أولادنا والانترنت
أولادنا والإنترنت
خطران يهددان الأولاد على الانترنت استعمال اللغة بطريقة غير مألوفة ولقاء أشخاص خطرين.
لغة الانترنت مختصرة ومركبة من أحرف وأرقام ثم هناك كتابة العربية بأحرف لاتينية مما يجعل المدرسين يدقون ناقوس الخطر خوفا من انحدار المستوى اللغوي عن المراهقين ، فقد بات الانترنت جزءا لا يتجزأ من حياتهم ويحس الأهل أمامه أحيانا وكأنهم أمام صندوق يقولون بان الأولاد يميزون بين لغة الانترنت والفروض المدرسية .
أول ما يجب أن يعرفه من يقوم بالمحادثة على الانترنت ، أن معظم ما يصله من معلومات هو مجموعة أكاذيب إلا في حالات قليلة ، وهناك احتمال من أربعة أن يقع الطفل أو المراهق على شخصية يريد إقامة علاقة جنسية معه واستغلال صغر سنه ، لهذا تدعو جمعيات تهتم بالأطفال ،الأهل إلى تعلم الدخول إلى الانترنت ومعرفة المبادئ الأولية التي تحمي أولادهم ، إضافة إلى عامل مهم ، هو تحذير الولد من إعطاء نمره هاتفه ، أن كان يملك واحدا ، أو هاتف المنزل ، لشخص يتبادل الحديث وإياه على الانترنت ، أو الذهاب للقائه م دون علم الأهل ، كما يحصل عادة ، ويميل الولد إلى الثقة بالغرباء لأنه لايريد الاعتراف بأنه لايزال صغيرا وعليه أن يستشير الأهل ، وقلما ينتبه الأهل إلى سذاجة ولدهم ، اليوم هناك فرع من الشرطة في الدول الغربية للاهتمام بهذه القصص ، وملاحقة المتحرشين بالأطفال والقاصرين على الانترنت ، وهي فرقة مؤلفة من اختصاصيين بالمعلوماتية لحل كل المشاكل وتتبع كل جديد في التقنية ، فباع المتحرشين متقدم جدا في هذه الناحية .
عادة يطلب المتحرش أو الذي يقصد إقامة علاقة جنسية صورة محدثة سريعا وفي حال أعطاه هو صورة ستكون صورة شخص آخر من عمر يقترب من عمر الولد ، وسيطلب لقاء سريعا على الأرجح ، لذا قد تكون هذه بوادر للشك فيه والحذر منه عموما يجب أن يحذر الولد من شخص يعتمد إزاحة الحديث معه إلى الناحية الجنسية أو إرسال صور بذيئة له على هاتفه ، في حال أعطاه رقمه ، وأحيانا يحصل المتحرش على معلومات عن الولد خلال تحادث الولد مع احد رفاقه ، ومن حسن الحظ كثيرا من الأولاد ينقذ من براثن الغيلان ، التي تستخدم الانترنت للجنس عبر الأخوة الأكبر والأهل الذين يكتشفون بالصدفة رسائل مشبوهة ولا تظنوا أن الولد الناجح في المدرسة والذي لا يعاني مشاكل في البيت لايقع في فخهم .
من الأفضل أن يضع الأهل الكمبيوتر خارج غرفة نوم الولد ، لامكان المراقبة ولكن في حال كان يذهب إلى المقهى فتصعب مراقبته ، يجب أن تلاحظ تصرفاته وهل يخرج سراً عنّا ، لان أحدا لايحمي ولدنا أكثر منّا ومن يقظته ، ويبقى الدور الأخير للمدرسة فماذا لو صير إلى اعتماد برامج توعية في المدارس عن مخاطر الانترنت مع حصص الكمبيوتر ليجول الطفل في العالم التقني بأمان .إنها رسالة تحذير فقط لكل بيت؟!
لغة الانترنت مختصرة ومركبة من أحرف وأرقام ثم هناك كتابة العربية بأحرف لاتينية مما يجعل المدرسين يدقون ناقوس الخطر خوفا من انحدار المستوى اللغوي عن المراهقين ، فقد بات الانترنت جزءا لا يتجزأ من حياتهم ويحس الأهل أمامه أحيانا وكأنهم أمام صندوق يقولون بان الأولاد يميزون بين لغة الانترنت والفروض المدرسية .
أول ما يجب أن يعرفه من يقوم بالمحادثة على الانترنت ، أن معظم ما يصله من معلومات هو مجموعة أكاذيب إلا في حالات قليلة ، وهناك احتمال من أربعة أن يقع الطفل أو المراهق على شخصية يريد إقامة علاقة جنسية معه واستغلال صغر سنه ، لهذا تدعو جمعيات تهتم بالأطفال ،الأهل إلى تعلم الدخول إلى الانترنت ومعرفة المبادئ الأولية التي تحمي أولادهم ، إضافة إلى عامل مهم ، هو تحذير الولد من إعطاء نمره هاتفه ، أن كان يملك واحدا ، أو هاتف المنزل ، لشخص يتبادل الحديث وإياه على الانترنت ، أو الذهاب للقائه م دون علم الأهل ، كما يحصل عادة ، ويميل الولد إلى الثقة بالغرباء لأنه لايريد الاعتراف بأنه لايزال صغيرا وعليه أن يستشير الأهل ، وقلما ينتبه الأهل إلى سذاجة ولدهم ، اليوم هناك فرع من الشرطة في الدول الغربية للاهتمام بهذه القصص ، وملاحقة المتحرشين بالأطفال والقاصرين على الانترنت ، وهي فرقة مؤلفة من اختصاصيين بالمعلوماتية لحل كل المشاكل وتتبع كل جديد في التقنية ، فباع المتحرشين متقدم جدا في هذه الناحية .
عادة يطلب المتحرش أو الذي يقصد إقامة علاقة جنسية صورة محدثة سريعا وفي حال أعطاه هو صورة ستكون صورة شخص آخر من عمر يقترب من عمر الولد ، وسيطلب لقاء سريعا على الأرجح ، لذا قد تكون هذه بوادر للشك فيه والحذر منه عموما يجب أن يحذر الولد من شخص يعتمد إزاحة الحديث معه إلى الناحية الجنسية أو إرسال صور بذيئة له على هاتفه ، في حال أعطاه رقمه ، وأحيانا يحصل المتحرش على معلومات عن الولد خلال تحادث الولد مع احد رفاقه ، ومن حسن الحظ كثيرا من الأولاد ينقذ من براثن الغيلان ، التي تستخدم الانترنت للجنس عبر الأخوة الأكبر والأهل الذين يكتشفون بالصدفة رسائل مشبوهة ولا تظنوا أن الولد الناجح في المدرسة والذي لا يعاني مشاكل في البيت لايقع في فخهم .
من الأفضل أن يضع الأهل الكمبيوتر خارج غرفة نوم الولد ، لامكان المراقبة ولكن في حال كان يذهب إلى المقهى فتصعب مراقبته ، يجب أن تلاحظ تصرفاته وهل يخرج سراً عنّا ، لان أحدا لايحمي ولدنا أكثر منّا ومن يقظته ، ويبقى الدور الأخير للمدرسة فماذا لو صير إلى اعتماد برامج توعية في المدارس عن مخاطر الانترنت مع حصص الكمبيوتر ليجول الطفل في العالم التقني بأمان .إنها رسالة تحذير فقط لكل بيت؟!
[/CENTER][/B]