أحمد آل مفرح لقاطعي الإشارات الضوئية : هل من وقفة صادقة مع الضمير؟
في رسالة تلقاها الموقع حملهم من خلالها مسؤولية مانتج عنها من حوادث
عبدالله محمد الشهري ـــ محليات
مهما طغت الروح العدوانية وحطمت صروح القيم ومهما تجبرت أقدام الاستهتار وداست على جسد السلوك الحسن فلابد لها في النهاية أن تحصد علقم الألم ولا بد للعتو من أن ينكسر على صخرة الصواب مهما طال أمد ذلك الطغيان .
في حياتنا اليومية ظواهر تستثير الأعصاب وتستفز المشاعر بسبب سوء سلوك أصحابها المشين الذي ينتهك حقوق الآخرين ويضعهم في مواجهة الخطر في لحظة طيش لمراهق قادم للتو إلى الحياة .
من تلك الظواهر قطع الإشارات المرورية والتي دونها لنا في هذه الرسالة أحد شهود العيان في تنومة حيث أبدى إمتعاضه من كثرة قاطعي الإشارات المرورية وحملهم مسؤولية معظم الحوادث الناجمة عنها.
أحمد آل مفرح كتب بشيئ من الشعور بالأسى والألم هذه الرسالة لقائدي المركبات ومن خلفهم رجال الأمن حتى يستشعروا مسؤولية حماية الأرواح بعد الله بضبط قاطعي الإشارات وتقديمهم لعدالة النظام .
يقول في رسالته:
ــــــــــــــــــــ
إستوقفني وأدهشني وأرعبني في الوقت ذاته ما وقفت عليه كـغيري من تهور لا مبرر له سوى الاستهتار بأرواح البشر والاستخفاف بالانظمه المرورية .
لقد اصبح قطع الاشارات الضوئية في ظل إزدحامات الطريق بالمصطافين في تنومة ديدن غالبية المراهقين المتهورين الذين لا يرقبون في حق الطريق إلاً ولا ذمة .
أكاد أجزم ان غالبية الحوادث في صيف هذا العام 1433هـ في محافظة تنومة هي من قطع اشارات المرور .
لاأعلم الى متى يظل الوعي غائبا لدى كثير من الشباب حول خطورة التغافل عن قطع الاشارة ؛ بل ان البعض قد يعتقد ان مجرد وقوفه عن إشارات المرور إهانه له وانه بقطعه لها قد إنتصر لذاته ولفت الانظار إليه .
لكم تمنيت ان يكون عند جميع الاشارات الضوئية في تنومة كميرات رصد كتلك التي تصطاد المتهورين والطائشين والمراهقين وقطاع الاشارات في المدن الكبرى كـ مدينة أبها وغيرها .
حتى يفكر كل من تسول له نفسه الاقدام على قطع الاشارة الضوئية ألف مرة ويحسب ألف حساب قبل أن يتهور وهو لا يعلم انه قد يرتكب فوق جرمه جرما آخر بإصطدامه بسيارة أخرى وإتلافها وإلحاق الضررين البدني والنفسي بمن فيها .
في حياتنا اليومية ظواهر تستثير الأعصاب وتستفز المشاعر بسبب سوء سلوك أصحابها المشين الذي ينتهك حقوق الآخرين ويضعهم في مواجهة الخطر في لحظة طيش لمراهق قادم للتو إلى الحياة .
من تلك الظواهر قطع الإشارات المرورية والتي دونها لنا في هذه الرسالة أحد شهود العيان في تنومة حيث أبدى إمتعاضه من كثرة قاطعي الإشارات المرورية وحملهم مسؤولية معظم الحوادث الناجمة عنها.
أحمد آل مفرح كتب بشيئ من الشعور بالأسى والألم هذه الرسالة لقائدي المركبات ومن خلفهم رجال الأمن حتى يستشعروا مسؤولية حماية الأرواح بعد الله بضبط قاطعي الإشارات وتقديمهم لعدالة النظام .
يقول في رسالته:
ــــــــــــــــــــ
إستوقفني وأدهشني وأرعبني في الوقت ذاته ما وقفت عليه كـغيري من تهور لا مبرر له سوى الاستهتار بأرواح البشر والاستخفاف بالانظمه المرورية .
لقد اصبح قطع الاشارات الضوئية في ظل إزدحامات الطريق بالمصطافين في تنومة ديدن غالبية المراهقين المتهورين الذين لا يرقبون في حق الطريق إلاً ولا ذمة .
أكاد أجزم ان غالبية الحوادث في صيف هذا العام 1433هـ في محافظة تنومة هي من قطع اشارات المرور .
لاأعلم الى متى يظل الوعي غائبا لدى كثير من الشباب حول خطورة التغافل عن قطع الاشارة ؛ بل ان البعض قد يعتقد ان مجرد وقوفه عن إشارات المرور إهانه له وانه بقطعه لها قد إنتصر لذاته ولفت الانظار إليه .
لكم تمنيت ان يكون عند جميع الاشارات الضوئية في تنومة كميرات رصد كتلك التي تصطاد المتهورين والطائشين والمراهقين وقطاع الاشارات في المدن الكبرى كـ مدينة أبها وغيرها .
حتى يفكر كل من تسول له نفسه الاقدام على قطع الاشارة الضوئية ألف مرة ويحسب ألف حساب قبل أن يتهور وهو لا يعلم انه قد يرتكب فوق جرمه جرما آخر بإصطدامه بسيارة أخرى وإتلافها وإلحاق الضررين البدني والنفسي بمن فيها .