أيها العُمداء .. هل لتنومة وأبنائها حظٌ ونصيب في جنادرية الوطن ؟؟
الحمد لله الذي أكرمنا بهذا الوطن المعطاء ، والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ أكرم الناس وسيد الرسل والأنبياء ، وعلى آله وصحبه الأتقياء ، أما بعد :
فكم أسعدني وأسعد كل تنومي ذلك الخبر الجميل الرائع الذي نشره موقع ( تنومة ) المتألق ، والذي كان يتحدث عن صدور الأمر الملكي الكريم بترقية عددٍ من الضباط بالحرس الوطني من رتبة ( عقيد ) إلى رتبة ( عميد ) ، وأن من بينهم ( اثنا عشر ) ضابطًا من أبناء تنومة الذين يحق لنا في تنومة أن نفخر بهم مرتين ، فهم ( أولاً ) أبناء هذا الوطن المعطاء الذي أنجب الكثير من المُبدعين واللامعين في مختلف المجالات والميادين ، وهم ( ثانيًا ) ينتمون إلى مدينة تنومة بني شهر التي تزهو وتفتخر - ولله الحمد أولاً و آخرًا - بالكثير من أبنائها البررة الذين مثلوها خير تمثيلٍ في شتى الميادين على امتداد مساحة وطننا الغالي .
وفيما يلي أكتب مقالي هذا موجهًا عباراته إلى فرسان هذه الكوكبة التنومية المباركة إن شاء الله تعالى ، والذين - لا شك - أنهم يُدركون تمام الإدراك أن عليهم الكثير من الواجبات تجاه مدينتهم الزهراء التي تفتخر بهم وتعتز بإنجابهم وإنجاب غيرهم ؛ ومن ثم فإن عليهم أن يفتخروا بها وبتاريخها ، وتراثها ، ونجاحات أبنائها ، وما فيها من المعطيات المتميزة في مختلف المجالات . كما أن عليهم أن يحرصوا على تقديم كل ما يمكنهم تقديمه لها كلٌ حسب إمكاناته وقدراته واهتماماته .
أما الكيفية التي يمكن من خلالها تحقيق ذلك فيمكن أن يكون من أمثلتها العمل الجاد على إيجاد جناحٍ خاصٍ بمدينة تنومة في مهرجان ( الجنادرية ) الوطني ، ولاسيما أننا نعلم جميعًا أن تنومة مدينةٌ عريقة في تاريخها ، وجميلةٌ في طبيعتها ، وهي إلى جانب ذلك زاخرةٌ بالكثير من الطاقات والمواهب البشرية القديمة والحديثة التي أثبتت - ولله الحمد - نجاحها وتألُقها المستمر في شتى المجالات العلمية ، والدعوية ، والطبية ، والأدبية ، والمعرفية ، والتعليمية ، والتُراثية ، والعسكرية ، والاقتصادية ، والثقافية ، والإعلامية ، وغيرها . ولكن المؤسف والمؤلم أن تنومة لم تحظ إلى الآن بما يجب أن تحظى به من العناية والاهتمام اللازمين لتسليط الضوء على تاريخها وثقافتها وتُراثها ونحو ذلك من معطيات أبنائها في الماضي والحاضر . بل إنني أجزم أن عدد المدعوين والمُشاركين في حضور فعاليات هذا المهرجان منذ تنظيمه لأول مرة لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة ؛ وهذا راجعٌ ( في الغالب ) إلى تقصير أبناء تنومة بعامة ، والعاملين منهم في قطاعات الحرس الوطني خاصة في التعريف بهم وبمدينتهم عند المسؤولين عن لجان المهرجان ، وعدم تضمين أسمائهم في قوائم المدعوين لحضور فعاليات المهرجان من الداخل والخارج ، اللهم إلا ما ندر .
وفي تصوري أن كوكبة العُمداء ( التنوميون ) في مختلف قطاعات الحرس الوطني جديرون بالمُسارعة في العمل الجاد والمُقنن لإيجاد جناحٍ مستمرٍ ومناسبٍ لتنومة في مقر المهرجان الوطني بالجنادرية ، وأن يتم التنسيق في ذلك مع الجهات المعنية والمهتمة بهذا الشأن . مؤملاً أن تكون تلك الخطوة مدروسةً وغير عشوائية ، وأن تتم بالتنسيق مع المعنيين والمهتمين من أبنائها المخلصين في كل مكانٍ من وطننا الغالي حتى تكون المشاركة متناسبةً مع مكانة المهرجان ، ومعبرةً عن تاريخ وتراث تنومة بمن فيها وما فيها .
وختامًا أسأل الله تعالى أن يُبارك المسيرة ،وأن يُسدد الخطى ، وأن يُصلح القول والعمل والنية ، والحمد لله رب العالمين .
فكم أسعدني وأسعد كل تنومي ذلك الخبر الجميل الرائع الذي نشره موقع ( تنومة ) المتألق ، والذي كان يتحدث عن صدور الأمر الملكي الكريم بترقية عددٍ من الضباط بالحرس الوطني من رتبة ( عقيد ) إلى رتبة ( عميد ) ، وأن من بينهم ( اثنا عشر ) ضابطًا من أبناء تنومة الذين يحق لنا في تنومة أن نفخر بهم مرتين ، فهم ( أولاً ) أبناء هذا الوطن المعطاء الذي أنجب الكثير من المُبدعين واللامعين في مختلف المجالات والميادين ، وهم ( ثانيًا ) ينتمون إلى مدينة تنومة بني شهر التي تزهو وتفتخر - ولله الحمد أولاً و آخرًا - بالكثير من أبنائها البررة الذين مثلوها خير تمثيلٍ في شتى الميادين على امتداد مساحة وطننا الغالي .
وفيما يلي أكتب مقالي هذا موجهًا عباراته إلى فرسان هذه الكوكبة التنومية المباركة إن شاء الله تعالى ، والذين - لا شك - أنهم يُدركون تمام الإدراك أن عليهم الكثير من الواجبات تجاه مدينتهم الزهراء التي تفتخر بهم وتعتز بإنجابهم وإنجاب غيرهم ؛ ومن ثم فإن عليهم أن يفتخروا بها وبتاريخها ، وتراثها ، ونجاحات أبنائها ، وما فيها من المعطيات المتميزة في مختلف المجالات . كما أن عليهم أن يحرصوا على تقديم كل ما يمكنهم تقديمه لها كلٌ حسب إمكاناته وقدراته واهتماماته .
أما الكيفية التي يمكن من خلالها تحقيق ذلك فيمكن أن يكون من أمثلتها العمل الجاد على إيجاد جناحٍ خاصٍ بمدينة تنومة في مهرجان ( الجنادرية ) الوطني ، ولاسيما أننا نعلم جميعًا أن تنومة مدينةٌ عريقة في تاريخها ، وجميلةٌ في طبيعتها ، وهي إلى جانب ذلك زاخرةٌ بالكثير من الطاقات والمواهب البشرية القديمة والحديثة التي أثبتت - ولله الحمد - نجاحها وتألُقها المستمر في شتى المجالات العلمية ، والدعوية ، والطبية ، والأدبية ، والمعرفية ، والتعليمية ، والتُراثية ، والعسكرية ، والاقتصادية ، والثقافية ، والإعلامية ، وغيرها . ولكن المؤسف والمؤلم أن تنومة لم تحظ إلى الآن بما يجب أن تحظى به من العناية والاهتمام اللازمين لتسليط الضوء على تاريخها وثقافتها وتُراثها ونحو ذلك من معطيات أبنائها في الماضي والحاضر . بل إنني أجزم أن عدد المدعوين والمُشاركين في حضور فعاليات هذا المهرجان منذ تنظيمه لأول مرة لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة ؛ وهذا راجعٌ ( في الغالب ) إلى تقصير أبناء تنومة بعامة ، والعاملين منهم في قطاعات الحرس الوطني خاصة في التعريف بهم وبمدينتهم عند المسؤولين عن لجان المهرجان ، وعدم تضمين أسمائهم في قوائم المدعوين لحضور فعاليات المهرجان من الداخل والخارج ، اللهم إلا ما ندر .
وفي تصوري أن كوكبة العُمداء ( التنوميون ) في مختلف قطاعات الحرس الوطني جديرون بالمُسارعة في العمل الجاد والمُقنن لإيجاد جناحٍ مستمرٍ ومناسبٍ لتنومة في مقر المهرجان الوطني بالجنادرية ، وأن يتم التنسيق في ذلك مع الجهات المعنية والمهتمة بهذا الشأن . مؤملاً أن تكون تلك الخطوة مدروسةً وغير عشوائية ، وأن تتم بالتنسيق مع المعنيين والمهتمين من أبنائها المخلصين في كل مكانٍ من وطننا الغالي حتى تكون المشاركة متناسبةً مع مكانة المهرجان ، ومعبرةً عن تاريخ وتراث تنومة بمن فيها وما فيها .
وختامًا أسأل الله تعالى أن يُبارك المسيرة ،وأن يُسدد الخطى ، وأن يُصلح القول والعمل والنية ، والحمد لله رب العالمين .