×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

القلق الذي أصابنا على عمال منجم تشيلي

بين الحين والأخر حين نتابع نشرات الأخبار التي تنقل لنا أخر مستجدات العالم وأحداثه السياسية وغير السياسية منها القتل هناء وهناك واللعب بين هذا وذاك...
أخبار العالم نستشف منها قيمه الفرد في تلك الدول وكيف أن المجتمع الغربي لا يقوم إلا على بنيان صحيح أساسه الفرد وبدون هذا الكائن لا يمكن أن يكون هناك تطور وحياة واختراع.
هذا الإنسان الذي وجد قيمة له هناك هو الذي ننتظر وجوده هنا...
ضللنا أسابيع نتابع أخبار وأحوال عمال منجم تشيلي العالقين تحت الأرض وهل لهم نجاه بعد هذه الأيام الطوال وهل دولتهم سوف تسابق الزمن لإنقاذهم ..
على مدى 68 يوماً وعمق أكثر من نصف كيلو متر في باطن الأرض دون وجود ابسط مقومات الحياة بعد نفادها ...
كانت قلوب صحافتنا وقنواتنا تهلع عند سماع خبر عنهم وكل وكاله عربيه تسابق أختها في جلب الخبر المفرح أو المحزن .....
وكتابنا أطلقوا العنان للثناء على جهود تلك الشركات التي أنقذت طاقمها ...
مخرج .......
أين نحن من كوارث بلادنا العربية والتي لم يكن بها مناجم ولا ضحايا ذهب تحت الأرض ولا الماس
إنما وجد ضحايا إهمال نسفهم من أعلى إلى تحت.


بقلم
عبد الرحمن متعب
 0  0  7233