اتصالات عسير تغطي الاربوعه وترج وترجس بالخدمة البديلة " أثير"
تنومة - سعيد رافع طالب أهالي قرى «الأربوعة وترج وترجس» بتنومة ، شركات الاتصالات بإيصال خدمة الهاتف الثابت والجوّال، مؤكدين أن انقطاعه يشكل معاناة كبيرة للسكان وخصوصاً فئة الشباب والمعلمين الذين يضطرون للخروج والبحث عن مقاهي الإنترنت لقضاء متطلباتهم، مبينين أن قراهم تعد الوحيدة المتبقية بين قرى تنومة.
وناشد محمد هشبول، المسؤولين في اتصالات عسير بسرعة إيصال خدمة الهاتف الثابت لقرية الأربوعة التي تقع غرب تنومة ويخترقها طريق حيوي يربط السراة بساحل تهامة وتكثر فيها الاستراحات التي يرتادها المواطنون على مدار الساعة، مشيرا إلى أن شباب القرية الذين يدرسون في مراحل التعليم العام بحاجة إلى خدمة الإنترنت للحصول على البحوث وملخصات المواد الدراسية التي يحتاجونها دون عناء أو مشقة والاستغناء عن الدروس الخصوصية وتكاليفها المادية.
أما عبدالله أبو ركبة (من أهالي قرى ترج) فأوضح أن عدد السكان الذين يطالبون بهذه الخدمة كبير، مستغرباً التجاهل غير المبرر لمدة سنوات، خصوصاً وأن قرى «ترج» يوجد بها مركز صحي ومدرستان ابتدائية للأولاد والبنات ومشمولة بجميع الخدمات الضرورية من كهرباء وسفلتة وأرصفة، وبحاجة ماسة لهذه الخدمة.
وذكر شافي عبد الولي أن قرية «ترجس» معزولة عن العالم والتواصل مع الأهل والأقارب معدوم كون قريته تقع في بطن وادي «ترجس» وتحيط بها الجبال من جميع الجهات، وأضاف «تزداد المعاناة عندما نسمع أخبار الأهل والأقارب من أناس آخرين، وأملنا في مزودي الخدمة أيّاً كانت (جوّال أو هاتف ثابت) إيصالها في أقرب وقت حتى ننعم بالتواصل مع أهلنا ونتلمس احتياجاتهم».
وطالب مديرو مدارس في تلك القرى، بضرورة توفير الخدمة الهاتفية للتواصل مع إداراتهم عبر البريد الإلكتروني توفيراً للوقت والجهد وحرصاً على مصلحة الطلاب.
من جهته، أوضح مصدر في اتصالات عسير أن القرى المذكورة ستخدم عن طريق الخدمة البديلة (أثير) وإيصال الهاتف الثابت للقرى الثلاث ضمن أولويات الشركة في المرحلة المقبلة.
وناشد محمد هشبول، المسؤولين في اتصالات عسير بسرعة إيصال خدمة الهاتف الثابت لقرية الأربوعة التي تقع غرب تنومة ويخترقها طريق حيوي يربط السراة بساحل تهامة وتكثر فيها الاستراحات التي يرتادها المواطنون على مدار الساعة، مشيرا إلى أن شباب القرية الذين يدرسون في مراحل التعليم العام بحاجة إلى خدمة الإنترنت للحصول على البحوث وملخصات المواد الدراسية التي يحتاجونها دون عناء أو مشقة والاستغناء عن الدروس الخصوصية وتكاليفها المادية.
أما عبدالله أبو ركبة (من أهالي قرى ترج) فأوضح أن عدد السكان الذين يطالبون بهذه الخدمة كبير، مستغرباً التجاهل غير المبرر لمدة سنوات، خصوصاً وأن قرى «ترج» يوجد بها مركز صحي ومدرستان ابتدائية للأولاد والبنات ومشمولة بجميع الخدمات الضرورية من كهرباء وسفلتة وأرصفة، وبحاجة ماسة لهذه الخدمة.
وذكر شافي عبد الولي أن قرية «ترجس» معزولة عن العالم والتواصل مع الأهل والأقارب معدوم كون قريته تقع في بطن وادي «ترجس» وتحيط بها الجبال من جميع الجهات، وأضاف «تزداد المعاناة عندما نسمع أخبار الأهل والأقارب من أناس آخرين، وأملنا في مزودي الخدمة أيّاً كانت (جوّال أو هاتف ثابت) إيصالها في أقرب وقت حتى ننعم بالتواصل مع أهلنا ونتلمس احتياجاتهم».
وطالب مديرو مدارس في تلك القرى، بضرورة توفير الخدمة الهاتفية للتواصل مع إداراتهم عبر البريد الإلكتروني توفيراً للوقت والجهد وحرصاً على مصلحة الطلاب.
من جهته، أوضح مصدر في اتصالات عسير أن القرى المذكورة ستخدم عن طريق الخدمة البديلة (أثير) وإيصال الهاتف الثابت للقرى الثلاث ضمن أولويات الشركة في المرحلة المقبلة.