عبدالله بن جميل يسترجع ذكرياته مع الراحل " العيسى"
في حديث نشرته صحيفة "سبق"
موقع تنومة - حمود الشبيلي بدأ الأستاذ عبدالله الشهري كبير المذيعين بالتلفزيون السعودي حديثه لـصحيفة "سبق" عن رفيق دربه "سليمان العيسى" الذي وافته المنية، بعد سنوات طويلة من العطاء بالقول: لم تكن سنوات العمل في التلفزيون مجرد محطات من التواصل اليومي مع المهنة، بل كانت سلسلة من التجارب المبهجة والإضافات الرائعة للرصيد المهني والمهاري، خصوصاً في ظل وجود عمالقة ومتمرسين وعلى رأسهم فقيد الإعلام والثقافة الذي ودعناه جسداً ليبقى معنا روحاً وتجربة وذكريات.
وأضاف الشهري: عرفته عن قرب في النشرات والمناسبات حيث جمعتنا طاولة الأخبار على بعد سنتيمترات، مكاناً، وعلى عمق وبعد سنوات من الخبرة والتمرس والتجارب، زماناً, وللحق أن رهبة اللحظات الأولى على الهواء أذابتها روح الثقة التي بثها بتشجيعه ومساندته.
وتابع قائلاً: على مدى سنوات تشرّفت بمشاركة فقيدنا الكبير في قراءة وإعلان الميزانية العامة للدولة وتغطية عددٍ من المؤتمرات والمناسبات المهمة داخل وخارج المملكة، كان آخرها، خارجياً، القمة العربية في الدوحة ثم قمة العشرين في لندن عام 2009م. وعلى المستوى المحلي القمة التشاورية لقادة دول مجلس التعاون في الرياض، ثم قمة التضامن الإسلامية الاستثنائية في مكة المكرمة في نهاية شهر رمضان المبارك الماضي.
وأكد أن سليمان العيسى رحمه الله- كان يجمع بين "هيبة المسؤول وحميمية زميل المهنة" دون أن يلغي ذلك روح النكتة التي كان يتمتع بها.
وأشار: تعلمنا منه رحمه الله "الهدوء الواثق في مواجهة الجمهور خصوصاً في المناسبات الكبيرة" إلى جانب الكثير من المهارات الإدارية والمهنية واللغوية.
ولم يغفل الإعلامي عبدالله الشهري الجانب الإنساني في حياة فقيد الإعلام، حيث بيّن أنه كان صاحب مواقف إنسانية كثيرة لم يكن يحبذ الحديث عنها.
وذكر الشهري موقفاً حدث له شخصياً مع المرحوم قائلاً:
عرضت عليه موضوعاً لشخص لجأ لنا ونحن لا نعرفه، فطلب مني ألا أبلغه من أنجز الموضوع، وفعلاً تم الموضوع وسألني صاحب الشأن قلت: دعوة بظهر الغيب هي كل ما نحتاج.
وفي الختام توجّه الشهري بالدعاء لله سبحانه وتعالى أن يرحم الفقيد سليمان العيسى ويغفر له وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر وحسن العزاء.
رابط اللقاء في سبق
http://sabq.org/wRofde
وأضاف الشهري: عرفته عن قرب في النشرات والمناسبات حيث جمعتنا طاولة الأخبار على بعد سنتيمترات، مكاناً، وعلى عمق وبعد سنوات من الخبرة والتمرس والتجارب، زماناً, وللحق أن رهبة اللحظات الأولى على الهواء أذابتها روح الثقة التي بثها بتشجيعه ومساندته.
وتابع قائلاً: على مدى سنوات تشرّفت بمشاركة فقيدنا الكبير في قراءة وإعلان الميزانية العامة للدولة وتغطية عددٍ من المؤتمرات والمناسبات المهمة داخل وخارج المملكة، كان آخرها، خارجياً، القمة العربية في الدوحة ثم قمة العشرين في لندن عام 2009م. وعلى المستوى المحلي القمة التشاورية لقادة دول مجلس التعاون في الرياض، ثم قمة التضامن الإسلامية الاستثنائية في مكة المكرمة في نهاية شهر رمضان المبارك الماضي.
وأكد أن سليمان العيسى رحمه الله- كان يجمع بين "هيبة المسؤول وحميمية زميل المهنة" دون أن يلغي ذلك روح النكتة التي كان يتمتع بها.
وأشار: تعلمنا منه رحمه الله "الهدوء الواثق في مواجهة الجمهور خصوصاً في المناسبات الكبيرة" إلى جانب الكثير من المهارات الإدارية والمهنية واللغوية.
ولم يغفل الإعلامي عبدالله الشهري الجانب الإنساني في حياة فقيد الإعلام، حيث بيّن أنه كان صاحب مواقف إنسانية كثيرة لم يكن يحبذ الحديث عنها.
وذكر الشهري موقفاً حدث له شخصياً مع المرحوم قائلاً:
عرضت عليه موضوعاً لشخص لجأ لنا ونحن لا نعرفه، فطلب مني ألا أبلغه من أنجز الموضوع، وفعلاً تم الموضوع وسألني صاحب الشأن قلت: دعوة بظهر الغيب هي كل ما نحتاج.
وفي الختام توجّه الشهري بالدعاء لله سبحانه وتعالى أن يرحم الفقيد سليمان العيسى ويغفر له وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر وحسن العزاء.
رابط اللقاء في سبق
http://sabq.org/wRofde