جامعة نايف العربيهتستحق افضل من ذلك بكثير!!!
جامعة نايف العربيهتستحق افضل من ذلك بكثير!!!
لايختلف الجميع على ان الموقف الاول والصورة الاولى التي تطبع في مخيلة وعقل أي انسان عن موقع او دولة او جهة ما ستبقى عالقة دهرا طويلا وقد يتطلب تغييرها مجهودا كبيرا
كنت اسمع دوما واقرأ بشكل كبير عن اهمية تاهيل رجال الجوزات في المطارات وكذلك سائقي سيارات الاجرة ومن دار في فلكهم ممن اقتضت طبيعة اعمالهم ان يكونوا (ايكونة) النظرة الاولى للبلد واهلة
وكذلك لا انسى ايضا الاهمية البالغة لمدرسي الصفوف الاولى في التعليم واهمية ان يكونوا من افضل المعلمين في سلك التعليم بل ومن اكثرهم تاهيلا لانهم المفتاج اللذي ستدلج منه الاجيال في رحلتها الطويلة خلال مرحلة التعليم
اقول ما سبق عطفا على موقف حصل لي هذا الاسبوع تحديدا
وفي صرح من اهم صروح المعرفه والعلم المتخصص في المجال الامني
واقصد هنا
جامعة نايف العربيه للعلوم الامنيه
صرح لا اخال سعودي واحد لا يعتز بوجوده في المملكه
كما اننا نعتز ايما اعتزاز باسم علم كبير ورجل امن من الطراز الاول هو الامير نايف حفظه الله واللذي شرفت به الجامعه بين الجامعات
اعتزازنا يتواصل ويتأكد وجودا في القلوب عندما نستعرض الثلة الرائعه من الاساتذه العاملون في هذا الصرح الكبير
لعل بعضا منهم ممن نتشرف باطلالتهم دوما في منتديات المنطقة ومواقعها الرسميه
وممن نتلقف بشوق كبير ما تخطه اناملهم من كتابات ورؤى وابداعات وفكرهي محل اعزاز واعجاب كبيرين
اعود للموضوع
فأقول...
حضرت متأخرا قرابة الساعة العاشرة مساءا لحضور مؤتمر لثلاثة ايام يبدأ من اليوم التالي
ورغم اني تكبدت مشاق السفر لمسافة تزيد عن 400 كم الا انني كنت اعشم النفس واسليها بمادة دسمة خلال هذا المؤتمر ترضي فضول (الملاقيف) امثالي
اليكم ما حدث,,
وصلت لفندق الجامعه (السكن مجاني في مثل حالتي)
هناك شاب سعودي في الاستقبال
مئات المفاتيح على طاولة الاستقبال لم تجد من يضعها في ادراجها (والله احسبها موضة جديده)
بعد السلام
اخبرته بكافة التفاصيل
كانني والله اتكلم عن نظرية علميه جديده
رد بهدوء (لا اعرف شيئا عن ذلك)
اعطيته نسخة من خطابنا الرسمي
اومأ براسه مقرا بصحته
ثم قال لي
هل تريد ان تسكن هنا ؟؟ او عندك سكن برا؟؟(اظنه يعتقد اني مندوب مراقبه من وزارة التجارة)
اخبرته برغبتي بالسكن في الفندق
بعد تأخر وانا احمل حقائبي
بدا في اجراءاته
لكنه استدرك,,,
(ابقول لك شي يالطيب,,, ترى المكيف عطلان!!!)
اجبته:
اعتذر والله ما اعرف اصلحه
ثم اخبرني بعد نقاش انه سيتم اصلاحه
وللامانه التي يشهد الله عليها اني دخلت الغرفه والمكيف يعمل كأحسن ما يكون
في هذه الاثناء تلقى مكالمة على جواله هذا نصها
(اهلا وسهلا
................
لا والله حجزت غرفة على كيفك وفي الموقع اللي انا ساكن فيه
.................................................
لا ياخي لاتقول كذا هذا واجب وماسوينا شي
...................................
ابد انت تامر امر)
انتهت المكالمه ووالله ما ظلمته فيما قال
بعدها
اردت ان اخذ المفتاح للذهاب للغرفه وانا والله احمل ملابسي وشنطتي واقفا
لكنه قال:
((انتظر نص ساعه بنرسل العمال ينظفون الغرفه)
بعد ذلك تم بحمد الله دخولنا للغرفة والتي لم تكن تساوي ما عانيناه في الحصول عليها
دعوكم من تصوري الشخصي ليس عن جامعة نايف فهي اكبر من ان تخضع للتصور من خلال موقف كهذا من موظف قد لا يتعدى تاهيله التعليم الثانوي
وليس لانني تعرضت لهذا الموقف واللذي لم يكن ليؤثر على ايماني بشموخ الصرح اللذي انا فيه
بل ماهو تصوركم عن نزل او فندق او أي جهة اخرى قد تجدون فيها مثل هذا التعامل ومثل هذا الموظف
قد لا يكون ذنبه شخصيا بقدر ماهو ذنب الادارة التي وضعته واجهة ولو جزئية لصرح كبير كجامعة نايف العربيه
الا يستحق هذا الطود الشامخ والصرح العالي ان تدقق ادارته المختصة في مناطق التماس مع الجمهور وبالتالي ان تضع الاشخاص الاكفاء المؤهلين للعمل فيها بما يعزز مكانتها المرموقه وصيتها الذائع على المستوى الامني في الوطن العربي؟؟!!
قد لا يعي هذا الموظف ..حقيقة انه سبب شرخا ولو كان صغيرا جدا في الاطار الجميل وليس في الصورة بارعة الجمال التي تمثلها الجامعة في نفوسنا نحن ابناء المملكة على كافة الاطياف
ثم اذا كنت انا من السعوديه واعرف الجامعة وما تمثله وما تحتويه وما تفخر به من كادر تعليمي كبير على مستوى الوطن العربي فكيف يكون تصور الاجنبي خاصة ان الجامعه تعج على مدار العام باعداد كبيرة من الطلبه والمعلمين من كافة الدول العربيه بحكم ارتباطها وهيكلها ذو الصبغة العربيه الشاملة
على العموم
لن ننتقد بعد ذلك أي كاتب او صحيفة تطالب بتحسين مستوى العاملين في المواقع الاولى التي تعكس الصورة الاولى عن بلدنا ومنشآتنا بل وحضارتنا وتقدمنا
بل واجبنا فعلا ان نؤيد ذلك التوجه وبقوة
فما قد تبنيه وزارات وجهات حكوميه ردحا من الزمن وما قد يكلف الملايين في الانشاءات والتجهيزات
اقول قد ينسفه موظف غير مؤهل اما قصدا او عن طريق الجهل والخطأ وضع في المكان الخطأ
وفي كلتا الحالتين فلن يكون الخاسر ولو في نظر الغير
الا الوطن وصورته
وهذا من المحال ان نرضاه ابدا
كنت اسمع دوما واقرأ بشكل كبير عن اهمية تاهيل رجال الجوزات في المطارات وكذلك سائقي سيارات الاجرة ومن دار في فلكهم ممن اقتضت طبيعة اعمالهم ان يكونوا (ايكونة) النظرة الاولى للبلد واهلة
وكذلك لا انسى ايضا الاهمية البالغة لمدرسي الصفوف الاولى في التعليم واهمية ان يكونوا من افضل المعلمين في سلك التعليم بل ومن اكثرهم تاهيلا لانهم المفتاج اللذي ستدلج منه الاجيال في رحلتها الطويلة خلال مرحلة التعليم
اقول ما سبق عطفا على موقف حصل لي هذا الاسبوع تحديدا
وفي صرح من اهم صروح المعرفه والعلم المتخصص في المجال الامني
واقصد هنا
جامعة نايف العربيه للعلوم الامنيه
صرح لا اخال سعودي واحد لا يعتز بوجوده في المملكه
كما اننا نعتز ايما اعتزاز باسم علم كبير ورجل امن من الطراز الاول هو الامير نايف حفظه الله واللذي شرفت به الجامعه بين الجامعات
اعتزازنا يتواصل ويتأكد وجودا في القلوب عندما نستعرض الثلة الرائعه من الاساتذه العاملون في هذا الصرح الكبير
لعل بعضا منهم ممن نتشرف باطلالتهم دوما في منتديات المنطقة ومواقعها الرسميه
وممن نتلقف بشوق كبير ما تخطه اناملهم من كتابات ورؤى وابداعات وفكرهي محل اعزاز واعجاب كبيرين
اعود للموضوع
فأقول...
حضرت متأخرا قرابة الساعة العاشرة مساءا لحضور مؤتمر لثلاثة ايام يبدأ من اليوم التالي
ورغم اني تكبدت مشاق السفر لمسافة تزيد عن 400 كم الا انني كنت اعشم النفس واسليها بمادة دسمة خلال هذا المؤتمر ترضي فضول (الملاقيف) امثالي
اليكم ما حدث,,
وصلت لفندق الجامعه (السكن مجاني في مثل حالتي)
هناك شاب سعودي في الاستقبال
مئات المفاتيح على طاولة الاستقبال لم تجد من يضعها في ادراجها (والله احسبها موضة جديده)
بعد السلام
اخبرته بكافة التفاصيل
كانني والله اتكلم عن نظرية علميه جديده
رد بهدوء (لا اعرف شيئا عن ذلك)
اعطيته نسخة من خطابنا الرسمي
اومأ براسه مقرا بصحته
ثم قال لي
هل تريد ان تسكن هنا ؟؟ او عندك سكن برا؟؟(اظنه يعتقد اني مندوب مراقبه من وزارة التجارة)
اخبرته برغبتي بالسكن في الفندق
بعد تأخر وانا احمل حقائبي
بدا في اجراءاته
لكنه استدرك,,,
(ابقول لك شي يالطيب,,, ترى المكيف عطلان!!!)
اجبته:
اعتذر والله ما اعرف اصلحه
ثم اخبرني بعد نقاش انه سيتم اصلاحه
وللامانه التي يشهد الله عليها اني دخلت الغرفه والمكيف يعمل كأحسن ما يكون
في هذه الاثناء تلقى مكالمة على جواله هذا نصها
(اهلا وسهلا
................
لا والله حجزت غرفة على كيفك وفي الموقع اللي انا ساكن فيه
.................................................
لا ياخي لاتقول كذا هذا واجب وماسوينا شي
...................................
ابد انت تامر امر)
انتهت المكالمه ووالله ما ظلمته فيما قال
بعدها
اردت ان اخذ المفتاح للذهاب للغرفه وانا والله احمل ملابسي وشنطتي واقفا
لكنه قال:
((انتظر نص ساعه بنرسل العمال ينظفون الغرفه)
بعد ذلك تم بحمد الله دخولنا للغرفة والتي لم تكن تساوي ما عانيناه في الحصول عليها
دعوكم من تصوري الشخصي ليس عن جامعة نايف فهي اكبر من ان تخضع للتصور من خلال موقف كهذا من موظف قد لا يتعدى تاهيله التعليم الثانوي
وليس لانني تعرضت لهذا الموقف واللذي لم يكن ليؤثر على ايماني بشموخ الصرح اللذي انا فيه
بل ماهو تصوركم عن نزل او فندق او أي جهة اخرى قد تجدون فيها مثل هذا التعامل ومثل هذا الموظف
قد لا يكون ذنبه شخصيا بقدر ماهو ذنب الادارة التي وضعته واجهة ولو جزئية لصرح كبير كجامعة نايف العربيه
الا يستحق هذا الطود الشامخ والصرح العالي ان تدقق ادارته المختصة في مناطق التماس مع الجمهور وبالتالي ان تضع الاشخاص الاكفاء المؤهلين للعمل فيها بما يعزز مكانتها المرموقه وصيتها الذائع على المستوى الامني في الوطن العربي؟؟!!
قد لا يعي هذا الموظف ..حقيقة انه سبب شرخا ولو كان صغيرا جدا في الاطار الجميل وليس في الصورة بارعة الجمال التي تمثلها الجامعة في نفوسنا نحن ابناء المملكة على كافة الاطياف
ثم اذا كنت انا من السعوديه واعرف الجامعة وما تمثله وما تحتويه وما تفخر به من كادر تعليمي كبير على مستوى الوطن العربي فكيف يكون تصور الاجنبي خاصة ان الجامعه تعج على مدار العام باعداد كبيرة من الطلبه والمعلمين من كافة الدول العربيه بحكم ارتباطها وهيكلها ذو الصبغة العربيه الشاملة
على العموم
لن ننتقد بعد ذلك أي كاتب او صحيفة تطالب بتحسين مستوى العاملين في المواقع الاولى التي تعكس الصورة الاولى عن بلدنا ومنشآتنا بل وحضارتنا وتقدمنا
بل واجبنا فعلا ان نؤيد ذلك التوجه وبقوة
فما قد تبنيه وزارات وجهات حكوميه ردحا من الزمن وما قد يكلف الملايين في الانشاءات والتجهيزات
اقول قد ينسفه موظف غير مؤهل اما قصدا او عن طريق الجهل والخطأ وضع في المكان الخطأ
وفي كلتا الحالتين فلن يكون الخاسر ولو في نظر الغير
الا الوطن وصورته
وهذا من المحال ان نرضاه ابدا
فهد عبد الرحمن الكلثمي الشهري