الآثار
يوجد على قمة جبل ( عكران) مسجد أثري قديم صغير يرجع لعصر قديم ، له فتحة واحدة صغيرة لا تسمح إلا بدخول شخص واحد ، من خلالها إلى داخل المسجد وله سقف غير مرتفع ، كما أن لهذا المسجد " محرابان" وبه بعض الكتابات والنقوش الصخرية القديمة التي لم يتمكن أحد من فك رموزها إلى الآن ، كما أن بهذا الجبل نحت صخري ضخم لثعبان السود وحية بًنيّة اللون يمكن مشاهدتها من أسفل الجبل بوضوح .. أما سبب أو كيفية وجودهما فلا يعرف عنه شيء اللهم إلا بعض الأساطير والخرافات القديمة .
كما يوجد عدد من الحصون (القلاع) القديمة البنيان التي تتميز بمناعتها وإرتفاع بنيانها وإختلاف أشكالها ، ودقة تصميمها ، وروعة تنفيذها وغالبا ما تكون نوافذها صغيرة .. وهذه الحصون كثيرة جدا في تنومة . وكانت تستعمل قديما في الحروب وحفظ الحبوب التي كانت تشكل الغذاء الرئيسي للأهالي ، ولكن المؤسف أن الكثير منها الآن مهمل تماما ، ويحتاج إلى الترميم والصيانة ، فعسى أن تلقى عناية إدارة الآثار في وزارة المعارف أو غيرها .
وتوجد طريق القدم الأثرية القديمة التي تصل بين أغوار تهامة وسراة تنومة ويمكن مشاهدتها بوضوح من منتزه (المحفار) وتظهر آثار بعض الحوافر الواضحة على الصخور كما أن هناك طريقا قديما على شكل درج مبني ومرصوف ممتد على طول ( عقبة ساقين) ويصل بين تنومة وتهامة قيل أن من قام بتعبيده الأمير محمد بن دهمان في عهد العثمانيين .
وتوجد أيضا أطلال المباني القديمة ، المبنية من الحجر والطين والتي لاتزال بعضها محتفظة بمتانتها وصلابتها رغم مضي أكثر من أربعة قرون على بنيانها ، وسقوفها مبنية بالأخشاب والتراب . ويتميز بعضها بتعدد الأدوار وسماكة البناء ، وأكثر ما يلفت النظر في حجارة هذه المباني القطع الصخرية الضخمة الحجم التي نحتت بعناية تامة ودقة بالغة ، ورفعت إلى الأدوار العليا بشكل لايصدق .
وهناك مقابر ممتدة على مساحات واسعة من الأرض فوق جبل ( منعاء) التي يتجه بعضها جهة الشمس ، مما يدل على أنها مخلفات لبعض الحروب القديمة ، كما أن بأعلى الجبل عددا كبيرا من القرى والمزارع التي تتوفر فيها المياه العذبة والأشجار والغابات ويقطنها عدد كبير من السكان ، هذا بالإضافة إلى العديد من الكهوف الحجرية ، والآبار المطمورة ، والقبور القديمة الواسعة المساحة والمبنية بعناية تامة ودقة بالغة وأحجار مستطيلة ضخمة .
رؤية صحفية بقلم
د . صالح بن علي أبو عراد الشهري
كما يوجد عدد من الحصون (القلاع) القديمة البنيان التي تتميز بمناعتها وإرتفاع بنيانها وإختلاف أشكالها ، ودقة تصميمها ، وروعة تنفيذها وغالبا ما تكون نوافذها صغيرة .. وهذه الحصون كثيرة جدا في تنومة . وكانت تستعمل قديما في الحروب وحفظ الحبوب التي كانت تشكل الغذاء الرئيسي للأهالي ، ولكن المؤسف أن الكثير منها الآن مهمل تماما ، ويحتاج إلى الترميم والصيانة ، فعسى أن تلقى عناية إدارة الآثار في وزارة المعارف أو غيرها .
وتوجد طريق القدم الأثرية القديمة التي تصل بين أغوار تهامة وسراة تنومة ويمكن مشاهدتها بوضوح من منتزه (المحفار) وتظهر آثار بعض الحوافر الواضحة على الصخور كما أن هناك طريقا قديما على شكل درج مبني ومرصوف ممتد على طول ( عقبة ساقين) ويصل بين تنومة وتهامة قيل أن من قام بتعبيده الأمير محمد بن دهمان في عهد العثمانيين .
وتوجد أيضا أطلال المباني القديمة ، المبنية من الحجر والطين والتي لاتزال بعضها محتفظة بمتانتها وصلابتها رغم مضي أكثر من أربعة قرون على بنيانها ، وسقوفها مبنية بالأخشاب والتراب . ويتميز بعضها بتعدد الأدوار وسماكة البناء ، وأكثر ما يلفت النظر في حجارة هذه المباني القطع الصخرية الضخمة الحجم التي نحتت بعناية تامة ودقة بالغة ، ورفعت إلى الأدوار العليا بشكل لايصدق .
وهناك مقابر ممتدة على مساحات واسعة من الأرض فوق جبل ( منعاء) التي يتجه بعضها جهة الشمس ، مما يدل على أنها مخلفات لبعض الحروب القديمة ، كما أن بأعلى الجبل عددا كبيرا من القرى والمزارع التي تتوفر فيها المياه العذبة والأشجار والغابات ويقطنها عدد كبير من السكان ، هذا بالإضافة إلى العديد من الكهوف الحجرية ، والآبار المطمورة ، والقبور القديمة الواسعة المساحة والمبنية بعناية تامة ودقة بالغة وأحجار مستطيلة ضخمة .
رؤية صحفية بقلم
د . صالح بن علي أبو عراد الشهري