ما المواقع التي تستهويك ؟
ما المواقع التي تستهويك ؟
يسأل كثيرون كيف اصل إلى الموقع الالكتروني المناسب. وحيث تختلف عادات وتوقعات مستخدمي الانترنت فلا إجابة واحدة للجميع. ولكن ربما يكون من الأجدر أن تكتب من وقت إلى آخر سؤالاً: " ما المواقع التي تستهويني؟" ومن ثم عليك الإجابة بكل مصداقية لتعرف حظك من عصر المعلومات ودرته الثمينة شبكة الانترنت العالمية. ومن جهة أخرى فان جواب هذا السؤال يحدد بشكل أو بآخر الكثير من الأمور التي ربما قد تحتاج منك مراجعة ذاتك فساعات الانترنت الطويلة التي قضيتها طوال الأعوام تستحق منك وقفة مراجعة وهل فيما تتصفح ما يخدم تخصصك العلمي أو مهاراتك المهنية.
يقول "عبدالله" الطالب في الكلية: منذ أكثر من أربع سنوات وأنا أتصفح شبكة الانترنت بشكل يومي وخلال هذه الفترة لم تتعد زياراتي عشرة مواقع بعينها ومعظم وقتي أقضيه على برامج المحادثة أما المواقع التي أزورها فتتلخص في موقع شبابي متخصص في الألعاب الالكترونية ومنتدى ناديي المفضل مع تعريجات سريعة على موقع إخباري وبعض مواقع البرامج الجديدة لأجهزة الهاتف النقال. أما "أبو أحمد" المتقاعد فقد أسس منتدى الكترونياً متخصصاً في نقاشات متداولي سوق الأسهم ويقضي "أبو أحمد" معظم ساعات النهار والليل في متابعة المنتدى ومن ثم الانتقال إلى صندوق "المسنجر" وغرفة المحادثة الصوتية التي أسسها للغرض ذاته.
هل الانترنت مكتبة العالم وكنز المعرفة الإنسانية يمكن أن تختصر إلى موقع ومنتدى؟ بالطبع لا. وحتى تتجنب مصير كثيرين باتوا ضحايا نمطية التصفح التقليدي ( وربما إدمان) مواقع بعينها فعليك ربما- أن تعطي نفسك فرصة لإعادة تقييم محتوى القوائم المفضلة لديك ويمكنك أن تبدأ بإعادة تصنيفها إلى عناوين عامة لمواضيع تتناسب واهتماماتك وتطلعاتك ورغبتك في تنمية أي جانب معرفي أو مهاري معين تتميز به أو تمارسه.
ومن الطرق المجربة هنا هو البدء بزيارة المواقع المهنية المتخصصة وتلك التي تصنف المواقع الأكثر شهرة وموثوقية وتحديث قوائمك التي ربما مر وقت طويل وأنت أسيرها في حين ظهرت مواقع أكثر حيوية وأغنى محتوى وربما خدمات أكثر حداثة مما تحتفظ به وتداوم الاطلاع عليه.
ولمن يجيد اللغة الانجليزية للطلاب على وجه الخصوص- يمكن زيارة مواقع المجلات الالكترونية المتخصصة في مراجعة وتقييم المواقع ويمكن أيضا أن تطبع في صندوق بحث "قوقل" مثلا اسم الموضوع والى جانبه كلمة مراجعة باللغة الانجليزية Review وستظهر لك العديد من التوصيات والمواقع التي يمكن أن تقودك إلى المواقع ذات الصلة بموضوعك. وهناك طريقة أخرى وهي أيضا طباعة اسم الموضوع العام وتطبع إلى جانبه كلمة Recommended Links وتكون هذه الطريقة مجدية أكثر لو ظهرت النتائج ضمن موضوع لباحث متخصص أو مجلة علمية تعرفها أنت في حقل تخصصك.
مسارات
قال ومضى: عجبي كيف تمتدح مهارة الصياد... ولا تأبه لمشهد دم الغزالة.
يقول "عبدالله" الطالب في الكلية: منذ أكثر من أربع سنوات وأنا أتصفح شبكة الانترنت بشكل يومي وخلال هذه الفترة لم تتعد زياراتي عشرة مواقع بعينها ومعظم وقتي أقضيه على برامج المحادثة أما المواقع التي أزورها فتتلخص في موقع شبابي متخصص في الألعاب الالكترونية ومنتدى ناديي المفضل مع تعريجات سريعة على موقع إخباري وبعض مواقع البرامج الجديدة لأجهزة الهاتف النقال. أما "أبو أحمد" المتقاعد فقد أسس منتدى الكترونياً متخصصاً في نقاشات متداولي سوق الأسهم ويقضي "أبو أحمد" معظم ساعات النهار والليل في متابعة المنتدى ومن ثم الانتقال إلى صندوق "المسنجر" وغرفة المحادثة الصوتية التي أسسها للغرض ذاته.
هل الانترنت مكتبة العالم وكنز المعرفة الإنسانية يمكن أن تختصر إلى موقع ومنتدى؟ بالطبع لا. وحتى تتجنب مصير كثيرين باتوا ضحايا نمطية التصفح التقليدي ( وربما إدمان) مواقع بعينها فعليك ربما- أن تعطي نفسك فرصة لإعادة تقييم محتوى القوائم المفضلة لديك ويمكنك أن تبدأ بإعادة تصنيفها إلى عناوين عامة لمواضيع تتناسب واهتماماتك وتطلعاتك ورغبتك في تنمية أي جانب معرفي أو مهاري معين تتميز به أو تمارسه.
ومن الطرق المجربة هنا هو البدء بزيارة المواقع المهنية المتخصصة وتلك التي تصنف المواقع الأكثر شهرة وموثوقية وتحديث قوائمك التي ربما مر وقت طويل وأنت أسيرها في حين ظهرت مواقع أكثر حيوية وأغنى محتوى وربما خدمات أكثر حداثة مما تحتفظ به وتداوم الاطلاع عليه.
ولمن يجيد اللغة الانجليزية للطلاب على وجه الخصوص- يمكن زيارة مواقع المجلات الالكترونية المتخصصة في مراجعة وتقييم المواقع ويمكن أيضا أن تطبع في صندوق بحث "قوقل" مثلا اسم الموضوع والى جانبه كلمة مراجعة باللغة الانجليزية Review وستظهر لك العديد من التوصيات والمواقع التي يمكن أن تقودك إلى المواقع ذات الصلة بموضوعك. وهناك طريقة أخرى وهي أيضا طباعة اسم الموضوع العام وتطبع إلى جانبه كلمة Recommended Links وتكون هذه الطريقة مجدية أكثر لو ظهرت النتائج ضمن موضوع لباحث متخصص أو مجلة علمية تعرفها أنت في حقل تخصصك.
مسارات
قال ومضى: عجبي كيف تمتدح مهارة الصياد... ولا تأبه لمشهد دم الغزالة.
د. فايز عبدالله الشهري
