معبر الشهداء
معبر الشهداء
معبر الشهداء (Martyrs Crossing ) رواية أمريكية كتبتها الروائية الأمريكية إمي ولنتز ((Amy Wilentz ليس من البرج العاجي في الولايات المتحدة الأمريكية، بل من واقع الحياة التي تعيشها هذه الصحفية والأديبة، فهي صحفيه ومراسلة من عام 1995-1997م في إسرائيل لمجلة "نيويوركر" التي تصدر في نيويورك وهي من المجلات العريقة في أمريكا ولها سمعة أدبية وفنية كبيرة.
وهذه الرواية تحكى في ظاهرها قصة طفل فلسطيني يتعرض لمرض مفاجئ تسعى أمه العربية الأصل الأمريكية الجنسية إلى نقله من مدينة " رام الله " الفلسطينية إلى مستشفى في القدس المحتلة لإسعافه وإنقاذه، ولكنها تمر بنقطة تفتيش إسرائيلية يمنعها رئيس الخفر من المرور، وتحاول معه بترجٍ حار من قلب أم حزين وبكل ما تستطيع لتنقذ ابنها الذي تتعرض حياته للخطر بسبب نوبة ربو حاد أصاب الطفل. ويحاول رئيس نقطة التفتيش أن يتصل بالمسئولين في قيادته ولكنهم يرفضون مرور الطفل وأمه، بدعوى أن الأراضي المحتلة تحت العقاب والحصار بسبب الهجوم الانتحاري الذي حدث هذا اليوم وجعل الإسرائيليين يغلقون الحدود مع الفلسطينيين.
ويموت الطفل عند نقطة المعبر.........
الرواية بمجملها تحكي عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وكيف أصبح الناس البسطاء هم ضحية الصراعات السياسية التي يرسمها الكبار لمصالحهم الخاصة أو للمجد والشهرة الشخصية غير مكترثين بالآلام التي قد تنتج من هذه الشطحات السياسية.
هذه الرواية ذات أسلوب جميل ورائع وفيها تصوير حي للواقع الذي يعيشه العرب والإسرائيليون في فلسطين، والجميل أن هذه الرواية كتبتها كاتبة أمريكية باللغة الإنجليزية فهي توضح الصورة الغامضة عن الواقع الفلسطيني للقارئ الأمريكي.
وهذه الرواية تحكى في ظاهرها قصة طفل فلسطيني يتعرض لمرض مفاجئ تسعى أمه العربية الأصل الأمريكية الجنسية إلى نقله من مدينة " رام الله " الفلسطينية إلى مستشفى في القدس المحتلة لإسعافه وإنقاذه، ولكنها تمر بنقطة تفتيش إسرائيلية يمنعها رئيس الخفر من المرور، وتحاول معه بترجٍ حار من قلب أم حزين وبكل ما تستطيع لتنقذ ابنها الذي تتعرض حياته للخطر بسبب نوبة ربو حاد أصاب الطفل. ويحاول رئيس نقطة التفتيش أن يتصل بالمسئولين في قيادته ولكنهم يرفضون مرور الطفل وأمه، بدعوى أن الأراضي المحتلة تحت العقاب والحصار بسبب الهجوم الانتحاري الذي حدث هذا اليوم وجعل الإسرائيليين يغلقون الحدود مع الفلسطينيين.
ويموت الطفل عند نقطة المعبر.........
الرواية بمجملها تحكي عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وكيف أصبح الناس البسطاء هم ضحية الصراعات السياسية التي يرسمها الكبار لمصالحهم الخاصة أو للمجد والشهرة الشخصية غير مكترثين بالآلام التي قد تنتج من هذه الشطحات السياسية.
هذه الرواية ذات أسلوب جميل ورائع وفيها تصوير حي للواقع الذي يعيشه العرب والإسرائيليون في فلسطين، والجميل أن هذه الرواية كتبتها كاتبة أمريكية باللغة الإنجليزية فهي توضح الصورة الغامضة عن الواقع الفلسطيني للقارئ الأمريكي.
بقلم/ خالد عبدالله