الصراع على السلطة فوق مقابر الشهداء!!
تظل مناطق التوتر في المنطقة العربية مرهونة للتدخلات الإقليمية في خطاب أصحاب القضية بدءاً من فلسطين إلى لبنان إلى العراق.. هذه الشمَّاعة يبدو أنها أصبحت عقيدة أولئك الذين يبحثون عن طوق نجاة من واقعهم السياسي وفشل قدراتهم على معالجة أوضاعهم الداخلية. بقدر ما تبدو الحقيقة واضحة وهي انهم قد توزعوا الذمم والولاءات وأجندة النضال على طريقة كل فريق يبحث عن المجد في أروقة المصالح الذاتية.
فقد تعددت المنظمات والأحزاب والقادة المقيمون والمهاجرون داخل مناطق التوتر العربية هذه . ولكل منهم دولة داخل الدولة.. وظيفتهم جميعاً تبادل الاتهامات مع كل صباح ومع كل مساء.. لا يفصلهم عن الكلام سوى ساعات من الرفاهية داخل منازلهم المترفة وفي سياراتهم الفارهة أو فنادق الإقامة المتميزة والمدفوعة في عواصم العالم. ومع ذلك يرفعون شعار معاناة شعوبهم مع الحرب والجوع والفقر من فوق منابر تبدو فيها ملابسهم أكثر أناقة يتم اختيارها بعناية فائقة من أحدث صرعات الموضة!!
الكل يتحدث عن تأثير أطراف خارجية في حين أنه هو يدور في فلك خارجي آخر.
لكن السؤال هنا ما الذي يدعو تلك المنظمات والأحزاب للارتهان إلى هذه التأثيرات؟ أليسوا هم الذين يرتمون في أحضان الآخرين من أجل المصالح الذاتية؟ . ثم ماذا يمنع هؤلاء من الالتقاء في نقطة أساسها المصلحة الوطنية من منطلقات مجردة من الأهداف الخاصة والمزايدات على دماء الشعوب وتعميق المعاناة وإعاقة البناء.
من فلسطين إلى لبنان إلى العراق يرسم المشهد السياسي صورة قاتمة وأليمة لواقع الممارسة تحت مظلة الديمقراطية المغلَّفة بأطماع السلطة المطلقة في ثوبها الديكتاتوري أو تقاسم الكعكة تحت معطف الديمقراطية المزيفة!!
وبدون ذلك يبقى الرهان على تغذية الصراعات الداخلية هو المنهج الذي يفرض عملاً يحكمه ويغذيه الضمير المستتر بما يكفل لزعماء الخلافات خلط الأوراق ويكفل للشعوب مزيداً من الضياع!!
وبالتالي فإن كل هذه المعادلة ليست في نظري صناعة مستوردة من خارج الخارطة الجغرافية لتلك البلدان , بقدر ما هي من الإنتاج الداخلي الذي يلعب دوراً من خلال تعدد الأحزاب والمنظمات التي تقوم بتوظيف نفسها لمصادر خارج الحدود من أجل الانتفاع.
في حين أنه بإمكان كل هذه المكونات أن تعمل من الداخل وترفض كل التأثيرات وصولاً إلى الوفاق الوطني . وعدم الاستمرار في استعداء دول المنطقة على بعضها من خلال القضايا الداخلية لدول الصراع على السلطة من فوق مقابر الشهداء!!
فقد تعددت المنظمات والأحزاب والقادة المقيمون والمهاجرون داخل مناطق التوتر العربية هذه . ولكل منهم دولة داخل الدولة.. وظيفتهم جميعاً تبادل الاتهامات مع كل صباح ومع كل مساء.. لا يفصلهم عن الكلام سوى ساعات من الرفاهية داخل منازلهم المترفة وفي سياراتهم الفارهة أو فنادق الإقامة المتميزة والمدفوعة في عواصم العالم. ومع ذلك يرفعون شعار معاناة شعوبهم مع الحرب والجوع والفقر من فوق منابر تبدو فيها ملابسهم أكثر أناقة يتم اختيارها بعناية فائقة من أحدث صرعات الموضة!!
الكل يتحدث عن تأثير أطراف خارجية في حين أنه هو يدور في فلك خارجي آخر.
لكن السؤال هنا ما الذي يدعو تلك المنظمات والأحزاب للارتهان إلى هذه التأثيرات؟ أليسوا هم الذين يرتمون في أحضان الآخرين من أجل المصالح الذاتية؟ . ثم ماذا يمنع هؤلاء من الالتقاء في نقطة أساسها المصلحة الوطنية من منطلقات مجردة من الأهداف الخاصة والمزايدات على دماء الشعوب وتعميق المعاناة وإعاقة البناء.
من فلسطين إلى لبنان إلى العراق يرسم المشهد السياسي صورة قاتمة وأليمة لواقع الممارسة تحت مظلة الديمقراطية المغلَّفة بأطماع السلطة المطلقة في ثوبها الديكتاتوري أو تقاسم الكعكة تحت معطف الديمقراطية المزيفة!!
وبدون ذلك يبقى الرهان على تغذية الصراعات الداخلية هو المنهج الذي يفرض عملاً يحكمه ويغذيه الضمير المستتر بما يكفل لزعماء الخلافات خلط الأوراق ويكفل للشعوب مزيداً من الضياع!!
وبالتالي فإن كل هذه المعادلة ليست في نظري صناعة مستوردة من خارج الخارطة الجغرافية لتلك البلدان , بقدر ما هي من الإنتاج الداخلي الذي يلعب دوراً من خلال تعدد الأحزاب والمنظمات التي تقوم بتوظيف نفسها لمصادر خارج الحدود من أجل الانتفاع.
في حين أنه بإمكان كل هذه المكونات أن تعمل من الداخل وترفض كل التأثيرات وصولاً إلى الوفاق الوطني . وعدم الاستمرار في استعداء دول المنطقة على بعضها من خلال القضايا الداخلية لدول الصراع على السلطة من فوق مقابر الشهداء!!