×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

شكرًا أمير الأمن

لأن نايف بن عبدالعزيز صاحب قلب كبير يتسع للكثير من قضايا الناس وهمومهم، ولأن نايف بن عبدالعزيز الأمير الإنسان صاحب ريادة ومشاركة حقيقية في صناعة مستقبل الشباب وصياغة أمن الوطن. فإنه لم يكن مفاجأة لي حين أوردت وكالة الأنباء السعودية خبر قبول خريجي الثانوية العامة في الأمن العام بنسبة 75% وذلك خلافاً لما كان قد ورد عن الأمن العام حول شرط النسبة وهو 85% وذلك ما دفعني إلى كتابة مقال هنا بتاريخ 25-11-1429هـ طلبت فيه من سمو أمير الأمن التدخل لتخفيض نسبة القبول ، حيث إن 85% هي في نظري تقلل من فرص القبول لعدد كبير من الشباب الذين يريدون الالتحاق بالأمن لخدمة وطنهم وخدمة مبادئ هذه الأمة.
وبصرف النظر عن مناشدتي لسموه الكريم إلا إنني كنت أثق تماما ـ وقبل أن أتطرق إلى الموضوع ـ في أنه لن يغيب عن النظرة الثاقبة للأمير نايف ، وأن التعديل قادم ، وأن ما حصل قد يكون اجتهاداً من لجنة القبول.
والأهم من كل هذا هو الحرص الكبير والإحساس الأبوي عند الأمير نايف تجاه شباب الوطن.
فهو منذ سنوات طويلة أخذ على عاتقه فتح مجالات التدريب والتأهيل لأبناء الوطن في مختلف القطاعات الأمنية سواء على المستوى الأكاديمي أو الفني، ليصبح الأمن في بلادنا قصة إنجاز وقلادة وطن.. بل ومفخرة بين الأمم، خاصة عندما نستعرض التحديات التي واجهت هذه البلاد ومقدساتها ومجتمعها.
ومع ذلك لم يقبل وزير الأمن ورجاله سوى الانتصار الكامل لمبادئ الوطن حتى وصل الإنجاز إلى الضربات الاستباقية قبل وقوع الجريمة.
ولم يكن هذا ليحدث لولا توفيق الله عز وجل ثم حرص قيادة هذا الوطن على توفير واستيعاب القدرات الوطنية للانخراط في واحد من أهم وأشرف المهن التي تتحمل مسؤولية عظيمة تجاه كل المكتسبات، وفي مقدمتها العقيدة الإسلامية.
وإذا كان نايف بن عبدالعزيز يعمل على تكريس جهوده لخدمة الأمن وشباب الوطن على حد سواء؛ فإن هذا الجهد لم يقتصر على إتاحة الفرص لهم في مختلف قطاعات الداخلية.
ولكنه أيضا يحمل هموم التوظيف في القطاعين العام والخاص ويدافع عن قضايا الشباب منذ زمن بعيد. وكلنا نعرف أنه هو أول من حمل شعار \"السعودة\" قبل أكثر من 15 عاما.
شكرًا أيها الرائع دائما \"نايف بن عبدالعزيز\" على تجاوبك مع كل ما يطرح من آراء ومقترحات تهدف إلى خير هذا الوطن وأهله

بقلم الأستاذ/ ناصر الشهري
مدير تحرير جريدة البلاد السعودية
 0  0  3051