الحكومة الالكترونية في السعودية:متى تصبح واقعاً ملموساً؟
الحكومة الالكترونية في السعودية:متى تصبح واقعاً ملموساً؟
منذ سنوات والحديث يكثر عن مصطلح جديد هو (الحكومة الإلكترونية)، فبعد أن بدأت الدول الغربية بالخطوات الأولى في هذا المجال بدأت الكثير من البلدان ومنها البلدان العربية باتخاذ قرارات للبدء بتشكيلها، فما هو المقصود بهذا المصطلح؟ وما فائدة هذه الحكومة؟ وهل هي ضرورية في عصرنا الحالي؟ أسئلة مهمة حول هذا الموضوع ولعلنا نجيب هنا عنها وعن غيرها.
فالحكومة الإلكترونية هي بكل بساطة : الانتقال من تقديم الخدمات العامة والمعاملات من شكلها الروتيني الورقي الى الشكل الإلكتروني عبر الإنترنت. والادوات الالكترونية الاخرى تسهيل لعمل تلك الدوائر الحكومية او المؤسسات الخدمية الاخرى مثل قطاع البنوك وغيرها وهو تسهيل للخدمات الذاتية واختصار للوقت والانتظار..
تخطوا حكومتنا الرشيدة في مجال الحكومة الالكترونية خطوات ايجابية ومتناسقة بالرغم من بعض القصور من بعض الدوائر الحكومية في تطبيق هذا النظام ..لكنه لا يلغى تسارع الخطوات وتميزها في بعض الخدمات الاخرى..
البنوك ومؤسسات الصيرفة وشركات الاتصالات قدمت صورة جيده للحكومة الالكترونية بنسة 70% وهي مشكوره على تطويرها المستمر من القطاعات الحكومية العامة في تقديم الحكومة الالكترونية وزارة الداخلية التي اصبحت تقدم خدماتها بكل سهولة للمواطن وفق انظمة الكترونية سهلة وميسرة عبر عدةقنوات فقدمت نفسها كاحد النماذج الجميلة التي طورت نفسها واستخدمت الاساليب الحديثة في رسم صورة للحكومة الالكترونية جميلة جداً والعكس صحيح مع بعض الدوائر الحكومية التي لم تبدأ بعد او ربما لم تفكر في الحكومة الالكترونية وهي عدة مثل البلديات والمحاكم العامة .. والتربية والتعليم علما انها قدمت جزء يسير لكنها لا تكفي في عصر الخدمات الالكتورنية.
ومن هنا ينبع دور الحكومة الإلكترونية في تنمية المجتمع, فتأمين الخدمات للمواطن بأسهل السبل يجعل تركيزه على عمله أكثر، ولا يفني جزءاً من عمره في تعقب المعاملات, كما يقضي هذا التحول على الروتين القاتل لموظف الحكومة وخصوصاً أولئك الذين يعملون بتماس مباشر مع الجمهور, كما يحد بشكل كبير من الفساد الإداري وخصوصاً عملية الرشوة،وضياع المعاملات والتلاعب بها إن لم نقل يقضي عليها بشكل نهائي
فالحكومة الإلكترونية هي بكل بساطة : الانتقال من تقديم الخدمات العامة والمعاملات من شكلها الروتيني الورقي الى الشكل الإلكتروني عبر الإنترنت. والادوات الالكترونية الاخرى تسهيل لعمل تلك الدوائر الحكومية او المؤسسات الخدمية الاخرى مثل قطاع البنوك وغيرها وهو تسهيل للخدمات الذاتية واختصار للوقت والانتظار..
تخطوا حكومتنا الرشيدة في مجال الحكومة الالكترونية خطوات ايجابية ومتناسقة بالرغم من بعض القصور من بعض الدوائر الحكومية في تطبيق هذا النظام ..لكنه لا يلغى تسارع الخطوات وتميزها في بعض الخدمات الاخرى..
البنوك ومؤسسات الصيرفة وشركات الاتصالات قدمت صورة جيده للحكومة الالكترونية بنسة 70% وهي مشكوره على تطويرها المستمر من القطاعات الحكومية العامة في تقديم الحكومة الالكترونية وزارة الداخلية التي اصبحت تقدم خدماتها بكل سهولة للمواطن وفق انظمة الكترونية سهلة وميسرة عبر عدةقنوات فقدمت نفسها كاحد النماذج الجميلة التي طورت نفسها واستخدمت الاساليب الحديثة في رسم صورة للحكومة الالكترونية جميلة جداً والعكس صحيح مع بعض الدوائر الحكومية التي لم تبدأ بعد او ربما لم تفكر في الحكومة الالكترونية وهي عدة مثل البلديات والمحاكم العامة .. والتربية والتعليم علما انها قدمت جزء يسير لكنها لا تكفي في عصر الخدمات الالكتورنية.
ومن هنا ينبع دور الحكومة الإلكترونية في تنمية المجتمع, فتأمين الخدمات للمواطن بأسهل السبل يجعل تركيزه على عمله أكثر، ولا يفني جزءاً من عمره في تعقب المعاملات, كما يقضي هذا التحول على الروتين القاتل لموظف الحكومة وخصوصاً أولئك الذين يعملون بتماس مباشر مع الجمهور, كما يحد بشكل كبير من الفساد الإداري وخصوصاً عملية الرشوة،وضياع المعاملات والتلاعب بها إن لم نقل يقضي عليها بشكل نهائي
بقلم
عبد الرحمن متعب
عبد الرحمن متعب
