جحا على مائدة الجاحظ
أيها السادة:
تعد الحصيلة المعرفية ركنا اساسا في بناء الثقافة وامتداد الحوار ونضج الوعي وبقدر تلك النتاج تتشعب المشارب العدة في الان الواحد لتمثل رافدا مهما في بناء الجيل القادم.
الا أن الحقيقة المرة أن كثيرا من تلك الثقافات مبناها على التجارب الذاتية والعمليات المجردة والحدس والخيال والتخمين والهوى احيانا في مقابل أن الطلب الثقافي أكبر بكثير من تلك الرغبات المتلونة مما يحدو بالواقع في كثير من الاحيان الى التهام نقانق الطفيليات على موائد السادة الكرام و لا غرو اذ أن المخرجات التعليمية النظامية أقرب ما تكون الى الرمز المصور والنسخة المرتعة المكررة و المبطن بالبالون الفارغ بالاضافة الى العجز العربي عن النظر والاطلاع الفردي جملة وتفصيلا مما يعني جمودا فكريا حضاريا مقيتا، وتداعيات سلبية متحتمة ولا شك.
يتلقاها الشارع المتلهف على انها أسنمة البخت وراوية المفازة فتصدر القيادات الثقافية المعتوهة ردحا من الزمن....!!!
في حين أنها لعورها تشيّد جيلا ركيكا هش القوى ناحل الاركان , اذ فاقد الشيء لا يعطيه وما بني على هالة فهو لا شك اهيل وفي الوقت ذاته يصبح الاحمر اخضرا والاخضر رماديا اثر عمى الالوان فتكون سمات الطريق متهدمة المعالم بائسة التاريخ على أن الجيل الواعي في جملة كبيرة من المحال مكتوف الايدي مغلول الاكف يملك شن الاديم بيد أنه رهين الانتظار سليل الحقى والمغفلين نتاج جحا اذ ذاك..... هناك عند الاولين.
ان المعرفة المجردة ايها الفضلاء اضافة الى العلميات الديناميكية المدروسة تورث نتاجا أكبر في حين ان فقد احد هذين الركنين يؤطر الواجهة الحضارية فضلا عن خلو المحال عن كليهما وهذا الواقع اليوم.
الا أن النظرة الى الغد المشرق وإن كانت كئيبة _ اصدقكم القول_ الا أنها على أقل الاحوال تبشر بتربة خصبة وان لم تكن ذات زرع لكن مجرد الخصوبة باب خير.
تعد الحصيلة المعرفية ركنا اساسا في بناء الثقافة وامتداد الحوار ونضج الوعي وبقدر تلك النتاج تتشعب المشارب العدة في الان الواحد لتمثل رافدا مهما في بناء الجيل القادم.
الا أن الحقيقة المرة أن كثيرا من تلك الثقافات مبناها على التجارب الذاتية والعمليات المجردة والحدس والخيال والتخمين والهوى احيانا في مقابل أن الطلب الثقافي أكبر بكثير من تلك الرغبات المتلونة مما يحدو بالواقع في كثير من الاحيان الى التهام نقانق الطفيليات على موائد السادة الكرام و لا غرو اذ أن المخرجات التعليمية النظامية أقرب ما تكون الى الرمز المصور والنسخة المرتعة المكررة و المبطن بالبالون الفارغ بالاضافة الى العجز العربي عن النظر والاطلاع الفردي جملة وتفصيلا مما يعني جمودا فكريا حضاريا مقيتا، وتداعيات سلبية متحتمة ولا شك.
يتلقاها الشارع المتلهف على انها أسنمة البخت وراوية المفازة فتصدر القيادات الثقافية المعتوهة ردحا من الزمن....!!!
في حين أنها لعورها تشيّد جيلا ركيكا هش القوى ناحل الاركان , اذ فاقد الشيء لا يعطيه وما بني على هالة فهو لا شك اهيل وفي الوقت ذاته يصبح الاحمر اخضرا والاخضر رماديا اثر عمى الالوان فتكون سمات الطريق متهدمة المعالم بائسة التاريخ على أن الجيل الواعي في جملة كبيرة من المحال مكتوف الايدي مغلول الاكف يملك شن الاديم بيد أنه رهين الانتظار سليل الحقى والمغفلين نتاج جحا اذ ذاك..... هناك عند الاولين.
ان المعرفة المجردة ايها الفضلاء اضافة الى العلميات الديناميكية المدروسة تورث نتاجا أكبر في حين ان فقد احد هذين الركنين يؤطر الواجهة الحضارية فضلا عن خلو المحال عن كليهما وهذا الواقع اليوم.
الا أن النظرة الى الغد المشرق وإن كانت كئيبة _ اصدقكم القول_ الا أنها على أقل الاحوال تبشر بتربة خصبة وان لم تكن ذات زرع لكن مجرد الخصوبة باب خير.
بقلم الأستاذ
علي بن محمد الشهري
علي بن محمد الشهري