عذراً تنومة !
بسم الله الرحمن الرحيم
عذراً تنومة !
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فإن تنومة فاتنة الجنوب وملهمة الشعراء هي إحدى مدن العقد المنتظم على خط أبها الباحة ولمن لا يعرفها فهي من أهم مصايف المملكة من حيث الطبيعة البكر الساحرة والجمال الأخاذ.
إن مدينة تتومة وهي ترفل في هذه الحلة الجميلة لهي غنية عن بضع كلمات مني قد لا توفها حقها,ولكن ما دعاني لكتابة هذا الموضوع هوما لاحظته من جحود ونكران من بعض أبناءها الذين عاشوا على ترابها وترعرعوا في أحضانها ثم تركوها وتنكروا لها وكأنها لا تعنيهم من قريب أو بعيد.
فكيف حدث هذا؟
بكل بسطاه لقد عانت تنومة من بعض الأجيال السابقة التي وقفت حجر عثرة في سبيل تطورها وازدهارها ومحاربه كل مشروع أو خدمة تقدم لها من حكومتنا الرشيدة من خلال المعارضة الشديدة التي كانت تجدها بعض المشاريع التي تعتمد لهذه المدينة نتيجة قلة الوعي بأهمية المشاريع التنموية للاعتقاد السائد بأنها ستلحق الضرر بالممتلكات الخاصة أو أنها جاءت نتيجة لشكاوى كيدية لا تفسير لها سوى أنها بسبب الجهل المسيطر على بعض العقول التي تود أن تبقى هذه المدينة أسيرة التخلف وبعيدة عن ركب التطور,ومع مرور الزمان تبدلت بعض هذه العقليات وأصبحت أكثر نضجاً وادراكاً أن عجلة التنمية يجب أن تدور في هذه المدينة كغيرها من المدن التي حظيت بنصيب وافر من مشاريع التنمية وأن وضعها في مؤخرة سلم الترتيب بين مدن المملكة لايجب أن يستمر.
وبدأت التساؤلات تنهمر إلى متى تبقى هذه المدينة ريفاً صغيراً رغم وجود مقومات التنمية من كثافة سكانية ومساحة ممتدة قابلة للتطور وموقعها الإستراتيجي بين تهامة والبادية , وهكذا تبدلت النظرة وأصبحت التنمية هي الخيار الوحيد ولهذا فإن من الواجب علينا تدارك الأمر ومسابقة الزمن للحاق بركب المدن وارتقاء سلم التطور وتفعيل المشاريع التنموية لها ,وقد كان لبعض أبنائها الأوفياء دور في مد جسور التعاون مع المصالح الحكومية وتوضيح جوانب القصور التي تعاني منها واستطاعت تلك الأصوات التي ترى أهمية في وضع تنومة في المكان اللائق بها حتى وإن واجهت بعض الصعوبات في ظل وجود بعض الإشكاليات التي حالت دون وصول الخدمات إليها سابقاً ولازال بعضها يبرز كمعول هدم ويسعى جاهداً للحيلولة دون تقدم هذه المدينة ورقيها.
إن تنومة بحاجة إلى كل جهد من جهود أبنائها قل أو كثر حتى يأتي اليوم الذي تقف فيه شامخة مرتدية حلة التطور محلقة فوق هام السحب ... والله من وراء القصد
فإن تنومة فاتنة الجنوب وملهمة الشعراء هي إحدى مدن العقد المنتظم على خط أبها الباحة ولمن لا يعرفها فهي من أهم مصايف المملكة من حيث الطبيعة البكر الساحرة والجمال الأخاذ.
إن مدينة تتومة وهي ترفل في هذه الحلة الجميلة لهي غنية عن بضع كلمات مني قد لا توفها حقها,ولكن ما دعاني لكتابة هذا الموضوع هوما لاحظته من جحود ونكران من بعض أبناءها الذين عاشوا على ترابها وترعرعوا في أحضانها ثم تركوها وتنكروا لها وكأنها لا تعنيهم من قريب أو بعيد.
فكيف حدث هذا؟
بكل بسطاه لقد عانت تنومة من بعض الأجيال السابقة التي وقفت حجر عثرة في سبيل تطورها وازدهارها ومحاربه كل مشروع أو خدمة تقدم لها من حكومتنا الرشيدة من خلال المعارضة الشديدة التي كانت تجدها بعض المشاريع التي تعتمد لهذه المدينة نتيجة قلة الوعي بأهمية المشاريع التنموية للاعتقاد السائد بأنها ستلحق الضرر بالممتلكات الخاصة أو أنها جاءت نتيجة لشكاوى كيدية لا تفسير لها سوى أنها بسبب الجهل المسيطر على بعض العقول التي تود أن تبقى هذه المدينة أسيرة التخلف وبعيدة عن ركب التطور,ومع مرور الزمان تبدلت بعض هذه العقليات وأصبحت أكثر نضجاً وادراكاً أن عجلة التنمية يجب أن تدور في هذه المدينة كغيرها من المدن التي حظيت بنصيب وافر من مشاريع التنمية وأن وضعها في مؤخرة سلم الترتيب بين مدن المملكة لايجب أن يستمر.
وبدأت التساؤلات تنهمر إلى متى تبقى هذه المدينة ريفاً صغيراً رغم وجود مقومات التنمية من كثافة سكانية ومساحة ممتدة قابلة للتطور وموقعها الإستراتيجي بين تهامة والبادية , وهكذا تبدلت النظرة وأصبحت التنمية هي الخيار الوحيد ولهذا فإن من الواجب علينا تدارك الأمر ومسابقة الزمن للحاق بركب المدن وارتقاء سلم التطور وتفعيل المشاريع التنموية لها ,وقد كان لبعض أبنائها الأوفياء دور في مد جسور التعاون مع المصالح الحكومية وتوضيح جوانب القصور التي تعاني منها واستطاعت تلك الأصوات التي ترى أهمية في وضع تنومة في المكان اللائق بها حتى وإن واجهت بعض الصعوبات في ظل وجود بعض الإشكاليات التي حالت دون وصول الخدمات إليها سابقاً ولازال بعضها يبرز كمعول هدم ويسعى جاهداً للحيلولة دون تقدم هذه المدينة ورقيها.
إن تنومة بحاجة إلى كل جهد من جهود أبنائها قل أو كثر حتى يأتي اليوم الذي تقف فيه شامخة مرتدية حلة التطور محلقة فوق هام السحب ... والله من وراء القصد
بقلم / ولد تنومة
مدير عام منتديات تنومة
مدير عام منتديات تنومة