مخاطرُ تغيُّر المُناخ
يؤثِّرُ نشاطُ الإنسانِ على مُناخِ الأرضِ, عمليةَ الاحتباسِ الحراريِّ وما يمكنُ أن تحْدِثَه على المدى الطويل؛ أي بعد سنوات عديدة من الآن سوف تتغيَّرُ حالةُ الطقسِ بمعنى أنه ستتغيَّرُ درجةُ الحرارةِ, ومعدَّلُ تساقطِ الأمطارِ والثُّلوجِ, كما ستتغيَّر حالةُ الرياحِ.
وقد أدَّى تغيُّر الطقسِ إلى موتِ ما لا يقلُّ عن مائةٍ وخمسينَ ألفِ شخصٍ كل عام, كما أنَّ العلماءَ قدَّروا أنَّ عشرين بالمائةِ من أنواع الكائناتِ البريَّةِ معرضة للانقراض بحلول العام 2050م.
إضافة إلى ذلك فإن تغير المناخ سيكبِّدُ العالمَ خسائرَ تقدَّرُ بملياراتِ الدولاراتِ لأن الصناعةَ المعتمدةَ على الزراعةِ ستتأثَّر كثيراً, وإذا ما تقاعسَ المجتمعُ الدوليُّ عن معالجةِ ظاهرة تغيُّرِ المُناخ فسيتضاعفُ عددُ الأشخاصِ المهدَّدين بالموت وتتزايدُ خسائرُ المجتمعاتِ أضعافاً مضاعفةً.
يقولُ تعالى" ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها " وبذلك نجدُ أنَّ القرآن هو أولُ من دعا إلى المحافظةِ على بيئةِ الأرض وعدم إفسادها بما ينتجُه الإنسان.
بواسطة : فريق معكم