أديب وشاعر تنومة ( لربوعة العذراء كم تاهت به )
في وصفيّةٍ رائعة
موقع تنومة - بدر بن سعيد الطـنيـني وافانا أديب تنومة وشاعرها بهذه الوصفية الرائعة وقد قدم لقصيدته بقوله :
بعطان : احد عدّة جبال تشتهر بها مدينة تنومه ومعلم من معالمها البارزة المأثورة , ويقع غربيّها مطلاًّ على متنزّهات واحياء (لربوعه) المنطقة السياحية الجذّابة بمناظرها وتعرجاتها ومدرّجاتها وغاباتها وقراها , وقد كثر الحديث مؤخّراً عن هذا الجبل الأشم الرّائع المنظرِ والموقع بعد اشتباه تعرّضه لضربات نيزكيّه في جهته الشّمالية , فكانت زيارتي على إثر ذلك لأخي الدكتور /عبد الرحمن هشبول, وصديقي الوفيّ /علي عبد الرحمن ابو شعيب .
وشاهدت الجبل عن قرب وهالني جماله وما حوله من طبيعة أخّاذه أبدعها الباري جلّ جلاله , إزاء ذلك لم املك قياد مشاعري وبدأت نظم قصيدتي الآتية بتاريخ 1433/10/16هــ إذ اعتبرتها ابلغ تعبير عن الحال وعن منطقة(لربوعه) وهي احد متنزّهات تنومه الشهيرة وكانت قصيدتي هذه بعنوان :
( لربوعة العذراء كم تاهت به )
( لربوعة العذراء كم تاهت به ) شعر/سعيد بن علي آل عباس الشهري
1- بعطان يا ألق الجمال وروعةً = تسبي العقولَ مهابةً وجلالا
2- إن حُقَّ للقممِ الشواهق تُرتقى = فيحقُّ يا بعطان أ ن تتعالى
3- بعطان قد حار الأديبُ وشاعرٍ = سامي الشعور مُفوّهٌ مقوالا
4- حيّرتهُ فلقد بدا متأملا = ولديه عندك بُغيةً وسؤالاً
5- فأجبهُ وأسمع ما يقولُ سؤالهُ = ويراعُهُ واللبُّ ماذا قالا
6- من ذا الّذي أنشاك طوداً باذخاً = فمزجتَ بين حقيقةٍ وخيالا
7- فبدا شموخك في الفضاء معانقاً = أنسامهُ وكواكباً وهلالا
8- الغيمُ يحبو والضبابُ مُحيّرٌ = لِذُراك ترنو لا تطيقُ نوالا
9- سبحان من أرساك صلباً في الثرى = وكساكَ ابهى حلةٍ وجمالا
10- كم تشرئبُّ الى شموخك أعينٌ = تاقت لمرأى هامِك المطوالا
11- وسفوحُك الخضراءُ إذ حفّت بها = كُلُ المحاسنِ يمنةً وشمالا
12- وغدا يسُرُّك في عُلوّكَ أن ترى = شُمُ الشواهق حسرّاً وتلالا
13- فجبال عيسى والثنايا رُكعٌ = تحكي الشموخ قصيدة ومقالا
14- وسديد والقمراء حولك سُجداً = وربوعة أضواءُها تتلالا
15- تختالُ في حضن الربيع بحسنها = والطود منها باذخاً مختالا
16- لربوعةُ العذراءُ كم تاهت به = بين الغواني فتنةً وكمالا
17- حسناءَ فائقةَ البهاء عُقودها = من سوسنٍ قد طُرزت اشكالا
18- وتقولُ للزهراءِ إني هاهُنا = لا تحسبيني لا أرومُ وصالا
19- أُختاهُ إن الفاتنات كمثلنا = إن لم يتهنَ تمنُعناً ودلالا
20- من ذا يتيهُ بحُسنهِ وصفاتهِ = من غيرنا أو أن يُعزَّ منالا
21- وترى البلابل في البكور صوادحاً = ونشيدُها وغِناءُها آصالا
22- تسلو الشجيَّ بشدوِها فكأنما = يُروي المشوقَ غِناءُها سلسالا
23- هذي المرابع صُبحهُا ومساءُها = تحوي الجمال وربعُها مفضالا
24- أنعِم بها وبِأهلها من مربعٍ = فتُريكَ من صورِ الحياة مثالا
25- ولموطني حُباً على طول المدى = نُزجِيهِ ماطافت به اجيالا
* الحقوق محفوظة للشاعر
بعطان : احد عدّة جبال تشتهر بها مدينة تنومه ومعلم من معالمها البارزة المأثورة , ويقع غربيّها مطلاًّ على متنزّهات واحياء (لربوعه) المنطقة السياحية الجذّابة بمناظرها وتعرجاتها ومدرّجاتها وغاباتها وقراها , وقد كثر الحديث مؤخّراً عن هذا الجبل الأشم الرّائع المنظرِ والموقع بعد اشتباه تعرّضه لضربات نيزكيّه في جهته الشّمالية , فكانت زيارتي على إثر ذلك لأخي الدكتور /عبد الرحمن هشبول, وصديقي الوفيّ /علي عبد الرحمن ابو شعيب .
وشاهدت الجبل عن قرب وهالني جماله وما حوله من طبيعة أخّاذه أبدعها الباري جلّ جلاله , إزاء ذلك لم املك قياد مشاعري وبدأت نظم قصيدتي الآتية بتاريخ 1433/10/16هــ إذ اعتبرتها ابلغ تعبير عن الحال وعن منطقة(لربوعه) وهي احد متنزّهات تنومه الشهيرة وكانت قصيدتي هذه بعنوان :
( لربوعة العذراء كم تاهت به )
( لربوعة العذراء كم تاهت به ) شعر/سعيد بن علي آل عباس الشهري
1- بعطان يا ألق الجمال وروعةً = تسبي العقولَ مهابةً وجلالا
2- إن حُقَّ للقممِ الشواهق تُرتقى = فيحقُّ يا بعطان أ ن تتعالى
3- بعطان قد حار الأديبُ وشاعرٍ = سامي الشعور مُفوّهٌ مقوالا
4- حيّرتهُ فلقد بدا متأملا = ولديه عندك بُغيةً وسؤالاً
5- فأجبهُ وأسمع ما يقولُ سؤالهُ = ويراعُهُ واللبُّ ماذا قالا
6- من ذا الّذي أنشاك طوداً باذخاً = فمزجتَ بين حقيقةٍ وخيالا
7- فبدا شموخك في الفضاء معانقاً = أنسامهُ وكواكباً وهلالا
8- الغيمُ يحبو والضبابُ مُحيّرٌ = لِذُراك ترنو لا تطيقُ نوالا
9- سبحان من أرساك صلباً في الثرى = وكساكَ ابهى حلةٍ وجمالا
10- كم تشرئبُّ الى شموخك أعينٌ = تاقت لمرأى هامِك المطوالا
11- وسفوحُك الخضراءُ إذ حفّت بها = كُلُ المحاسنِ يمنةً وشمالا
12- وغدا يسُرُّك في عُلوّكَ أن ترى = شُمُ الشواهق حسرّاً وتلالا
13- فجبال عيسى والثنايا رُكعٌ = تحكي الشموخ قصيدة ومقالا
14- وسديد والقمراء حولك سُجداً = وربوعة أضواءُها تتلالا
15- تختالُ في حضن الربيع بحسنها = والطود منها باذخاً مختالا
16- لربوعةُ العذراءُ كم تاهت به = بين الغواني فتنةً وكمالا
17- حسناءَ فائقةَ البهاء عُقودها = من سوسنٍ قد طُرزت اشكالا
18- وتقولُ للزهراءِ إني هاهُنا = لا تحسبيني لا أرومُ وصالا
19- أُختاهُ إن الفاتنات كمثلنا = إن لم يتهنَ تمنُعناً ودلالا
20- من ذا يتيهُ بحُسنهِ وصفاتهِ = من غيرنا أو أن يُعزَّ منالا
21- وترى البلابل في البكور صوادحاً = ونشيدُها وغِناءُها آصالا
22- تسلو الشجيَّ بشدوِها فكأنما = يُروي المشوقَ غِناءُها سلسالا
23- هذي المرابع صُبحهُا ومساءُها = تحوي الجمال وربعُها مفضالا
24- أنعِم بها وبِأهلها من مربعٍ = فتُريكَ من صورِ الحياة مثالا
25- ولموطني حُباً على طول المدى = نُزجِيهِ ماطافت به اجيالا