حتى لا تبقى الخصومات هماً عربياً
حتى لا تبقى الخصومات هماً عربياً
يقول السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ان المصالحة مازالت بحاجة إلى مزيد من العمل لتسوية الخلافات العربية العربية . غير انني هنا أود ان أضيف إلى ما قاله معالي الأمين حول قضية لا يمكن إغفالها من اجندة الهموم العربية وهي إعادة ترتيب وتنظيم جامعة العرب التي شاخت انظمتها وتوزعت ما بين ما لم يعد صالحاً للمرحلة وبين ما هو تحت الأنقاض من ملفات دفنت قراراتها , وما بين قرارات تبخرت بمجرد انتهاء الاجتماعات التي عقدت من أجلها.
ورغم المتغيرات الدولية التي فرضت واقعاً جديداً على الخارطة السياسية التي نتج عنها الكثير من التبعات المتعددة بكل جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية . إلاَّ ان ميثاق جامعة الدول العربية مازال بعيداً عن مواكبة كل هذه التطورات والمتغيرات.. ومازالت الجامعة بعيدة عن استحقاق \"بيت العرب\" وهو اللقب الذي اختفى بحكم عدم قدرة البيت على استيعاب مزيد من ملفات ضاعت في أركانه وزواياه كل القرارات.
وهنا لسنا بحاجة إلى استعراض العديد من القرارات التي صدرت عن الجامعة سواء على مستوى القمة أو على مستوى المجلس الوزاري أو اللجان المختصة. والتي لم يتجاوز تنفيذها أكثر من قراءة النص \"بعد المداولة\".
لكننا بحاجة إلى إعادة النظر في ميثاق جامعة الدول العربية وتطويره ليكون في مستوى المتغيرات والتحديات التي تواكب المرحلة. على ان يكون هذا التحديث ملزماً لكل أعضاء المنظومة العربية.
نعم نحن بحاجة إلى ميثاق جديد قادر على الصمود أمام كل المخاطر التي تواجه هذه الأمة.. وقادر على تبني كل مشروع يهدف إلى المصالحة والوفاق العربي ودعمه من منطلق ميثاق يلبي طموحات المواطن العربي. خاصة ونحن في زمن يتطلب العمل نحو التنمية المستدامة .. نعم نحن في الوطن العربي نحتاج إلى تفعيل شعار العمل العربي المشترك الذي اطلقه خادم الحرمين الشريفين في قمة الكويت وأتبعه بجهود مخلصة في قمة الرياض التي نأمل ان تكون تمهيداً لنجاح قمة الدوحة القادمة. وحتى لا يرتهن المواطن العربي إلى قمم متكررة للمصالحات و تبقى الخصومات هي الهم العربي لقضايا الأمة. فإن استراتيجية جديدة تنطلق من صياغة ميثاق عربي حديث هي التي يمكن ان ترسم مستقبل شراكة عربية مرتكزها تعزيز وتفعيل دور الجامعة وتطوير آليات تنفيذ قراراتها. حتى لا تبقى الخصومات والخلافات هماً في كل لقاءات العرب!!.
ورغم المتغيرات الدولية التي فرضت واقعاً جديداً على الخارطة السياسية التي نتج عنها الكثير من التبعات المتعددة بكل جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية . إلاَّ ان ميثاق جامعة الدول العربية مازال بعيداً عن مواكبة كل هذه التطورات والمتغيرات.. ومازالت الجامعة بعيدة عن استحقاق \"بيت العرب\" وهو اللقب الذي اختفى بحكم عدم قدرة البيت على استيعاب مزيد من ملفات ضاعت في أركانه وزواياه كل القرارات.
وهنا لسنا بحاجة إلى استعراض العديد من القرارات التي صدرت عن الجامعة سواء على مستوى القمة أو على مستوى المجلس الوزاري أو اللجان المختصة. والتي لم يتجاوز تنفيذها أكثر من قراءة النص \"بعد المداولة\".
لكننا بحاجة إلى إعادة النظر في ميثاق جامعة الدول العربية وتطويره ليكون في مستوى المتغيرات والتحديات التي تواكب المرحلة. على ان يكون هذا التحديث ملزماً لكل أعضاء المنظومة العربية.
نعم نحن بحاجة إلى ميثاق جديد قادر على الصمود أمام كل المخاطر التي تواجه هذه الأمة.. وقادر على تبني كل مشروع يهدف إلى المصالحة والوفاق العربي ودعمه من منطلق ميثاق يلبي طموحات المواطن العربي. خاصة ونحن في زمن يتطلب العمل نحو التنمية المستدامة .. نعم نحن في الوطن العربي نحتاج إلى تفعيل شعار العمل العربي المشترك الذي اطلقه خادم الحرمين الشريفين في قمة الكويت وأتبعه بجهود مخلصة في قمة الرياض التي نأمل ان تكون تمهيداً لنجاح قمة الدوحة القادمة. وحتى لا يرتهن المواطن العربي إلى قمم متكررة للمصالحات و تبقى الخصومات هي الهم العربي لقضايا الأمة. فإن استراتيجية جديدة تنطلق من صياغة ميثاق عربي حديث هي التي يمكن ان ترسم مستقبل شراكة عربية مرتكزها تعزيز وتفعيل دور الجامعة وتطوير آليات تنفيذ قراراتها. حتى لا تبقى الخصومات والخلافات هماً في كل لقاءات العرب!!.
بقلم الأستاذ/ ناصر الشهري
مدير تحرير صحيفة البلاد السعودية
مدير تحرير صحيفة البلاد السعودية