موقع تنومة : قفزة تطويرية رائعة!!
موقع تنومة : قفزة تطويريةرائعة!!ة
[B]
اعتاد الكثيرون من أبناء تنومة الدخول لهذا الموقع بشكل شبه يومي ، لا سيما أولئك الذين أجبرتهم مشاغلهم الحياتية على الإبتعاد عن قراهم وأهاليهم في مدينة تنومة ، فكان لهم هذا الموقع كما يكون القرص المسكن للجسد المتألم ، يتشربون عبره ذكريات الزمان وألق المكان ، ويتعزون به على مرارة الغربة والإفتراق ، حتى أن الكثير منهم أكد لي أن موقع تنومة أول فقرة في قائمة اهتماماته اليومية وأول فاتحة لبرنامجه الصباحي ، حيث يعرج من خلاله على أهم الأخبار التي تخص المنطقة وما استجد فيها من تقارير محلية وقضايا تهم المنطقة ، وأكثر المتصفحين يؤكد أن بعض الأخبار يعلم بها قبل سكان تنومة أنفسهم بفضل الله ثم هذا الموقع ومن يقوم على تغذيته فنيا ومهنيا .
قد لا يدرك البعض مقدار الجهود التي تدير عجلة هذا الموقع ، ويغيب عن ذهنه مدى الوصب الذي يعتري الطاقم الإداري وإخوانهم المحررين خلف كواليسه ،إذ لا يرى منه المتصفح سوى الثمرات اليانعات ، والزهور الوارفات .
نعم يا سادة .. خلف هذا الصرح الثقافي تقبع سواعد شابة فتية ، ما فتأت تدفع بكل طاقاتها دولاب المواكبة وعجلة المقارعة في المحيط الإلكتروني ، مضحية بمتعة الوقت ،ومتجاهلة حق الجسد والنفس في الإستكانة والطمأنينة ، ثلة من شباب تنومة أخذوا على عاتقهم إبراز الوجه الحضاري والثقافي لمدينة تنومة ، وإيصال صوتها للعالم الذي غدى بكل قاراته ومحيطاته وعواصمه وقراه كمنتدى إلكتروني واحد لا يفصل بينهم سوى محرك البحث (Google ) .. هم في سهر ديمومي خلف هذه الشرفة الإلكترونية ، يشيّدون الدعائم ، ويرسْون الرواسي ، ويحصّنون المنافذ، لا لشيء .. إلا لينعم الزائر التنومي في أقاصي الأرض بما ينعم به أخيه في تنومة ، من أخبار وتقارير وقضايا تهم البعيد قبل القريب ، فأمسى الجميع في قالب واحد مبوب بالمحبة ، ومدعم بالألفة ، كل ما فيه خير ، بلا إثنيات أو عصبيات ، الكل تحت خيمة الود والمحبة ، الخيمة التنومية ، ومن ورائهم رهط من الشباب النضاح بفنون الأدب والثقافة الذين يعون أهمية الحضور على ناصية الشبكة الإعلامية الإلكترونية ، فأخذوا على عاتقهم مهمة التواجد بالخبر والمعلومة بمصداقية تضاهي نظيرتها في المؤسسات الإعلامية الرسمية ، ومهنية تفوقت على مهنية الكثير من الإعلاميين في الوسط ، لدرجة أن الكثير من الصحف أخذت تنهل من معين هذا الموقع .
وقد لا يعلم كثير من الناس أن هذه الكوكبة تعمل على بند الإحتساب الذي يعتبر أرفع الدرجات الوظيفية على وجه الأرض ، المبني على ثقافة (ما عند الناس ينفد وما عند الله باق )، فتواترت نجاحات هذا الموقع بشكل متسارع ينقطع نظيره على صعيد المواقع التطوعية ، ويندر حدوثة بلا دعوم مادي أو ودعائي ، حتى أن بعض المواقع سقطت رغم أنها مدججة بالبنرات الدعائية واللافتات الإعلانية ، لكن هذا الموقع - ولله الحمد - لا يبرح إلا لنجاح جديد ، ولا يتزعزع إلا لمرتبة أرقى وأفضل ، وهاهو اليوم يفاجئ الزوار بحلته الجديدة المتوائمة مع ما تحقق له من ريادة وتفوق ، وقد علمت من مؤسس الموقع الأستاذ عبدالله غرمان أن هذه النسخة التي تم تدشينها نهاية الأسبوع المنصرم بمباركة من سعادة الدكتور علي بن فايز الجحني - سلمه الله- تعد النسخة الأكثر تطورا في عالم المجلات الإلكترونية لما تمتلكه من مقومات فنية فائقة الدقة والجمال ، تستعرض المحتويات والبيانات بأسلوب شيق وأنيق ، وقد أتت هذه النسخة تتويجاً لجهود كبيرة وثمرة من ثمرات النجاح للموقع ، وهدية ثمينة للزائر الكريم . فجزا الله القائمين على هذا الموقع الجزاء الكبير ونسأل الله لهم السداد والتوفيق .[
/B]قد لا يدرك البعض مقدار الجهود التي تدير عجلة هذا الموقع ، ويغيب عن ذهنه مدى الوصب الذي يعتري الطاقم الإداري وإخوانهم المحررين خلف كواليسه ،إذ لا يرى منه المتصفح سوى الثمرات اليانعات ، والزهور الوارفات .
نعم يا سادة .. خلف هذا الصرح الثقافي تقبع سواعد شابة فتية ، ما فتأت تدفع بكل طاقاتها دولاب المواكبة وعجلة المقارعة في المحيط الإلكتروني ، مضحية بمتعة الوقت ،ومتجاهلة حق الجسد والنفس في الإستكانة والطمأنينة ، ثلة من شباب تنومة أخذوا على عاتقهم إبراز الوجه الحضاري والثقافي لمدينة تنومة ، وإيصال صوتها للعالم الذي غدى بكل قاراته ومحيطاته وعواصمه وقراه كمنتدى إلكتروني واحد لا يفصل بينهم سوى محرك البحث (Google ) .. هم في سهر ديمومي خلف هذه الشرفة الإلكترونية ، يشيّدون الدعائم ، ويرسْون الرواسي ، ويحصّنون المنافذ، لا لشيء .. إلا لينعم الزائر التنومي في أقاصي الأرض بما ينعم به أخيه في تنومة ، من أخبار وتقارير وقضايا تهم البعيد قبل القريب ، فأمسى الجميع في قالب واحد مبوب بالمحبة ، ومدعم بالألفة ، كل ما فيه خير ، بلا إثنيات أو عصبيات ، الكل تحت خيمة الود والمحبة ، الخيمة التنومية ، ومن ورائهم رهط من الشباب النضاح بفنون الأدب والثقافة الذين يعون أهمية الحضور على ناصية الشبكة الإعلامية الإلكترونية ، فأخذوا على عاتقهم مهمة التواجد بالخبر والمعلومة بمصداقية تضاهي نظيرتها في المؤسسات الإعلامية الرسمية ، ومهنية تفوقت على مهنية الكثير من الإعلاميين في الوسط ، لدرجة أن الكثير من الصحف أخذت تنهل من معين هذا الموقع .
وقد لا يعلم كثير من الناس أن هذه الكوكبة تعمل على بند الإحتساب الذي يعتبر أرفع الدرجات الوظيفية على وجه الأرض ، المبني على ثقافة (ما عند الناس ينفد وما عند الله باق )، فتواترت نجاحات هذا الموقع بشكل متسارع ينقطع نظيره على صعيد المواقع التطوعية ، ويندر حدوثة بلا دعوم مادي أو ودعائي ، حتى أن بعض المواقع سقطت رغم أنها مدججة بالبنرات الدعائية واللافتات الإعلانية ، لكن هذا الموقع - ولله الحمد - لا يبرح إلا لنجاح جديد ، ولا يتزعزع إلا لمرتبة أرقى وأفضل ، وهاهو اليوم يفاجئ الزوار بحلته الجديدة المتوائمة مع ما تحقق له من ريادة وتفوق ، وقد علمت من مؤسس الموقع الأستاذ عبدالله غرمان أن هذه النسخة التي تم تدشينها نهاية الأسبوع المنصرم بمباركة من سعادة الدكتور علي بن فايز الجحني - سلمه الله- تعد النسخة الأكثر تطورا في عالم المجلات الإلكترونية لما تمتلكه من مقومات فنية فائقة الدقة والجمال ، تستعرض المحتويات والبيانات بأسلوب شيق وأنيق ، وقد أتت هذه النسخة تتويجاً لجهود كبيرة وثمرة من ثمرات النجاح للموقع ، وهدية ثمينة للزائر الكريم . فجزا الله القائمين على هذا الموقع الجزاء الكبير ونسأل الله لهم السداد والتوفيق .[
عبدالرحمن بن ظافر الشهري
abo_dhafer3@hotmail.com
abo_dhafer3@hotmail.com
