مجهولي الهوية إستوطنوا قرية آل سيارة بمنعاء
تساءل المواطنون عن سر عدم متابعتهم والقبض عليهم وترحيلهم
عبدالله محمد الشهري ــ الرياض
حينما تقودك الخطى إلى تلك القرية الواقعة في الجزء الغربي من جبل منعاء بتنومة بني شهر في رحلة صعود إلى قمة الجبل قبل أن يعاود الإنحدار بك مرة أخرى إلى تلك القرية والمسماة قرية آل سيارة لا تجد إلا أن تترحم على ماضيها القريب المفعم بالنشاط والحيوية طوال اليوم حينما كان أبناؤها يخرجون إلى حقولهم ومزارعهم كخلية نحل دائبة, أما اليوم فقد تناقص أبناء القرية على نطاق واسع ولم يتبقى فيها سوى القليل منهم مما يعد على الأصابع ولكن المشكلة التي تؤرق بعضهم الآن هي كثرة مجهولي الهوية من العمالة التي وجدت في هذه القرية ملاذاً آمناً وبعيداً عن رجال الأمن في ظل تساهل بعض أبناء القرية في إيواء بعض المجهولين وتشغيلهم لسنوات طويلة حتى وصل بهم الأمر إلى تسكينهم معهم في منازلهم خلاف من تم إستقدامهم بطرق مشروعة مثل العمالة المنزلية ذات المهام المحددة في عقود إستقدامهم فلا ضير في ذلك .
يقول أحد سكان القرية ضاقت بي الأرض ذرعاً وأصبح الهاجس يلاحقني أثناء ذهابي لعملي خارج القرية خوفاً على أهلي وأبنائي وهؤلاء المجهولين يسرحون ويمرحون دون تحريك ساكن من جهات الإختصاص بل وصل الأمر ببعضهم إلى أن يجادلني ويظهر التحدي لي وكأنني أنا الغريب وليس هو الغريب وبطريقة لا تخلو من الثقة بنفسه والسخرية مني ليقينه بأن لا أحد سيحاسبه , ويتساءل عن سبب غياب دور الشرطة في تطهير هذه القرية من هؤلاء المجهولين التي أصبحت مرتعاً وممراً لهم في كل الأوقات .
من جهة أخرى تشير إحدى الأخوات الفاضلات قائلة كنا ننعم بالهدوء في قريتنا ونسير في دروبها بكل طمأنينة ولكن أصبحنا اليوم نعيش خوفاً حقيقياً لوجود هؤلاء في طرقات القرية وبالقرب من منازلنا فمتى يتم نخليص القرية منهم وهذا الشيئ لم نكن نعهده من قبل وكيف وصلوا إليها والإقامة بها بشكل شبه دائم فهل بعد القرية عن مركز الشرطة وكذلك عدم إكتراثها بالوضع هو السبب وهل سيضاعف من معاناتنا ويجعلنا نعيش رهن هؤلاء .
نريد أن نتجول في حقولنا ونسير في طرقاتها ونتنقل بين منازل أقاربنا وجيراننا نزورهم ويزوروننا بحرية ولم تخفي إمتعاضها من وجود بعض العمالة التي تعمل في مجال البناء من بقاء بعض العمالة في أحد المباني القريبة منهم تحت الإنشاء بعد إنتهاء فترة عملهم نهاراً وإتخاذها مسكناً لهم ليلاً فلا نستطيع الخروج نهاراً أو ليلاً كونها تطل على فناء منزلنا وقد يكون الأمر مقبولاً في النهار لقيامهم بتنفيذ مهمتهم ولكن بقائهم في الفترة المسائية داخل المبنى ليس له مايبرره إطلاقاً.
وبدورنا في الموقع ونحن ننقل معاناة أهل هذه القرية فإننا نتساءل عن أسباب تراجع دور الشرطة في متابعة أماكن تواجد هؤلاء المجهولين والقبض عليهم وإبعادهم عن البلاد ومحاسبة من يؤويهم ويتعامل معهم وتمشيطها بين الحين والآخر حتى يشعر السكان بالأمن خاصة وأن خطر هؤلاء متوقع في أي لحظة ومن ذا الذي يستطيع أن يحاسبهم على جرمهم في ما لوحدث لا سمح الله وهي معاناة حقيقية لمسنا أبعادها ونخشى تداعياتها ننقلها بكل تجرد للمسؤولين عن الأمن في تنومة وعلى رأسهم سعادة رئيس المركز حتى وإن إعترض بعض المنتفعين من خدمات هؤلاء المجهولين في مخالفة صريحة وواضحة للأنظمة التي تجرم التعامل مع مجهولي الهوية وتشغيلهم ونقلهم بين المدن .
يقول أحد سكان القرية ضاقت بي الأرض ذرعاً وأصبح الهاجس يلاحقني أثناء ذهابي لعملي خارج القرية خوفاً على أهلي وأبنائي وهؤلاء المجهولين يسرحون ويمرحون دون تحريك ساكن من جهات الإختصاص بل وصل الأمر ببعضهم إلى أن يجادلني ويظهر التحدي لي وكأنني أنا الغريب وليس هو الغريب وبطريقة لا تخلو من الثقة بنفسه والسخرية مني ليقينه بأن لا أحد سيحاسبه , ويتساءل عن سبب غياب دور الشرطة في تطهير هذه القرية من هؤلاء المجهولين التي أصبحت مرتعاً وممراً لهم في كل الأوقات .
من جهة أخرى تشير إحدى الأخوات الفاضلات قائلة كنا ننعم بالهدوء في قريتنا ونسير في دروبها بكل طمأنينة ولكن أصبحنا اليوم نعيش خوفاً حقيقياً لوجود هؤلاء في طرقات القرية وبالقرب من منازلنا فمتى يتم نخليص القرية منهم وهذا الشيئ لم نكن نعهده من قبل وكيف وصلوا إليها والإقامة بها بشكل شبه دائم فهل بعد القرية عن مركز الشرطة وكذلك عدم إكتراثها بالوضع هو السبب وهل سيضاعف من معاناتنا ويجعلنا نعيش رهن هؤلاء .
نريد أن نتجول في حقولنا ونسير في طرقاتها ونتنقل بين منازل أقاربنا وجيراننا نزورهم ويزوروننا بحرية ولم تخفي إمتعاضها من وجود بعض العمالة التي تعمل في مجال البناء من بقاء بعض العمالة في أحد المباني القريبة منهم تحت الإنشاء بعد إنتهاء فترة عملهم نهاراً وإتخاذها مسكناً لهم ليلاً فلا نستطيع الخروج نهاراً أو ليلاً كونها تطل على فناء منزلنا وقد يكون الأمر مقبولاً في النهار لقيامهم بتنفيذ مهمتهم ولكن بقائهم في الفترة المسائية داخل المبنى ليس له مايبرره إطلاقاً.
وبدورنا في الموقع ونحن ننقل معاناة أهل هذه القرية فإننا نتساءل عن أسباب تراجع دور الشرطة في متابعة أماكن تواجد هؤلاء المجهولين والقبض عليهم وإبعادهم عن البلاد ومحاسبة من يؤويهم ويتعامل معهم وتمشيطها بين الحين والآخر حتى يشعر السكان بالأمن خاصة وأن خطر هؤلاء متوقع في أي لحظة ومن ذا الذي يستطيع أن يحاسبهم على جرمهم في ما لوحدث لا سمح الله وهي معاناة حقيقية لمسنا أبعادها ونخشى تداعياتها ننقلها بكل تجرد للمسؤولين عن الأمن في تنومة وعلى رأسهم سعادة رئيس المركز حتى وإن إعترض بعض المنتفعين من خدمات هؤلاء المجهولين في مخالفة صريحة وواضحة للأنظمة التي تجرم التعامل مع مجهولي الهوية وتشغيلهم ونقلهم بين المدن .