حياتك في زجاجة !!
حياتك في زجاجة !!
تظل حياتنا اليومية مليئة بالاحداث العادية والهامة بل وكذلك الهامشية , تظل دائما مشتت الفكر فلاترتيب لأعمالك بل تسير الأمور بالبركة , بل ان الاولويات تظل في بعض الاحيان اخر اهتماماتنا بل وصل الحد بالبعض منا الى إلغاء بعض الضروريات لنيل رضاءالكماليات ,
من أهم هذه الاولويات الدين وقيمنا العربية الاصيلة فلو خسرنا اهم متطلباتنا وبقيت هذه الاولويات لعشنا عيشة السعداء ويأتي في المرتبة الثانية بعد ذلك بعض الضروريات ومنها وظيفة كمصدر رزق او مسكن للعيش بسعادة بينما تجد البعض يجري وراء المظاهر الخداعة ومحاولة العيش على اكتاف الاخرين, ويذكرني بقصة الغراب الذي حاول ان يقلد مشية الحمامة وعتدما لم يستطع فاراد ان يعود لطريقته في المشي فنسيها .
وهذا حال بعض شبابنا اليوم الذين اصبحت الكماليات عندهم اهم من الاساسيات وسوف اورد لكم قصة ذلك البروفيسور التربوي الذي استطاع ان يوضح لطلابه الفرق بين الاساسيات والضروريات والكماليات في حياتهم وإليكم هذه القصة
وقف بروفيسور أمام تلاميذه ومعه فنجان من القهوة و بعض الوسائل التعليمية..
وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم أخرج عبوه زجاجيه كبيره فارغة وأخذ يملأها (بكرات الجولف )
ثم سأل التلاميذ ..
هل الزجاجة التي في يده مليئة أم فارغة ؟
فاتفق التلاميذ على أنها مليئة ..
فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى ..
وسكبه داخل الزجاجة ....
ثم رجها بشده حتى تخلخل الحصى ..
في المساحات الفارغة بين كرات الجولف..
ثم سألهم ....؟
إن كانت الزجاجة مليئة ؟
فأتفق التلاميذ مجدداً على أنها كذلك ..
فأخذ بعد ذلك صندوقاً ..
صغيراً من الرمل ..
و سكبه فوق المحتويات في الزجاجة..
و بالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها..
و سأل طلابه مره أخرى..
إن كانت الزجاجة مليئة ؟
فردوا بصوت واحد ..
بأنها كذلك .....
أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوة..
و سكب كامل محتواه داخل الزجاجة ..
فضحك التلاميذ من فعلته ..
وبعد أن هدأ الضحك ..
شرع البروفيسور في الحديث قائلاً :
الآن أريدكم أن تعرفوا ما هي القصة ..
إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم..
وكرات الجولف .. تمثل الأشياء الضرورية في حياتك :
دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك ,
صحتك , أصدقائك .
بحيث لو انك فقدت (( كل شيء ))
وبقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك ..
مليئة و ثابتة ..
أما الحصى فيمثل الأشياء المهمة في حياتك :
وظيفتك , بيتك , سيارتك ..
وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء ..
أو لنقول : الأمور البسيطة و الهامشية..
فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجة أولاً ..
فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف ..
وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها ..
فلو صرفت كل وقتك و جهدك على توافه الأمور..
فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك..
لذا فعليك أن تنتبه جيدا و قبل كل شيء للأشياء الضرورية ..
لحياتك و استقرارك ..
و أحرص على الانتباه لعلاقتك بدينك ..
وتمسكك بقيمك و مبادئك و أخلاقك ..
أمرح مع عائلتك ، والديك ، أخوتك ، وأطفالك ..
قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك..
وزر صديقك دائماً وأسأل عنه..
أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبية الدورية..
وثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى .......
ودائماً ..
أهتم بكرات الجولف أولاً ..
فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام ..
حدد أولوياتك ..
فالبقية مجرد >>> رمل..
وحين انتهى البروفيسور من حديثه..
رفع أحد التلاميذ يده قائلاً:
أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة ؟
(( فابتسم )) البروفيسور وقال :
أنا سعيد لأنك سألت ..
أضفت القهوة فقط لأوضح لكم..
بأنه مهما كانت حياتك مليئة ....
فسيبقى هناك دائماً مساحه..
لفنجان من القهوة !!
الم اقل لكم ان تربوي فبقليل من الوسائل التعليمية
استطاع ان يرتب حياة العديد من طلابه من خلال قارورة فارغة
وبعض من الوسائل البسيطة
فعندما تترتب امورنا فأننا سنشق طريقنا للتميز والابداع
من القاموس
( الحياة حلوة بس نفهمها )
من أهم هذه الاولويات الدين وقيمنا العربية الاصيلة فلو خسرنا اهم متطلباتنا وبقيت هذه الاولويات لعشنا عيشة السعداء ويأتي في المرتبة الثانية بعد ذلك بعض الضروريات ومنها وظيفة كمصدر رزق او مسكن للعيش بسعادة بينما تجد البعض يجري وراء المظاهر الخداعة ومحاولة العيش على اكتاف الاخرين, ويذكرني بقصة الغراب الذي حاول ان يقلد مشية الحمامة وعتدما لم يستطع فاراد ان يعود لطريقته في المشي فنسيها .
وهذا حال بعض شبابنا اليوم الذين اصبحت الكماليات عندهم اهم من الاساسيات وسوف اورد لكم قصة ذلك البروفيسور التربوي الذي استطاع ان يوضح لطلابه الفرق بين الاساسيات والضروريات والكماليات في حياتهم وإليكم هذه القصة
وقف بروفيسور أمام تلاميذه ومعه فنجان من القهوة و بعض الوسائل التعليمية..
وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم أخرج عبوه زجاجيه كبيره فارغة وأخذ يملأها (بكرات الجولف )
ثم سأل التلاميذ ..
هل الزجاجة التي في يده مليئة أم فارغة ؟
فاتفق التلاميذ على أنها مليئة ..
فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى ..
وسكبه داخل الزجاجة ....
ثم رجها بشده حتى تخلخل الحصى ..
في المساحات الفارغة بين كرات الجولف..
ثم سألهم ....؟
إن كانت الزجاجة مليئة ؟
فأتفق التلاميذ مجدداً على أنها كذلك ..
فأخذ بعد ذلك صندوقاً ..
صغيراً من الرمل ..
و سكبه فوق المحتويات في الزجاجة..
و بالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها..
و سأل طلابه مره أخرى..
إن كانت الزجاجة مليئة ؟
فردوا بصوت واحد ..
بأنها كذلك .....
أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوة..
و سكب كامل محتواه داخل الزجاجة ..
فضحك التلاميذ من فعلته ..
وبعد أن هدأ الضحك ..
شرع البروفيسور في الحديث قائلاً :
الآن أريدكم أن تعرفوا ما هي القصة ..
إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم..
وكرات الجولف .. تمثل الأشياء الضرورية في حياتك :
دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك ,
صحتك , أصدقائك .
بحيث لو انك فقدت (( كل شيء ))
وبقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك ..
مليئة و ثابتة ..
أما الحصى فيمثل الأشياء المهمة في حياتك :
وظيفتك , بيتك , سيارتك ..
وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء ..
أو لنقول : الأمور البسيطة و الهامشية..
فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجة أولاً ..
فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف ..
وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها ..
فلو صرفت كل وقتك و جهدك على توافه الأمور..
فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك..
لذا فعليك أن تنتبه جيدا و قبل كل شيء للأشياء الضرورية ..
لحياتك و استقرارك ..
و أحرص على الانتباه لعلاقتك بدينك ..
وتمسكك بقيمك و مبادئك و أخلاقك ..
أمرح مع عائلتك ، والديك ، أخوتك ، وأطفالك ..
قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك..
وزر صديقك دائماً وأسأل عنه..
أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبية الدورية..
وثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى .......
ودائماً ..
أهتم بكرات الجولف أولاً ..
فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام ..
حدد أولوياتك ..
فالبقية مجرد >>> رمل..
وحين انتهى البروفيسور من حديثه..
رفع أحد التلاميذ يده قائلاً:
أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة ؟
(( فابتسم )) البروفيسور وقال :
أنا سعيد لأنك سألت ..
أضفت القهوة فقط لأوضح لكم..
بأنه مهما كانت حياتك مليئة ....
فسيبقى هناك دائماً مساحه..
لفنجان من القهوة !!
الم اقل لكم ان تربوي فبقليل من الوسائل التعليمية
استطاع ان يرتب حياة العديد من طلابه من خلال قارورة فارغة
وبعض من الوسائل البسيطة
فعندما تترتب امورنا فأننا سنشق طريقنا للتميز والابداع
من القاموس
( الحياة حلوة بس نفهمها )
محمد بن السويدي
الرياض
الرياض