ازدحام وتدافع وقلة موظفين في أول يوم عمل في «أحوال النماص»
النماص: محمد عامر شهد مقر الأحوال المدنية في النماص أمس، ازدحاماً وتدافعاً كبيراً من قبل المراجعين والمراجعات تزامناً مع بداية الدوام بعد إجازة عيد الفطر المبارك لإنهاء الإجراءات المتعلقة بهم، واكتظت صالة الاستقبال والمكاتب وأروقته بعدد كبير من المراجعين، ما حدا بالبعض منهم إلى الصعود فوق المقاعد والمكاتب من أجل محاولة إنهائها بأسرع وقت.
ورصدت «الشرق» ميدانياً كثافة المراجعين والمراجعات الذين أكدوا أن قلة الموظفين وغياب التنظيم وتأخر تدشين الفرع النسائي السبب في حدوث الازدحام، مبينين أنهم حضروا واضطر البعض إلى ترك معاملته، وحاولوا مقابلة المدير الذي لم يكن موجوداً. وذكر عبدالله الشهري أنه حضر منذ الثامنة صباحاً، ولم يتسنَّ له إنهاء معاملته المتعلقة باستبدال الهوية الوطنية بعد طول انتظار بسبب سوء تنظيم المراجعين.
أما محمد العمري فقال إنه حضر لتعديل مهنة زوجته التي تم تعيينها معلمة في المحافظة، إلا أنه تفاجأ بالزحام، ما أعاق تنفيذ إجراءاته بسهولة.
وبين المواطن سعيد البكري، أن قسم التعديل والتجنيس لا يوجد فيه سوى موظف واحد فقط، بالإضافة إلى اثنين آخرين في قسم الحاسب الآلي، ما تسبب في تكدس المراجعين وتأخر إنجاز معاملتهم.
وأوضحت حنان الشهري أنها قامت بمراجعة الفرع لتعديل مهنتها، إلا أنها لم تستطِع الدخول إلى مبنى الأحوال المدنية لكثرة المراجعين من العنصر الرجالي، ما جعلها تقف خارج المبنى تحت لهيب الشمس.
وطالبت نورة الشهري بسرعة تدشين الفرع النسائي الذي تم الانتهاء من تجهيزه مؤخراً ورفع معاناتهم التي تتكرر في كل مرة يقمن فيها بمراجعة الأحوال.
وتواصلت «الشرق» مع مدير عام الأحوال المدنية في منطقة عسير محمد السلمي، الذي رفض التعليق حول الموضوع بحجة عدم وجود صلاحية لديه بذلك.
ورصدت «الشرق» ميدانياً كثافة المراجعين والمراجعات الذين أكدوا أن قلة الموظفين وغياب التنظيم وتأخر تدشين الفرع النسائي السبب في حدوث الازدحام، مبينين أنهم حضروا واضطر البعض إلى ترك معاملته، وحاولوا مقابلة المدير الذي لم يكن موجوداً. وذكر عبدالله الشهري أنه حضر منذ الثامنة صباحاً، ولم يتسنَّ له إنهاء معاملته المتعلقة باستبدال الهوية الوطنية بعد طول انتظار بسبب سوء تنظيم المراجعين.
أما محمد العمري فقال إنه حضر لتعديل مهنة زوجته التي تم تعيينها معلمة في المحافظة، إلا أنه تفاجأ بالزحام، ما أعاق تنفيذ إجراءاته بسهولة.
وبين المواطن سعيد البكري، أن قسم التعديل والتجنيس لا يوجد فيه سوى موظف واحد فقط، بالإضافة إلى اثنين آخرين في قسم الحاسب الآلي، ما تسبب في تكدس المراجعين وتأخر إنجاز معاملتهم.
وأوضحت حنان الشهري أنها قامت بمراجعة الفرع لتعديل مهنتها، إلا أنها لم تستطِع الدخول إلى مبنى الأحوال المدنية لكثرة المراجعين من العنصر الرجالي، ما جعلها تقف خارج المبنى تحت لهيب الشمس.
وطالبت نورة الشهري بسرعة تدشين الفرع النسائي الذي تم الانتهاء من تجهيزه مؤخراً ورفع معاناتهم التي تتكرر في كل مرة يقمن فيها بمراجعة الأحوال.
وتواصلت «الشرق» مع مدير عام الأحوال المدنية في منطقة عسير محمد السلمي، الذي رفض التعليق حول الموضوع بحجة عدم وجود صلاحية لديه بذلك.