امزج طعامك وتمتّع بمنافع صحيّة كثيرة..

اكتشف العلماء أن دمج أنواع معينة من الطعام يخلّصكم من أمراض كثيرة. إليكم بعض أنواع هذه الأطعمة.

السمك + البروكولي

الفائدة: مكافحة السرطان.

يحتوي كل من سمك التونة والهلبوط على السيلينيوم وهو ملح معدني يساعد في زيادة مستوى أنزيم ثيوريدوكسين ريدوكتاز (thioredoxin reductase) المسؤول عن مكافحة السرطان. أما البروكولي فيحتوي على السولفورافان: مركب يؤدي وظيفة السيلينيوم نفسها. كشفت الدراسات أنه عند دمج هذين النوعين من الطعام، يصبح كل منهما أكثر فاعلية بـ13 مرة في إبطاء نموّ الخلايا السرطانية.

عندما لا يتوافر السمك، إلجأ إلى الخيار التقليدي، أي تناول حصة لحم مع حصّتي خضار. إلى جانب السمك، يعتبر لحم العجل ولحم الديك الرومي (ديك الحبش)، مصدراً غنياً لمركب السيلينيوم. ويستطيع من يتبع نظاماً غذائياً نباتياً الحصول على مركب السيلينيوم من خلال البندق البرازيلي والفطر. على غرار البروكولي، يحتوي كل من القنبيط والملفوف على مادة السولفورا فان الذي يحارب السرطان أيضاً.
الفائدة:

الفليفلة + الأفوكا

الفائدة: مكافحة أمراض القلب والسرطان.

تفيد الدراسات بأن الخضار الملوّنة كالجزر أو الفليفلة والطماطم غنية بمركبات الكاروتين وتساعد في خفض خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. ينصحكم اختصاصيو التغذية بالاستفادة إلى أكبر درجة ممكنة من هذه المركبات المقاومة للأمراض وبتناولها مع الدهون.

في هذا السياق اكتشف الباحثون في جامعة ولاية أوهايو أن من تناول السلطة مع الأفوكا تمكّن جسمه من امتصاص كمية من البيتا كاروتين أكبر بـ15 مرة وكمية أكبر بخمس مرات من اللوتين (متوافر في الجزر والسبانخ) من أولئك الذين لم يضيفوا الأفوكا. وعزز تناول الأفوكا مع الفليفلة امتصاص مركب الليكوبين، نوع من مركبات الكاروتين موجود في الطماطم، بمعدل أكبر بخمس مرات. فالأحماض الدهنية تساعد في امتصاص مركبات الكاروتين الموجودة في الأمعاء وتساعد الجسم في نقل هذه المركبات إلى الدم.

الثوم + الشمرة

الفائدة: مكافحة السرطان.

يحتوي هذان النوعان من الأطعمة على مركبات تكافح الإصابة بالسرطان من خلال استهداف هذا المرض بطرق مختلفة بحسب الباحثين في جامعة تكساس. كذلك يساعد الأنيثول (متوافر في الشمرة) في القضاء على رائحة الأنفاس الكريهة بسبب الثوم. وقد تبين من خلال دراسة نشرت في مجلة العلوم الطبية الأميركية أن مركب الأنيثول يسرّع وتيرة إفراز اللعاب الذي بدوره يقضي على رائحة النفس الكريهة إثر تناول الثوم.

يُذكر أن بذور الشمرة تحتوي على كمية من مركب الأنيثول أكبر من تلك المتوافرة في الأوراق، لذا استعملوا هذا الخليط من الثوم وبذور الشمرة لتطييب لحم العجل والدجاج.إليكم هذه الوصفة:

المقادير:

- ملعقة كبيرة من بذور الشمرة.

- فصا ثوم مطحونان جيداً.

- ملعقتا ملح صغيرتان.

- ملعقتان صغيرتان من الفلفل الأسود المطحون.

الطريقة:

ضع البذور على مساحة مسطّحة واطحنها بمدقة الثوم. أمزج البذور المطحونة مع المكوّنات المتبقية ورشّها على الدجاج أو اللحم قبل شيّه.

الكافيين + الحلوى

الفائدة: بشرة نقيّة.

بحسب دراسة أجريت في الولايات المتحدة، يمكن لفنجان من القهوة الجاهزة إنقاذ بشرتك. اكتشف الباحثون الأميركيون أنه عندما أعطيت الفئران المصابة بحروق ناجمة عن أشعة الشمس مياهاً تحتوي على الكافيين، انخفض إلى درجة كبيرة خطر إصابتها بسرطان الجلد. يبدو أن الكافيين دفع خلايا البشرة المصابة إلى تدمير نفسها ذاتياً قبل التحوّل إلى خلايا سرطانية. وعندما يجتمع الكافيين مع الرياضة يتضاعف هذا التأثير. فالفئران التي شربت المياه وذهبت للجري على الدولاب، أظهرت زيادة بمعدل 400 في المئة في نسبة تدمير الخلايا المصابة، مقارنة بـ95 الى 120 في المئة للفئران التي قامت بواحد من الأمرين. ينصح الباحثون الأميركيون بشرب فنجانَي قهوة بعد ممارسة الرياضة للحصول على النتيجة ذاتها.

التوأم الضار

لا تمزجوا بين:

1. المضادات الحيوية والجبنة: تظهر الأبحاث التي أجريت في جامعة ميريلاند في الولايات المتحدة أن تناول المضادات الحيوية إلى جانب مشتقات الحليب، يؤدي الى اختلاط السموم بالكالسيوم في المعدة فيصبح الجسم عاجزاً عن امتصاص جزء من هذا الدواء.

للحصول على فاعلية المضادات الحيوية، ينصح الباحثون بتفادي الأطعمة الغنية بالكالسيوم كالجبنة والحليب لساعتين على الأقل قبل تناول هذه الأدوية وبعده.

2. السبانخ ومركب الوارفارين: إذا كنتم تتناولون مركب الوارفارين الذي يصفه الأطباء عادة لتخفيف التخثّر المرافق لتجلّط الأوردة العميقة، تفادوا تناول الأعشاب الخضراء على غرار السبانخ والرشاد والروكا وغيرها.

بحسب إدارة الأغذية والأدوية الأميركية، يمكن للمستويات المرتفعة من الفيتامين K الموجودة في هذه الخضار إبطال تأثير الدواء المضاد للتخثّر.

المصدر: معكم