لقاء مع رئيس مركز تطوير برامج التوجيه والإرشاد الاستاذ علي بن هشبول

يعمل مشرفا للتوجيه والإرشاد ويرأس مركز تطوير البرامج الإرشادية بتعليم الشرقية ذو شخصية إجتماعيه جمعت بين الموهبة والوظيفة شاعراً وأديبا وصحفياً بالإضافة إلى كونه مستثمراً في المجال السياحي كمااستطاع أن يتحد ظروف الحياة القاسية ويكمل تعليمه متنقلاً بين مدن المملكة المتباعده بعد أن عمل مدرساً ومرشداً طلابياً ووكيلاً ثم ومديراً ومشرفاً....


شخصيات وتجارب


يسرنا ويشرفنا أن يكون ضيفنا في هذا اللقاء سعادة الاستاذ علي آل هشبول

البطاقة الشخصية :

الاسم :علي بن محمد بن ظافر آل هشبول الشهري
المواليد 1383هـ بمدينه تنومة.
متزوج ولي ثلاثة أولاد وبنتان.
المؤهل الدراسي: ماجستير في التربية / تخصص الإرشاد النفسي.
العمل الحالي: رئيس مركز تطوير برامج التوجيه والإرشاد بتعليم المنطقة الشرقية.


1.في البداية نرحب بكم أجمل ترحيب ونرجو إخبارنا عن جوانب نشأتكم وكيف كانت ؟


أشكركم على الاستضافة وأتمنى أن أُفق في هذا الحوار.
ولدت بأَصْدار أًوال (ذي العرقين) التابعة لتنومة في شتاء 1383هـ . وقد تُوُفِّيَتْ أمي رحمها الله بعد ولادتي بحوالي عامين إثر مرض أَلم بها لم يُعرف في ذلك الوقت لعدم وجود الرعاية الصحية اللازمة فشاء الله أن أنشأ يتيم الأم. ومع مصاعب وتبعات فقدانها أمضيت طفولةً مبكرة حزينة برغم قيام والدي رحمه الله، وجزاه عني خير الجزاء بدوري الأب والأم إلا أن ثُلْمَةً وقعت في قلب الطفل الصغير تركت بصماتها عليه لعقود من الزمن.
شاركت العائلة في شؤون الزراعة كأي طفل في القرية وشاركت في درس السنابل وحملها، ورعيت الغنم والبَهم والبقر، وحميت الزرع من الطيور، وصاحبت والدي في الذهاب إلى المناحل حيث جني العسل والزراعة والثروة الحيوانية مصادر أساسية للعيش في ذلك الوقت.



وكيف كانت بدايتكم الدراسية ؟

عندما بلغت سن الدراسة تلقى والدي كتاباً من أخي الأكبر الدكتور عبد الرحمن بن محمد آل هشبول والذي كان طالباً بالمعهد العلمي في مكة المكرمة آنذاك، حيث أخبره برغبته في ذهابي إلى هناك من أجل البدء في الدراسة الابتدائية وذلك لبعد مدرسة سبت تنومة عن القرية وللخوف عليَّ من مصاعب الطريق بالإضافة لوجود بعض أعمامي المقيمين في مكة المكرمة، وبعد أن أوصلني والدي إلى هناك ببضعة أيام قَفَلَ راجعاً إلى تنومة، فمكثتُ في غربة نفسية لا يعلم مداها إلى الله لثلاث سنوات، طفلاً يتيم الأم، بعيداً عن الأب، بعيداً عن حياة القرية الوادعة، مصدوماًً بالثقافة الحضارية المختلفة، وقد كان أكثر ما يحرك أحزاني سماعي في الإذاعة تلاوة الشيخ عبدالله خياط وكذلك الشيخ الخليفي يرحمهما الله وبالرغم من هذه المعاناة إلا أنني وبفضل الله كنت من المتفوقين في دراستي، بل الأول دائماً في مدرسة النزهة النموذجية، وقد كان لعمي علي بن ظافر أحسن الله خاتمته ولعمي عبدالله بن ظافر آل هشبول رحمه الله الفضل في رعايتي بشكل أبوي، وقد رافقني في فترة مكة المكرمة ابن عمي الأستاذ ظافر بن علي بن هشبول، وكان يَكْبُرُني سناً ودراسةً. أما شقيقي الدكتور عبدالرحمن فقد كان متابعاً ومهتماً ومعلماً طوال فترة وجودي هناك وأذكر أنه أهداني لبساً رياضياً كان له بالغ الأثر في نفسي في ذلك الوقت.

وأثناء وجودي في مكة المكرمة درست القرآن الكريم على يد شيخ يماني في المسجد، مما أكسبني قوة في اللغة العربية، وكونت ألفة مبكرة مع كتاب الله، ومن فضله تعالى عليَّ أن هذه الألفة تزداد رسوخاً وقوة .ومما أذكره في تلك الدراسة المسائية للقرآن الكريم أنني وابن عمي نسير مسافة ليست باليسيرة مشياً على الأقدام حتى نصل المسجد الكائن بحي البدو خلف الجبل بأم الجود ثم نعود في الظلام بعد مغرب الشمس، وأذكر مشاركتي في أُستديو إذاعة القرآن الكريم حيث قرأت حينها سورة الغاشية، وكان موقفاً مرعباً أمام شيخ أزهري من ذوي العمائم كان يُقِّيم القراءة .

وبعد أن أكملت الصف الثالث الابتدائي رجعت إلى القرية على أمل أن تُفتَتح مدرسة ابتدائية بقرية الأربوعة، وبالفعل كان ذلك ولكن المفاجأة أنها كانت للصفوف المبكرة فقط ،وذلك لنقص الطلبة ولم يكن بها الصف الرابع المطلوب، فاضطررت إلى مواصلة الدراسة الابتدائية والمتوسطة بمدرسة سبت تنومة، وقد استمررت في تفوقي العلمي طيلة دراستي، وقد صاحبني قلق التميز الذي دفعني إلى المحافظة على التفوق. وأذكر من زملاء المنافسة على الصدارة في الابتدائية والمتوسطة محمد بن ملفي وخالد بن شباب وحسين بن فايز بن مريط وعبد الحكيم الحضرمي ومن منعاء عبدالله وعبدالرحمن وعلي آل فرحان.



وبرغم تجشم عناء العقبة الكأداء يومياً عدا يوم الجمعة (حيث كان يوم الخميس يومَ دراسة ) من الأربوعة إلى سبت تنومة لدراسة بقية الابتدائية والمتوسطة لست سنوات مشياً على الأقدام (عشرة كيلومتر يومياً) في ظروف البرد القارس والأمطار الشديدة والعواصف، وفي ظروف صحية خاصة غير جيدة(معاناة الربو) برغم ذلك كله إلا أنني حصلت على شهادة شكر وتقدير على مستوى منطقة بيشة التعليمية.


في عام 1400هـ انتقلت لدراسة المرحلة الثانوية بمدينة الرياض وكنت في ضيافة أخي الأكبر ظافر بن محمد آل هشبول (أبو وليد ) والذي كان نعم الأخ والموجه والصديق والمشجع على القراءة حيث هو قارئ نهِمُ وقدوة صالحة، فواصلت دراسة الصف الأول والثاني ثانوي بثانوية الملك عبدالعزيز بحي غبيرة.

تأثرت كثيراً بزميلي ورفيقي سعادة الدكتور فايز بن عبدالله آل عوضة الأكاديمي المتألق بكلية الملك فهد الأمنية والمتخصص في الصحافة الالكترونية والانترنت والذي رافقني أثناء الدراسة الثانوية، حيث كان يسكن مع أسرته إلى جوار منزل أخي ظافر في الرياض، وكان يملك مكتبة غنية في منزله، فكنت أزوره كثيراً فشجعني على القراءة والاطلاع والبحث، وهو بالمناسبة شاعر كبير وقاص من الوزن الثقيل .

بعد ذلك انتقلت إلى مدينة الطائف وأكملت المرحلة الثانوية في ثانوية هوازن حيث كان أخي الدكتور عبدالرحمن مبتعثاً إلى جامعة أم القرى للدراسات العليا، وكان يسكن الطائف، وقد اكتسبت منه بعض طرق البحث العلمي إذ كان يحضر للماجستير آنذاك.


ما هي المصاعب التي قابلتكم أثناء دراستكم في الجامعة ؟
لا شك أن الطريق ليس مفروشاً بالورود، ولا مُمَهداً سهلاً يمكن اجتيازه دون جهد. فهناك صعوبات ومنعطفات احتجت خلالها إلى التفكير ورسم الأهداف ومن ثَم الصبر والمثابرة والتحمل لتحقيق تلك الأهداف. ومن ذلك دراستي وحصولي على البكالوريوس وأنا موظف بنظام الساعات في الأمن العام في الرياض، وقد حُمّلْتُ مسؤوليةً وظيفية كبيرة ومهام تتعلق بشؤون ورواتب حراس سفارات المملكة في الخارج .

وماذا عن شعوركم حين تخرجتم في الجامعة، وبدأتم المرحلة العملية في حياتكم ؟

عندما تخرجت في جامعة الملك سعود عام 1407هـ لم يكن أمامي إلا وظيفة (مدرس) وأنا في حينها لا أميل أبداً إلى هذه المهنة لخلفيات يطول شرحها . وعندما وجهنا الديوان إلى وزارة المعارف آنذاك قالت ليس أمامكم إلا مدراء مدارس في مناطق نائية لتحُلّوا مكان المدراء المتعاقدين. وقد صدمت بهذا القرار ولكني قبلت على مضض للإمساك بالوظيفة، وبدأ القلق يعصف بي، كيف أدير مدرسة وأنا في بداية التعليم ؟ ولم أتدرج في ذلك وآلف الجو التربوي، وغير ذلك من التساؤلات المؤلمة. وعندما وصلت المدرسة، إذْ بها في وادٍ سحيق في تخوم تهامة عبس، ومما أذكره أنني كنت أشتري الخبز من حاضرة القرى ومعي زميلاي المصريان ثم نمضي متجشمين عناء الطريق الطويل، وعندما يستيبس الخبز نبلله بالماء ونضعه في كيس من الخيش ونعلقه في سقف الغرفة التي تيسر استئجارها في القرية دون كهرباء.وأذكر أنني حُجِزْتُ قرابة الشهر لم أُغادر تلك القرية بسبب السيول العارمة التي جرفت طريق السيارة في قلب الوادي ولا أحد يستطيع العبور. ولا زلت أذكر أصوات الهوام التي كان يَعُجُّ بها وادي عبس العظيم في هجعة الليل.


يقول البعض إنه يرى عليك مسحةً من بقايا حزن قديم لا تكادُ تُخْفِيها، فإن كان الحال كذلك فهل تتذكر شيئاً من أسباب أو محطات هذا الشأن؟

لا أستطيع أن أرى نفسي كما يراها الآخرون، ولَكِني بحكم تخصصي أجزم بالتأثير القوي لأحداث الطفولة في تشكيل شخصية أي إنسان على جانب استعداده الوراثي، وأستطيع القول أني مررت بمحطات كثيرة محزنة أذكر منها :

سفر والدي إلى الحج وأنا ابن الخامسة من العمر إذ تملكني اعتقاد بأنه لن يعود كما حصل لأمي التي لم أعرفها إذ كان كل من حولي يقولون إنها ذهبت إلى أبها وستعود، وأيقنت بعد فترة بأنها لن تعود وهكذا قارنت الموقفين، كما أن غياب الأب الأم لوحده ولفترة كفيل بإحداث هذه النتيجة.

الخِتَان المتأخر( حيث تمت عملية الختان ولمرتين متباعدتين بطريقة بدائية غاية في الوحشية وأنا ابن ست سنوات، تَرَكَتْ بصمات من القلق والخوف والحزن لسنوات .

وفاة أخي خالد، وأنا في الصف الثالث الابتدائي في جو قرية امتلأت بالحزن.

وجودي وأختي وراعي الغنم فقط ولم أتجاوز الخامسة من العمر في بيتنا المنعزل في برمة لأكثر من شتاء في الأصدار، ووالدي مشغول يزرع الأرض في الأربوعة، وإذا جَنَّ الليل علينا تملكنا حزن وخوف شديدان، وليس هناك من يضمد تلك الجراح المؤلمة .

ذكرتم عدداً من المحطات أثناء نشأتكم المبكرة فهل كان هناك محطات أخرى أثناء حياتكم الدراسية والعملية؟
نعم لقد كان لفراق ثلاثة من أصدقائي الحميمِين مشاعر حزينة جداً، واسأل الله القادر الرحيم أن يدخلهم في رحمته وجنته وهم:

-العسكري غازي بن مردوم( رحمه الله) زميل فصل الدراسة الابتدائية وصديقي في القرية والأقرب إلى روحي والمشابه لظروفي إذ قُتل في حادث مروع بين الطائف والرياض وكان قاب قوسين أو أدنى من زواجه.

-المعلم ظافر بن سليمان (رحمه الله ) صديقي في القرية والأقرب إلى فكري وذلك الكريم الشجاع في الحق. وقد قُتِل غِيلةً ذات ليلة وهو في طريقه إلى عمله في تخوم تهامة. . وكان قريبا من الزواج.

-ابن عمي وصديقي الشهم الكريم المعلم علي بن عبدالله بن هشبول(رحمه الله ) إذ قُتِل في حادث سيارة بين الإحساء والدمام بعد تسلمه شهادة البكالوريوس في الرياضيات صبيحة ذلك اليوم. وكان قريبا من زواجه .



حسب علمنا أنكم تنقلتم في عدد من الإدارات التعليمية في مدن مختلفة من المملكة وكيلاً ومديراً ومرشداً أكسبتكم الكثير من التجارب والخبرة ، حدثنا حول هذا التطواف النافع ؟

نعم عملت ابتداءً كما ذكرت لكَ بإدارة محايل عسير وقد وُجّهت من الوزارة مديراً لمدرسة ابتدائية في عبس ثم انتقلت بعدها إلى مدينة محايل لأعمل مديراً لابتدائية ومتوسطة لعامين إضافيين في تهامة، انتقلت بعدها إلى إدارة تعليم أبها ، فوُجِّهت معلماً إلى بداوة باللحمر فمكثتُ فصلاً دراسياً، ثم كان الفضلُ بعد الله تعالى لسعادة الأستاذ الدكتور عبدالله أبو داهش في نقلي إلى مدينة خميس مشيط لأعمل وكيلاً لمدرسة ابتدائية لعامين دراسيين، بعدها نُقلت إلى حي الموظفين في أبها لأعمل وكيلاً لمدرسة ابتدائية لعام واحد، بعدها نُقِلْتُ مديراً لابتدائية مدينة سلطان مقابل مطار أبها لعامٍ واحد، بعدها انتقلت إلى تعليم الأحساء لحصولي على قبول لدراسة الماجستير في كلية التربية -جامعة الملك فيصل، فَوِجِّهْتُ معلماً للغة العربية بمدرسة ابتدائية لمدة عام ، وبعدها تحولت إلى مرشد مدرسي في مرحلة ثانوية طيلة دراستي فكانت عبارة عن مختبر عملي لتطبيق ما أتعلمه في الجامعة بشكل إجرائي.ويحضرني من الذكريات الجميلة في الأحساء حضوري مجالس الدكتور الشيخ علي الألمعي مدير عام تعليم الأحساء للبنات بما فيها من علم وأدب وإنسانية، وكذلك حضور الأمسيات الثقافية لأحدية الشيخ السفير الأديب أحمد المبارك والتي كانت تفيض بالشعر والأدب وصنوف العلم.
وبعد حصولي على شهادة الماجستير قررت الاستقرار في المنطقة الشرقية كمحطة استقرار بعد تطواف طويل وبالفعل انتقلت إلى تعليم المنطقة الشرقية فَوِجِّهْتُ إلى مدرسة ابتدائية بناءً على طلبي فعملتُ مرشداً مدرسياً لعامين دراسيين في الثقبة بمدينة الخبر، وأعتبر هذين العامين من أفضل ما قدمته في حياتي العملية إذ كان العملُ خلالها عملاً احترافياً صرفاً رأيت نتائجه أمامي محققة بفضل الله. وبعد ذلك تم اختياري مشرفاً للتوجيه والإرشاد بالمنطقة التعليمية.


ماذا عن مرحلة الماجستير نفسها؟
رسالتي للماجستير كانت في مجال التربية (الإرشاد النفسي( ، وكنت آنذاك أعمل مرشداً طلابياً بإحدى المدارس الواقعة بمحافظة الإحساء(دون تفرغ) كما ذكرت لك،وقد كانت مرحلة التدريب أثناء الدراسة في قسم علم النفس بالمستشفى التعليمي بالخبر لفصل دراسي فاكتسبت الكثير في الجانب الإكلينيكي على يد البروفيسور إبراهيم عبد الستار والبروفيسور شيخ إدريس وهما قامتان معروفتان في علم السلوك والاضطرابات النفسية، وأعتبر ذلك فرصة كبيرة أن يُتاح لي التدريب على يدي مثل هؤلاء فالحمد لله على فضله،استمرت الدراسة لثلاث سنوات ونصف ما بين المواد الدراسية والاختبار الشامل وكتابة الرسالة العلمية. وقد تخرجت بفضل الله بتقدير ممتاز في جامعه الملك فيصل بداية عام1419هـ




وماذا بعد ذلك؟

بشكل مجمل قمت بعد ذلك بكتابة مقالات علمية ( نُشر بعضها). وإعداد بحوث تربوية نفسية قصيرة ( نشرات متخصصة مثل خصائص الأطفال والمراهقين والتطبيقات التربية في ذلك، قلق الامتحان، الحوار الفعال،الوقاية من المخدرات،العلاقات الحنونة مع الأطفال، وغيرها ).وإعداد الدراسات العلمية والبرامج الإرشادية، وعرض المحاضرات التربوية مثل خصائص الطفل وحقوقه وحاجاته النفسية، إيذاء الأطفال وغيرها ، وتقديم التدريب المتخصص في تعديل السلوك، وإجراء التأليف ذي الصيغة التربوية النفسية،إضافة إلى تطوير بعض البرامج الإرشادية، وتعديل المفاهيم الخاطئة نحو التوجيه والإرشاد في الميدان التربوي بصفتي مشرفاً للتوجيه والإرشاد في التعليم، ورئيساً لمركز تطوير برامج الإرشاد بتعليم المنطقة الشرقية.

ومن المجالات التي أعددتها ما يلي:

الدراسات العلمية:

عزوف نزلاء السجون بالمنطقة الشرقية عن الدراسة المسائية بالمدارس الداخلية.
دوافع سلوك الكتابة على الجدران (دراسة مسحية وصفية).
الاحتياج التدريبي لمرشدي المنطقة الشرقية(دراسة مسحية).
المشكلات الشائعة لدى طلاب الابتدائية بالمنطقة الشرقية . ( مشاركة).
تشغيل الأطفال في الأعمال اليدوية المسائية خارج المدرسة في المملكة( مشاركة).


الكتابات

كتابات صحفية متخصصة ومقابلات وتحقيقات في عدة قضايا تربوية نشرت في الصحف السعودية، وهناك مشاركات إذاعية وتلفزيونية إرشادية محدودة.

التدريب

مدرب معتمد لدى إدارة التدريب بالمنطقة الشرقية في أكثر من برنامج متخصص.

وقد أتممت حضور العديد من الدورات الأساسية لإعداد المدرب مثل : تدريب المدربين( أكثر من دورة ( إعداد الحقائب التدريبية صناعة المدرب المتميز قياس الأثر التدريبي. ولدي أكثر من (550 ) ساعة تدريبية تخصصية كمتدرب .
كما أن لدي العديد من الدورات التدريبية التي قمت وأقوم بالتدريب خلالها بواقع أكثر من (476 ) ساعة تدريبية (كمدرب).


وقد نَفَّذْتُ وأُنَفِّذ العديد من الدورات التدريبية المتخصصة وهي :

-أسس الإرشاد النفسي والتربوي.
-مهارات دراسة الحالة.
-مهارات تعديل السلوك الإنساني .
-تعديل الاتجاهات.
-فن الحوار.
-فن حل المشكلات.

الدورات التدريبية:

دورات متخصصة في الارشاد للمرشدات بتعليم المنطقة الشرقية.
دورات متخصصة للمرشدين .
دورات متخصصة للمدراء والوكلاء الجدد بحكم خبرتي في الإدارة المدرسية، وتخصصي في الإرشاد .

المحاضرات:

تقديم محاضرات متخصصة للمرشدين الجدد، وكذا المعلمين الجدد في بداية كل عام دراسي.

تقديم محاضرات عامة للآباء والمعلمين في لقاءاتهم المدرسية المسائية في خصائص نمو الأطفال والمراهقين وكيفية حوارهم والممارسات التربوية اللائقة بهم. وكذا الحاجات النفسية للطفل وحقوقه وتجنب إيذائه .

تقديم محاضرة للمعلمين المتقدمين لتعليم الكبار عن خصائص الكبار.

تقديم محاضرات متخصصة في كلية البنات بالدمام .

هناك مشكلات تربوية وحالات نفسية تظهر في المجتمع التربوي فهل من تجارب عملية مررتم بها أثناء عملكم في التوجيه الإرشاد النفسي والتربوي ؟

نعم إذ أن عملي منصب على ما ذكرتَ أنت بالدرجة الأولى. وقد أكسبني عملي المسائي (في سجن الخبر) كمرشد نفسي لمدة عامين خبرة ومهارة قوية في الإرشاد النفسي لم أجدها في أكباد الكتب المتخصصة، بالإضافة إلى مساهماتي الإرشادية المهنية الميدانية في اكتشاف ومعالجة وإحالة كثير من الحالات النفسية والمشكلات التربوية طيلة ستة عشر عاماً كممارسة متخصصة في ذلك سواء في الإرشاد المدرسي الميداني (كمرشد ومشرف) أو من خلال وحدة الخدمات الإرشادية بالدمام أو عبر الهاتف الإرشادي الاستشاري المسائي المنظم .وبفضل الله صُحِّحَ مسار الكثير من الحالات والمشكلات في نطاق الإرشاد أو عن طريق التحويل الذي نقوم به لبعض الحالات إلى الطبيب النفسي أو إلى المؤسسات المتخصصة الأخرى. ولعل أغرب ما وجدته قديماً في زيارة إشرافية واحدة لمدرسة ما، وجود سبع حالات ما بين اضطراب التوحد وإعاقات ذهنية وبطء تعلم وفرط حركي وتعدد عوق، وقد تم بفضل الله إجراء التطبيقات العلمية العملية اللازمة حيال تلك الحالات.

ماذا عن مؤلفاتكم ومشاركاتكم في البرامج واللجان العاملة في المجال التربوي؟

أستطيع القول إنني مجتهد في تقديم ما أستطيع لخدمة الميدان التربوي وفق إمكانياتي وقدراتي وحدود عملي ومن ذلك ما يلي:

التأليف:

لدي كتيب مطبوع تحت مسمى (كتيب الأسرة) وهو معين الأسرة في التعامل مع الطفل.
كتيب مطبوع تحت مسمى (كتيب المدرسة) وهو معين المدرسة في التعامل مع الطفل الطالب.
كتيب تحت الطبع الآن بمسمى إرشاد أسر ذوي الاحتياجات الخاصة.
كتاب في لمساته الأخيرة تحت عنوان ( تهيئة الطفل للمدرسة، أساليب إجرائية مُعِينة للأسرة والمدرسة )ويحوي الكتاب عدة فصول منها الخوف الاجتماعي، وقلق الانفصال،وحاجات الطفل وحقوقه، ومعوقات الطمأنينة، وأساليب إجرائية تعين الأسرة والمدرسة في التغلب على خوف الطفل في بداية مشواره الدراسي.
كتيب تحت عنوان ( قراءة نفسية لمعركة بدر الكبرى ) وسيدخل المطبعة قريبا بإذن الله .
كتيب تحت عنوان ( الغضب بين الشريعة وعلم النفس) وسيدخل المطبعة قريبا بإذن الله .
وجود بحوث متفرقة تحتاج إلى ترتيب وإضافات وتصلح أن تكون مشاريع كتب. ولعل أهمها ( قراءات نفسية لبعض آيات القرآن الحكيم ).واسأل الله العون في أن ترى النورقريباً.





إعداد البرامج الإرشادية :

طورت برنامج الأسبوع التمهيدي لاستقبال التلاميذ الجدد بالصف الأول الابتدائي.بحيث يحقق كثيراً من الأهداف بدلاً من الاقتصار على التهيئة النفسية لقبول المدرسة فقط. وعند الرفع للوزارة بذلك بعد نجاح البرنامج في المنطقة الشرقية شُكِّل فريق من أربع مناطق تعليمية لاعتماد البرنامج وفق التطوير الجديد مع بعض الإضافات وإعداد فلم كرتوني تربوي عربي يحقق أهداف البرنامج، وسيعمم قريباً .
أعددتُ برنامجاً عن اللقاءات التربوية للآباء والمعلمين سيعمم قريباً من شأنه إيجاد شراكة فاعلة من الطرفين لا أن يبقى كما هو الآن نمطاً روتينياً مضيِّعاً للوقت والجهد.

اللجان :

عضو العديد من اللجان التالية :
استقبال المعلمين الجدد ولائحة التقويم المستر والتقويم الشامل، بتعليم المنطقة الشرقية .
عضو لجنة رعاية السجناء وأسرهم بالمنطقة الشرقية.
عضو مجلس التوجيه والإرشاد بالمنطقة الشرقية .
عضو فريق عمل تطوير برنامج الأسبوع التمهيدي.
عضو فريق تطوير(مهام وصلاحيات لجنة التوجيه الإرشاد بالمدرسة)، بوزارة التربية والتعليم. (أول لقاءاته عقد في الأفلاج).
عضو فريق تطوير مشروع رعاية الطلاب ذوي الحاجات المادية بالمملكة (أول لقاءاته عقد في القريات).
عضو فريق تطوير برنامج الإرشاد المهني بوزارة التربية والتعليم . (أول لقاءاته عقد في الدمام).

هل لكم من مشاركات أخرى

شاركت في التنشيط السياحي، وأثنينية تنومة بأكثر من محاضرة علمية، كإدارة الغضب ، وسيكولوجية معركة بدر الكبرى، وغيرها، وشاركت في أكثر من أمسية شعرية، وإدارة أمسية.

مشرف إداري وداعم علمي لموقع التوجيه والإرشاد الإلكتروني بتعليم المنطقة الشرقية (www.ec18.net)، وهو أول موقع من نوعه للإرشاد في الوطن العربي
.
أتابع بعض الأنشطة في النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية.





شهدت مدينة تنومه مشروعات سياحية مزدهرة في الآونة الأخيرة ساعدت في تقدمها وبناء نهضتها وقد كنتم من المستثمرين في هذا المجال فهل ما يمكن قوله عن مشروعكم السياحي الذي قمتم بإنشائه في منتزه الأربوعة السياحي ؟

أود القول إن مساهمتي بالمشروع السياحي في تنومة كلف الكثير من المال، وأخذ من وقتي وفكري الشيء الكثير كذلك. فلم أنحت الصخر فقط، طيلة خمس سنوات بل كسرته بالعزيمة والصبر والجلد حتى أصبح الجبلُ الوعر سهلاً قابلاً لارتفاع المنشآت عليه واستمتاع السياح والمصطافين بالمكان والخدمة. والمشروع في ذاته بسيط لكن الأهم بالنسبة لي هو ما صاحب بدايات المشروع من صعوبات إذ أن المكان جبل صلب ومنحدرات وعرة، وقد تم العمل آخذين في الحسبان التكسير بقدر الحاجة دون الإضرار بالبيئة أو تشويه الطبيعة، وأذكر أنه كلما مر علينا قومُُ ونحن في المشروع أشاروا بأيديهم إلينا بما يعني قولهم مجانين. وكنت أقول في نفسي ( غداً يَحْمَدُ القومُ السِّرَى) والمشروع لمن لا يعرفه عبارة عن استراحة بقسمين عائلات وعزاب تطل غُرُفاتها بشكل يضمن الخصوصية على الوادي الجميل والغابة الممتدة بعيداً عن ضوضاء المدينة، ويغذي القسمين مطعمُُ يقدم الوجبات الشعبية المعروفة في المنطقة. ويوجد بالمشروع ألعاب أطفال ومسجد بقسمين للرجال والنساء مع دورات مياه وبقالة وكفتيريا .




بصفتكم أحد شعراء الفصيح في مدينة تنومة فهل لنا أن نقرأ شيئاً من أشعاركم أثناء هذا اللقاء الجميل الذي جمعنا بكم ؟

بكل سرور علماً بأنني أعتبر نفسي شويعراً لا شاعراً وإليكم بعضاً من تلكم القصائد الفصيحة القصيرة آملاً أن تستحسنها ذائقتكم:











كلمة أخيرة :

أشكركم جزيل الشكر وأتمنى لموقعكم التوفيق


اجرى اللقاء الاستاذ /فايز الجحني