مصليات العيد تشكو الإهمال وسوء الخدمة
المجاردة - صالح الشهري لاتزال مصليات العيد في محافظة المجاردة تعاني من الإهمال وسوء الخدمة من تنظيم وصيانة وتوفير مكبرات للصوت و فرش صالح للصلاة عليه , وكأن الجهة المسئولة لم تستفيد من الأخطاء المتكررة في كل عيد , ولعل ماحدث في مصلى العيد بحي المرصد أكبر دليل على الإهمال والتسيب .
عبر عدد من أهالي المجاردة إستغرابهم وإستيائهم الشديد من عدم الإهتمام الذي تلاقيه مصليات العيد في المحافظة وافتقادها للصيانة والنظافة الدورية والإهتمام , وكأنها ليست تحت مسئولية أي جهة تهتم بها .
تحدث بعض من المواطنين عن هذه المعاناة حيث قال المواطن علي بن حسن الشهري : "إن مصلى العيد بحي المرصد تتكرر نفس المشاكل به كل عام فحاله مزري , فالغبار يتطاير على المصلين في ظل عدم وجود سُجاد أو حتى فرش عادي , فكثير من المُصلين افترشوا التراب" , وأستطردَ الشهري قائلا ً : " لا يُعقل ذلك في ظل ميزانيات ضخمة ومسئولية وزارتين كُبرى البلدية والأوقاف , وأضاف أخيرا ً إلى أن بعض المصلين اضطروا للخروج بعد إكمال الصلاة لإستيائهم الشديد من عدم الإهتمام بالمصلى وإفتقاده للصيانة والإهتمام .
وأوضح أحد المصلين المواطن أحمد بن عبدالرحمن الشهري أن مصلى المحافظة بالمرصد يعد من أكبر وأقدم المصليات بالمجاردة ويتوافد إليه الكثير من المصلين , وأضاف أنه لم تتم ملاحظة إهتمام فرع الشؤون الإسلامية بالمجاردة بهذا المُصلى من حيث توفير مكبرات للصوت مناسبة , حيث أن التي كانت مُستخدمة وقت صلاة العيد تبرع بها عدد من فاعلي الخير , وكشف الشهري أن المصلين قد تذمروا من مكبرات الصوت حيث كان هناك إنقطاع متكرر في الصوت الأمر الذي سبب خللا ً في صلاة المصلين , فلا يسمعون التكبير في الصلاة حين إنقطاع الصوت .
أما في مصلى العيد الواقع بجوار المعهد العلمي بحي الخليج أوضح المواطن محمد عبدالله الشهري بقوله : "الصوتيات هذا العام كانت سيئة نوعا ً ما , فهي خافته , فالمصلين في الصفوف الأخيرة ربما لايسمعون شيئا من الصلاة والخطبة , وأضاف محمد الشهري : لايوجد سجاد لأداء الصلاة بل أن كل مواطن يُجهز نفسه من بيته بإحضار السجادة , وإشار إلى إستغرابه من غياب الإهتمام بدور العبادة فقد طال الإهمال المساجد وليس فقط مصليات العيد , في ظل الميزانيات المليونية التي تصرف لوزاة الشؤون الإسلامية .
عبر عدد من أهالي المجاردة إستغرابهم وإستيائهم الشديد من عدم الإهتمام الذي تلاقيه مصليات العيد في المحافظة وافتقادها للصيانة والنظافة الدورية والإهتمام , وكأنها ليست تحت مسئولية أي جهة تهتم بها .
تحدث بعض من المواطنين عن هذه المعاناة حيث قال المواطن علي بن حسن الشهري : "إن مصلى العيد بحي المرصد تتكرر نفس المشاكل به كل عام فحاله مزري , فالغبار يتطاير على المصلين في ظل عدم وجود سُجاد أو حتى فرش عادي , فكثير من المُصلين افترشوا التراب" , وأستطردَ الشهري قائلا ً : " لا يُعقل ذلك في ظل ميزانيات ضخمة ومسئولية وزارتين كُبرى البلدية والأوقاف , وأضاف أخيرا ً إلى أن بعض المصلين اضطروا للخروج بعد إكمال الصلاة لإستيائهم الشديد من عدم الإهتمام بالمصلى وإفتقاده للصيانة والإهتمام .
وأوضح أحد المصلين المواطن أحمد بن عبدالرحمن الشهري أن مصلى المحافظة بالمرصد يعد من أكبر وأقدم المصليات بالمجاردة ويتوافد إليه الكثير من المصلين , وأضاف أنه لم تتم ملاحظة إهتمام فرع الشؤون الإسلامية بالمجاردة بهذا المُصلى من حيث توفير مكبرات للصوت مناسبة , حيث أن التي كانت مُستخدمة وقت صلاة العيد تبرع بها عدد من فاعلي الخير , وكشف الشهري أن المصلين قد تذمروا من مكبرات الصوت حيث كان هناك إنقطاع متكرر في الصوت الأمر الذي سبب خللا ً في صلاة المصلين , فلا يسمعون التكبير في الصلاة حين إنقطاع الصوت .
أما في مصلى العيد الواقع بجوار المعهد العلمي بحي الخليج أوضح المواطن محمد عبدالله الشهري بقوله : "الصوتيات هذا العام كانت سيئة نوعا ً ما , فهي خافته , فالمصلين في الصفوف الأخيرة ربما لايسمعون شيئا من الصلاة والخطبة , وأضاف محمد الشهري : لايوجد سجاد لأداء الصلاة بل أن كل مواطن يُجهز نفسه من بيته بإحضار السجادة , وإشار إلى إستغرابه من غياب الإهتمام بدور العبادة فقد طال الإهمال المساجد وليس فقط مصليات العيد , في ظل الميزانيات المليونية التي تصرف لوزاة الشؤون الإسلامية .