اهلاً بالضيف الكريم
في كل عام نستقبل ضيفاً غالياً علينا جميعاً نستقبله بكل فرح وسرور لانه لا يأتي الا ومعه الخيرات والبركات انه شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن انه الشهر الذي فيه الخيرات تترى وفيه تسكب العبرات ، فيه يقال لاهل الخير اقبلوا ولاهل الشر ادبروا , الشهر الذي تصفد فيه الشياطين ,الشهر الذي تتلى فيه الايات المحكمات شهر يتواصل فيه الاحبه شهر يتساوى فيه الغني والفقير القوي والضعيف ، فيه يتذكر الاغنياء الفقراء فيعطفون عليهم ، تحيا فيه الليالي بالذكر والصلاة, فنسال الله ان يبلغنا صيامه وقيامه وهنا دعوه اوجهها الى كل مقصر بان يستغل هذه الفرصه فيبادر بالتوبه الى الله ويعلنها صريحة بعدم العوده الى الماضي فلعله لا ياتي عليه رمضان المقبل وليعلم بان هذه الفرص التي تاتينا من رب السماوات والارض انما هي منح يمنحها الله لنا لكي نتوب اليه فهو رحيم بنا وليس في حاجه الينا بل نحن المحتاجون الى عفوه وغفرانه فليبادر كل منا الى مراجعة النفس وارغامها الى السير في طريق الحق والصواب وفي الختام اقدم التهنئة الخالصة الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والى صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء والى النائب الثاني صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز والى كافة الشعب السعودي والامه الاسلاميه بقدوم هذا الشهر الكريم وأن يعيننا على صيامه وقيامه
.علي آل مهراس (ابها) 27/8/1431