لم يعد الفجر البعيد بعيداً يا تنومة الزهراء!!
عبدالله محمد الشهري ـــ الرياض
لم يعد الفجر البعيد بعيداً يا تنومة الزهراء , فقد إنبلج في الأفق القريب صباحاً يشع بأنوار الأمل في كل الاتجاهات واصبحت الأحلام المنسوجة في عالم الخيال واقعاً يتلمس الناس أطرافه عن قرب بكل وضوح .
بالأمس القريب كان الحلم شعوراً يداعب الأذهان والطوق يتأرجح بين سمحاق السماء وثرى الأرض والعين ترى في مداءاتها ماعجزت عن الوصول إليه اليد القصيرة فبقي ذلك الحلم أمنية لم تبرح نفوس أبناء تنومة رغم إستحالتها في ما مضى.
وفي غمرة الأحلام تلك التي تداعب وجدان الناس في تنومة إنبرى من أبنائها رجل حمل هم مدينته الفتية على عاتقه ونذر بعض ماله ليكون نقطة تحول كبرى في مسيرتها التعليمية حينما وضع أولى خطوات التعليم العالي فيها من خلال إنشاء المبنى الجامعي المميز على مشارفها من الجهة الجنوبية.
أيها الأحبة أبناء تنومة الزهراء هاهو الفصل الدراسي الجامعي الأول في تنومة على الأبواب وقد تهيأت القاعات لإستقبال الطلاب وأصبح فيها منارة علم طال إنتظارها إلى أن حقق الله على يد إبنها البار الشيخ علي بن سليمان الشهري قيام هذا الصرح الشامخ وبدأت وفود الطلاب تقترب من ردهاتها للنهل من معارفها المتنوعة بالقرب من ديارهم وبين أهاليهم فجزاه الله عن الجميع خيراً وأجزل له المثوبة والأجر وخير تكريم له في مستهل العام الدراسي دعوة خالصة بظهر الغيب أن يبارك له في ماله وان يكتبها له في سجل أعماله الصالحة.
بالأمس القريب كان الحلم شعوراً يداعب الأذهان والطوق يتأرجح بين سمحاق السماء وثرى الأرض والعين ترى في مداءاتها ماعجزت عن الوصول إليه اليد القصيرة فبقي ذلك الحلم أمنية لم تبرح نفوس أبناء تنومة رغم إستحالتها في ما مضى.
وفي غمرة الأحلام تلك التي تداعب وجدان الناس في تنومة إنبرى من أبنائها رجل حمل هم مدينته الفتية على عاتقه ونذر بعض ماله ليكون نقطة تحول كبرى في مسيرتها التعليمية حينما وضع أولى خطوات التعليم العالي فيها من خلال إنشاء المبنى الجامعي المميز على مشارفها من الجهة الجنوبية.
أيها الأحبة أبناء تنومة الزهراء هاهو الفصل الدراسي الجامعي الأول في تنومة على الأبواب وقد تهيأت القاعات لإستقبال الطلاب وأصبح فيها منارة علم طال إنتظارها إلى أن حقق الله على يد إبنها البار الشيخ علي بن سليمان الشهري قيام هذا الصرح الشامخ وبدأت وفود الطلاب تقترب من ردهاتها للنهل من معارفها المتنوعة بالقرب من ديارهم وبين أهاليهم فجزاه الله عن الجميع خيراً وأجزل له المثوبة والأجر وخير تكريم له في مستهل العام الدراسي دعوة خالصة بظهر الغيب أن يبارك له في ماله وان يكتبها له في سجل أعماله الصالحة.