×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

بحث عن (الإرهاب في العالم) و (موقف الإسلام منه) رسائل لم يحملها البريد، وبرقيات عاجلة.

بدون صورة
بواسطة : بدون صورة
نشرة خاصة لموقع (مدينة تنومة الإلكتروني)
المنسق: محمد بن سليمان الشهري - الرياض

[HR]

الإرهاب

وموقف الإسلام منه

رسائل لم يحملها البريد، وبرقيات عاجلة


[HR]

بسم الله الرحمن الرحيم


مقدمة (وتحتوي على ما يلي) :
فهرس الموضوع .
- أهميته .
- رسائل لم يحملها البريد، وبرقيات عاجلة

فهرس الموضوع
- مقدمة (وهي هذه التي بين أيدينا).
- تعريف الإرهاب لغة ، ومرادفاته.
- مفهوم الإرهاب والترهيب في القرآن المجيد.
- أنواع الإرهاب ومصادره.
- من أسباب العنف والإرهاب.
- من خصائص الدين الإسلامي .
- موقف الإسلام من العنف والإرهاب .
- وقفه مع الإعلام العالمي والدولي .
- قواعد وأصول.
- سؤالات واستفهامات؟

أهمية الموضوع
* تبرز أهميته من حيث المحاور التالية:
- مدى حاجتنا إلى تحديد مفهوم الإرهاب لغة واستعمالاً.
- معرفة أسباب العنف والإرهاب مفصلة.
- مدى احتياج المجتمع العالمي والإسلامي إلى معرفة موقف الإسلام الصحيح من الإرهاب.
- تحديد الأصول والقواعد التي ينبغي علينا حملها في هذا الموضوع.
- موافقة أو تخطئة من بحث في هذا الموضوع أو التطرق إليه.

[HR]

تعريف الإرهاب لغة، ومرادفاته:
رهب يرهب رهبة ورهبا ورهباً: أي خاف
ورهب الشيء : خافه.
وترهب غيره: إذا توعده.
والرهبة : الخوف والفزع.
وأرهبه ورهبه واسترهبه : أخافه وفزعه.
واسترهبه: استدعى رهبته حتى رهبه الناس.
{ واسترهبوهم } أي أرهبوهم، والراهبة: الحالة التي تُرهب فتفزع وتخوف.
- ومن هذه المادة: الراهب: المتعبد في الصومعة، والرهبانية من الرهبة، ثم صارت أسماً لما فضل عن المقدار وأفرط فيه.

- من مرادفات الإرهاب:
العنف - الإفساد الإجرام الظلم الإرجاف ، التفزيع ، إلقاء الرعب ، التخويف.

- وكل هذه المرادفات لا تحتمل إلا الشر والذم، بينما الإرهاب منه ما يكون مذموماً- وهذا الغالب ومنه ما يكون محموداً ممدوحاً .

وفي اللغة الإنجليزية:
رعب، إرهاب، شيء مروع : TERROR
إرهاب : TERRORISM
يرهب، يروع : TERRIFY- TERRORIZE
إرهابي : TERRORIST

[HR]

مفهوم الإرهاب والترهيب في القرآن الحكيم

- مادة (رهب) ذكرت 12 مرة في القران الكريم بصيغة الفعل والمصدر واسم الفاعل .
- منها ثلاثة مواضيع تهمنا، وهي :
أ الإرهاب بالسحر من قبل فرعون وسحرته: {قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم} (الأعراف: الآية 116).

ب الجهاد والإعداد { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم} (الأنفال : الآية 60).

جـ - في اليهود وخوفهم { لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون } ( الحشر:الآية 13).

- وممن وصف بالإرهاب في القرآن المبين ( نموذجان فقط ):

- فرعون : ذُكر 74 مرة: ذكرت أقواله وأفعاله وصفاته: الإرهاب الفكري ، المسلح ، الكفر ، ادعاء الربوبية، واتخاذ السحرة ( الإرهاب بالسحر )، التقتيل، التعذيب، الحجر الإعلامي والضغط الإعلامي والإلهاء الإعلامي، الظلم ، اتهام المصلحين، الإفساد، ادعاء الإصلاح.

- اليهود :
ذكروا 9 مرات.

- بنو إسرائيل: 14 مرة .
الكفر ، تقتيل الأنبياء، الإفساد في الأرض، ... .

[HR]

أنواع العنف والإرهاب :

التقسيم الأول:
1- إرهاب فكري.
2- إرهاب مسلح ( جسدي).

التقسيم الثاني:
1- مشروع : الجهاد في سبيل الله تعالى، والانتصار لمن وقع عليه الظلم.
2- غير مشروع : مذموم (هذا هو الغالب).

[HR]

مصدر العنف والإرجاف:

أ*- داخلي : من المنافقين والمرجفين:
{ لئن لم ينته المنافقون...الآية } . (الاحزاب 60).
و( قصة العرنيين ).

ب خارجي: من أهل الكتاب والمشركين.
{ لتجدن أشد الناس عداوة للذين أمنوا... الآية } المائدة 82
{ ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم ... الآية } النساء : 102

[HR]

من أسباب العنف والإرهاب:

1- العدو المتربص: {بل مكر الليل والنهار}.
2- المنافقون.
3- الظلم.
4- الإرهاب والعنف.
5- الغلو.
6- الجهل.
7- الاستعجال.
8- انعدام العدالة الاجتماعية.
9- العنف الديني الغربي المعاصر.

[HR]

من خصائص الدين الإسلامي:

- أنه دين السماحة واليسر، ودين الرأفة والرحمة بالخلق.
- وهو دين العزة والكرامة، والدعوة والجهاد والاحتساب.
- كما أنه دين الوسطية والاعتدال.

[HR]

موقف الإسلام من العنف والإرهاب:

- ( كيف واجه الرسول الكريم الإرهاب بمصدريه: الداخلي والخارجي، وبقسميه الفكري والمسلح ):

1- الإقرار بوجوده.
2- البحث الحثيث والدقيق عن مصدره، ومعرفة أسبابه.
3- { خذوا حذركم أن الله أعد للكفرين عذاباً مهينا } ( النساء:الآية 102).
4- التخطيط السليم لإزالته.
5- الإصلاح ونشر الصلاح.
6- الإعداد: { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ...} الأنفال الآية 60
7- الجهاد في سبيل الله تعالى ذكر في القرآن 33 مرة، بتصريفات الفعل وصيغة المصدر واسم الفاعل.
8- إقامة الحدود ، والأخذ على أيديهم: { إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم إلا الذين تابوا من قبل أن نقدر عليهم فأعلموا أن الله غفور رحيم } المائدة:الآية 34 ،33) .
9- التعاون على البر والتقوى.
10- نشر العدل في الأرض والعمل به.

[HR]

وقفة مع الإعلام الدولي:

- الكيل بمكيالين
- زعزعة المفاهيم الشرعية الأصيلة، وخلطها ( مفهوم الجهاد، الإرهاب، الإصلاح، الإعانة، الإغاثة).
- تصوير مقاومة المحتلين بالإرهاب.
- الإرهاب الوهمي.
- الاختبار البالوني.
- هل الإسلام هو الإرهاب؟ وهل الإرهاب هو الإسلام؟
- تحكم السياسة بالإعلام.
- كأنهم يتفقون على صياغة الخبر الواحد، ويتناقلون ألفاظه، ويحددون مصطلحاته.

[HR]

(قواعد وأصول):

- الحذر ممن يربطون الإرهاب بالإسلام.
- ليس كل ما يتناقله الإعلام يكون صحيحاً.
- ليس كل من اتهم بالإفساد كان مفسداً.
- وليس كل من ادعى الإصلاح يكون مصلحاً.
- الجهاد ماض إلى قيام الساعة، وهو إرهاب مشروع لعدو الله وعدونا وآخرين لا نعلمهم الله تعالى يعلمهم.
- {كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين} ( المائدة:64).
- {وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا.. ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة} ( الأنعام:الآية 113،112).- { سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب} (الأنفال:12).
- لا ينبغي دائماً أن نواجه العنف بالعنف، والإرهاب بالإرعاب.
- تحديد المصطلحات لابد أن يبنى على المعرفة اللغوية وما جاء في كتاب الله وسنة رسوله، وليس على الترجمة لمصطلح من هنا أو هناك.
- لابد من الإطلاع على تاريخ العنف الديني الغربي المعاصر، ومن ثم مطالعة تاريخ العنف الديني في بلاد الإسلام.
- {ولا تزرُ وازرةُ وزر أخرى}. سورة الزمر : الآية 7
- {ولا يحيق المكر السيىء إلا بأهله فهل ينظرون إلا سنة الأولين فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا} (فاطر:الآية 43).
- {وقد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعا يعلم ما تكسب كل نفس وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار} ( الرعد:الآية 42) .
- ليس من الحكمة أن نبكي على اللبن المسكوب.
- لن نتخلى عن أصول وأركان ديننا مهما كان، وتحت أي ضغط.

[HR]

سؤالات واستفهامات:

- لماذا رُبط مفهوم الإرهاب بالإسلام؟
- هل الإرهاب فكر أو ممارسة؟
- أين عقلاء العالم عن إرهاب اليهود؟ وإرهاب تجار وشركات الأسلحة؟ ومتاجري ومروجي المخدرات؟ وآكلي الربا أضعافاً مضاعفة؟ عن الظالمين والمفسدين في الأرض؟ عن أكابر مجرميها؟
- أليس الاستعمار إرهاباً، والاحتلال ظلماً؟
- هل الحرب العالمية معلنة على الإرهاب حرب صليبية في حقيقة الأمر؟

[HR]

خاتمة:
وأخيراً، هل نحتاج فعلاً في هذا الوقت إلى أن نطرح موضوعاً بعنوان:

- الإسلام وموقف الإرهاب منه؟

والحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات.

[HR]


أعد البحث : د. عبد الرحمن بن جميل قصاص
حفظه الله
* التخصص العام: الشريعة الإسلامية.
* التخصص الدقيق: الكتاب والسنة.

* أستاذ مشارك بقسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.

بواسطة : بدون صورة
 0  4  26876