إزدواجية طريق محايل - المجاردة - المخواة حلم يراود الأهالي
المجاردة - يحيى علي الشهري - متابعات لا تزال الأهالي تناشد وزارة النقل بالنظر في إجراء ازدواج للطريق الذي يربط بين محايل - المجاردة - المخواة على امتداد حوالي 170 كم حيث لم تحرك الوزارة ساكنا خلال الأعوام الماضية لإصلاح ازدواج الطريق الذي راح ضحيته الكثير من الضحايا ، إذ تبين التقارير الأخيرة أنه منذ انشائه وحتى هذه اللحظة وهو يحصده الكثير من الأرواح على طول تلك السنوات ، ولا شك بأن رداءة الطريق من حيث المساحة الضيقة التي لا تتجاوز 10م وهبوط طبقاته وكثرة الحفر تهدد المارة وتجعل هذا الطريق يشكل خطرًا خاصة أن الطريق يربط جميع المحافظات التهامية بالطريق الدولي كونه يعتبر من اهم الطرق التجارية وكذلك الطرق الحيوية في المنطقة من حيث عبور الشاحنات القادمة من جدة - ابها وكذلك العكس .
وتعاني طبقة الطريق الإسفلتية من التشقق، حتى أنها أصبحت تهدد عبور السيارات وقد تكون بوسط تلك الطبقة الإسفلتية حفر ومطبات باستثناء الغزو المستمر للجمال السائبة، فيما يفتقد لسياج على جانب الطريق لمنع الجمال السائبة من اعتراض المسافرين لما سببته تلك الحيوانات من حوادث مأساوية في ظل عدم وجود ما من شأنه احتواء تلك الحوادث ونتائجها العكسية التي تصل في أغلب الحالات إلى الوفاة.
ومع هذا كله إلا ان الطريق لم يحظ بالتطور والازدواجية التي حظيت بها الطرق وكأنه مدرج على قائمة الإنتظار التي لن تتحقق ، وناشد أهالي المحافظات والمراكز التي تقع على طول هذا الطريق بإزدواجية الطريق وتوسعته وأن يعتمد من له القرار في وزارة المواصلات تنفيذه ووضع حلا عاجلا لهذا الطريق الذي يتربص بالمسافرين ويفتك بهم , فكم من طفل اصبح يتيم بسبب هذا الطريق وكم من ثكلى اشتكت فراق ابنها فلا يكاد يمر يوم إلا ولهذا الطريق مأسآة وأسرة تشتكي فراق عزيزاً لها ، وما يزال الطريق يحصد ارواح المواطنين بصمت كل القائمين على فرع وزارة المواصلات في منطقة عسير .
وتعاني طبقة الطريق الإسفلتية من التشقق، حتى أنها أصبحت تهدد عبور السيارات وقد تكون بوسط تلك الطبقة الإسفلتية حفر ومطبات باستثناء الغزو المستمر للجمال السائبة، فيما يفتقد لسياج على جانب الطريق لمنع الجمال السائبة من اعتراض المسافرين لما سببته تلك الحيوانات من حوادث مأساوية في ظل عدم وجود ما من شأنه احتواء تلك الحوادث ونتائجها العكسية التي تصل في أغلب الحالات إلى الوفاة.
ومع هذا كله إلا ان الطريق لم يحظ بالتطور والازدواجية التي حظيت بها الطرق وكأنه مدرج على قائمة الإنتظار التي لن تتحقق ، وناشد أهالي المحافظات والمراكز التي تقع على طول هذا الطريق بإزدواجية الطريق وتوسعته وأن يعتمد من له القرار في وزارة المواصلات تنفيذه ووضع حلا عاجلا لهذا الطريق الذي يتربص بالمسافرين ويفتك بهم , فكم من طفل اصبح يتيم بسبب هذا الطريق وكم من ثكلى اشتكت فراق ابنها فلا يكاد يمر يوم إلا ولهذا الطريق مأسآة وأسرة تشتكي فراق عزيزاً لها ، وما يزال الطريق يحصد ارواح المواطنين بصمت كل القائمين على فرع وزارة المواصلات في منطقة عسير .