معلمات منصبة : معاناة مستمرة مع وعورة الطريق وجشع السائقين والإجارات المبالغ فيها

موقع تنومة - الوليد
في بداية كل عام دراسي يجددن معلمات قرى منصبة شكواهن من وعورة الطريق الى مقر عملهن في مجمع مدارس منصبة للبنات وما يلاقونه من صعوبات و جشع السائقين، وهي المعاناة التي تتجرّعها المعلمات في كل عام دراسي في ظل تأخر إنجاز مشروع طريق القرية.
وبيّنت المعلمات اللاتي يعملن في مجمع البنات في القرية والمكوّن من مراحل ابتدائية ومتوسطة وثانوية في شكواهن التى بعثن بها الى الصحف الإلكترونية و، أن عددهن 28 معلمة، يعانين أشد المعاناة من قلة الخدمات في القرية ووعورة طريقها وجشع السائقين، وأشرن إلى أن وعورة الطريق وجشع السائقين يجبرهن على البقاء في القرية، التي تعاني ضعف الخدمات.
المعلمات وجّهن فيها مناشدات لوزارة التربية والتعليم ووزارة النقل من أجل الإسراع في سفلتة الطريق المؤدي إلى تنومة، والعمل على توفير سكن حكومي للمعلمات ووسيلة نقل حكومية حماية لهن من الجشع.
وأكّدت المعلمات في شكواهن المتجدّدة بأن ظروف المنطقة، ووعورة طرقها، جعلتهن عُرضة للاستغلال من خلال رفع ومضاعفة قيمة الإيجارات وتكاليف النقل، إضافة إلى أسعار المواد الغذائية، ولفتن إلى أن رواتبهن تتوزع على هذه المصروفات، ولا يتبقى لهن سوى المعاناة والإرهاق والغربة.
وتخوفت المعلمات من وعورة الطريق الجبلي المؤدي إلى تنومة، خاصة وقت هطول الأمطار، وأشرن إلى أنه ورغم قصر المسافة بين منصبة وتنومة، إلا أن الرحلة تستغرق أكثر من 3 ساعات متواصلة نتيجة وعورة الطريق الجبلي وخطورته.


في بداية كل عام دراسي يجددن معلمات قرى منصبة شكواهن من وعورة الطريق الى مقر عملهن في مجمع مدارس منصبة للبنات وما يلاقونه من صعوبات و جشع السائقين، وهي المعاناة التي تتجرّعها المعلمات في كل عام دراسي في ظل تأخر إنجاز مشروع طريق القرية.
وبيّنت المعلمات اللاتي يعملن في مجمع البنات في القرية والمكوّن من مراحل ابتدائية ومتوسطة وثانوية في شكواهن التى بعثن بها الى الصحف الإلكترونية و، أن عددهن 28 معلمة، يعانين أشد المعاناة من قلة الخدمات في القرية ووعورة طريقها وجشع السائقين، وأشرن إلى أن وعورة الطريق وجشع السائقين يجبرهن على البقاء في القرية، التي تعاني ضعف الخدمات.
المعلمات وجّهن فيها مناشدات لوزارة التربية والتعليم ووزارة النقل من أجل الإسراع في سفلتة الطريق المؤدي إلى تنومة، والعمل على توفير سكن حكومي للمعلمات ووسيلة نقل حكومية حماية لهن من الجشع.
وأكّدت المعلمات في شكواهن المتجدّدة بأن ظروف المنطقة، ووعورة طرقها، جعلتهن عُرضة للاستغلال من خلال رفع ومضاعفة قيمة الإيجارات وتكاليف النقل، إضافة إلى أسعار المواد الغذائية، ولفتن إلى أن رواتبهن تتوزع على هذه المصروفات، ولا يتبقى لهن سوى المعاناة والإرهاق والغربة.
وتخوفت المعلمات من وعورة الطريق الجبلي المؤدي إلى تنومة، خاصة وقت هطول الأمطار، وأشرن إلى أنه ورغم قصر المسافة بين منصبة وتنومة، إلا أن الرحلة تستغرق أكثر من 3 ساعات متواصلة نتيجة وعورة الطريق الجبلي وخطورته.

