مجلة كلية الملك خالد العسكرية تصدر عددها الجديد (110).
فايزالشهري الرياض تأتي ذكرى اليوم الوطني لهذا العام في أعقاب قمة التضامن الإسلامي الاستثنائية التي عقدت في مكة أوآخر شهر رمضان الماضي؛ لتؤكد على حقيقة ثابتة ، هي أن بلادنا ما زالت وستظل ــ بإذن الله تعالى ــ رائدة التضامن الإسلامي، وأن قادة المملكة كانوا وما زالوا أصحاب السبق الدائم في الاهتمام بقضايا الأمة الإسلامية، العاملين بكل جهد وإخلاص على الاستجابة لنداءات واستغاثات الشعوب المسلمة في بقاع الأرض، الساعين بكل إمكاناتهم الاقتصادية ومكانتهم الدينية والسياسية إلى العمل مع قادة العالم الإسلامي على رفع معاناة تلك الشعوب والسعي لتخفيف ما يقع عليها من: ظلم، وقتل، وجوع، وفقر، وجهل، ومرض.
جاء ذلك في افتتاحية العدد "110" من مجلة كلية الملك خالد العسكرية لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني.
وأضاف سموه : قبل ما يربو على ثمانية عقود، وانطلاقاً من المكانة الدينية للمملكة واستشعاراً للمسؤولية المستوحاة من كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بالاهتمام بأمر المسلمين والعمل على كل ما يحقق لهم الخير؛ أستن الملك عبدالعزيز ( طيب الله ثراه ) سنة حسنة؛ إذ دعا إلى أول مؤتمر إسلامي في مكة المكرمة للتشاور في شؤون المسلمين وتوحيد كلمتهم وبحث قضاياهم وحل مشاكلهم بحضور( 69 ) مندوبا عن ( 33 ) دولة؛ ليسجل التاريخ لقادة المملكة ريادتهم للتضامن الإسلامي.
وأضاف سموه : وعلى هذا النهج سار قادة المملكة يواصلون ما بناه والدهم؛ فقد شهد عهد الملك فيصل( يرحمه الله ) تأسيس رابطة العالم الإسلامي، وقام ( يرحمه الله ) بالعديد من الزيارات لعدد من الدول وخصوصاً الإفريقية لتوطيد عرى التضامن الإسلامي وإعادة الدول الإفريقية إلى منظومة الأمة الإسلامية، وتتابعت الجهود في عهدي الملك خالد ثم الملك فهد ( يرحمهما الله ) لدعم العمل الإسلامي ومساعدة الشعوب الإسلامية في مختلف المجالات.
وقال سموه : واليوم يواصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حمل الأمانة وأداء الرسالة التي نذرت المملكة لها نفسها وسخرت لها طاقاتها، انطلاقاً من المكانة التي يحظى بها ( يحفظه الله ) من قبل قادة وشعوب الأمة العربية والإسلامية وغيرهم من قادة دول العالم.
وأختتم سموه رسالته بالقول: إن مؤتمر القمة الأخير حقق أهدافه وغاياته بإجماع، وهو نجاح يعد إضافة ثرية لقيادتنا الرشيدة التي اتخذت من الإسلام منهجا للسياسة والحكم، وجعلت من التضامن الإسلامي غاية سامية لسياستها الخارجية، وحملت على كاهلها هموم ملياري مسلم .
كما اشتمل العدد الجديد على: تغطية توثيقة للمؤتمر الإسلامي ولوضع حجر الأساس لأكبر توسعة للمسجد النبوي، وكذلك لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ( يرحمه الله )، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية.
واشتمل العدد ــ أيضاً ــ على تغطية واسعة للمنجزات التنموية التي شهدتها المملكة في مختلف المجالات بمناسبة الذكرى "82" لليوم الوطني.كما تناول عدداً من الموضوعات العسكرية والسياسية والعلاقات الدولية والتاريخ الاسلامي والقانون الدولي، إضافة إلى الزوايا والأبواب الثابتة.
جاء ذلك في افتتاحية العدد "110" من مجلة كلية الملك خالد العسكرية لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني.
وأضاف سموه : قبل ما يربو على ثمانية عقود، وانطلاقاً من المكانة الدينية للمملكة واستشعاراً للمسؤولية المستوحاة من كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بالاهتمام بأمر المسلمين والعمل على كل ما يحقق لهم الخير؛ أستن الملك عبدالعزيز ( طيب الله ثراه ) سنة حسنة؛ إذ دعا إلى أول مؤتمر إسلامي في مكة المكرمة للتشاور في شؤون المسلمين وتوحيد كلمتهم وبحث قضاياهم وحل مشاكلهم بحضور( 69 ) مندوبا عن ( 33 ) دولة؛ ليسجل التاريخ لقادة المملكة ريادتهم للتضامن الإسلامي.
وأضاف سموه : وعلى هذا النهج سار قادة المملكة يواصلون ما بناه والدهم؛ فقد شهد عهد الملك فيصل( يرحمه الله ) تأسيس رابطة العالم الإسلامي، وقام ( يرحمه الله ) بالعديد من الزيارات لعدد من الدول وخصوصاً الإفريقية لتوطيد عرى التضامن الإسلامي وإعادة الدول الإفريقية إلى منظومة الأمة الإسلامية، وتتابعت الجهود في عهدي الملك خالد ثم الملك فهد ( يرحمهما الله ) لدعم العمل الإسلامي ومساعدة الشعوب الإسلامية في مختلف المجالات.
وقال سموه : واليوم يواصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حمل الأمانة وأداء الرسالة التي نذرت المملكة لها نفسها وسخرت لها طاقاتها، انطلاقاً من المكانة التي يحظى بها ( يحفظه الله ) من قبل قادة وشعوب الأمة العربية والإسلامية وغيرهم من قادة دول العالم.
وأختتم سموه رسالته بالقول: إن مؤتمر القمة الأخير حقق أهدافه وغاياته بإجماع، وهو نجاح يعد إضافة ثرية لقيادتنا الرشيدة التي اتخذت من الإسلام منهجا للسياسة والحكم، وجعلت من التضامن الإسلامي غاية سامية لسياستها الخارجية، وحملت على كاهلها هموم ملياري مسلم .
كما اشتمل العدد الجديد على: تغطية توثيقة للمؤتمر الإسلامي ولوضع حجر الأساس لأكبر توسعة للمسجد النبوي، وكذلك لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ( يرحمه الله )، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية.
واشتمل العدد ــ أيضاً ــ على تغطية واسعة للمنجزات التنموية التي شهدتها المملكة في مختلف المجالات بمناسبة الذكرى "82" لليوم الوطني.كما تناول عدداً من الموضوعات العسكرية والسياسية والعلاقات الدولية والتاريخ الاسلامي والقانون الدولي، إضافة إلى الزوايا والأبواب الثابتة.