×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

الغابات

التحرير
بواسطة : التحرير
image

الغابات هي مساحات من الأرض غنية بالحياة النباتية وخصوصا بالأشجار الكثيفة. والغابات عنصر أساسي من عناصر البيئة ولها تأثير مباشر على المناخ, والغابات في الدول المتقدمة كثيرة أما في الدول النامية فإنّ الغابات تكاد تختفي للأسباب التالية :

- اقتلاع أنواع عديدة من النباتات والأشجار.
- الاعتماد على خشب الأشجار في كثير من الصناعات.
- رعي الماشية.
- اشتعال الحرائق.
- انتشار الآفات والأمراض.
- تدهور الحالة الاقتصادية للبلدان.

الغابات متنوعة منها الاستوائية - المدارية - المعتدلة - الشمالية.

أهمية الغابات :

لا تقتصرالغابات على كونها غطاء شاسع أخضر لكن لها مغزى اقتصادى وصناعي، كما أنها تمنع تدهور التربة وتآكلها، تحمى ينابيع المياه، وتحافظ على استقرار الجبال، كما أنها تحد من تأثير المدافئ الخضراء والتي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري في العالم من خلال البساط الأخضر الذي يمتص غاز ثاني أكسيد الكربون. وتعتبر الغابات بيئة وموطناً طبيعياً للحيوان والنبات حيث تضم حوالي 66% من كائنات الكرة الأرضية، لذلك فهي تساعد على حماية التنوع البيولوجى من الانقراض وعلى المستوى الاقتصادى، وتساهم كمصدر مهم للطاقة والمواد الخام، كما لعبت الغابات على مر العصور دوراً حضارياً وتاريخياً هائلا حيث كانت موطناً للعنصر البشرى منذ القدم.


حرائق الغابات :

تعدّ حرائق الغابات من أخطر المشاكل التي تواجهها البيئة بلا منازع، ويكون السبب الرئيسُ فيها هو المناخ الجاف، وقد تستمرُّ هذه الحرائق لأشهر، وينجمُ عنها العديد من المخاطر .هناك عاملان أساسيان في نشوب مثل هذه الحرائق؛ أحدها العوامل الطبيعية التي لا يَدَ للإنسان فيها، والأخرى العوامل البشرية والتي يكونُ الإنسان هو بطلها. ومن الأمثلة لحرائق الغابات تلك الحرائق التي نشبت في البرازيل عام 1998 والتي قضت على ما يفوق على المليون هكتاراً من غابات السفانا.


الحفاظ على الغابات :

تعاني الغابات الطبيعية في العالم إلى عمليات إبادة وقطع نتيجة للتوسع السكاني (العمراني) وزحف المدينة إلى الريف مما سبب تضرر البيئة وفقدان التوازن البيئي للكرة الأرضية والتوازن الطبيعي من الغطاء النباتي. ومن الضروري العناية بالنباتات والأشجار وتعويض ما يفقد منها وذلك منعاً للتصحر وزحف أو توسع الصحراء على حساب الرقعة الخضراء.



المصدر : فريق معكم
بواسطة : التحرير
 0  0  2607