×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

خادم الحرمين الشريفين القائد المؤثر

خادم الحرمين الشريفين القائد المؤثر

خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شخصية فريدة من نوعها يحظى باحترام كبير وحب منقطع النظير لدى شعب المملكة العربية السعودية والأمة الإسلامية ، بل لدى جميع دول العالم بأكملها.
إنه ملك وطَنَيُّ عربيُّ، صاحب عقيدة صافية، وخلق نبيل، ومبدأ سام، يعامل الناس بشفافية وعدل ومساواة، لذلك فهو يحظى بحب لدى جميع أفراد الشعب السعودي ، ولكون الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك مؤثر وصانع سلام فهو يمتاز بصفات كثيرة يعجز القلم عن سردها وتحار العقول في وصفها، فهو القائد الفريد الذي يختلف عن غيره من القادة ، فهو مؤثر غاية التأثير حيث إن ما يقوم به حفظه الله في المملكة العربية السعودية وفي إقليم الشرق الأوسط والعالم الإسلامي بل في جميع دول العالم لا يجاريه فيه أي قائد آخر في العالمين العربي والإسلامي فهو بحق قائد مخلص.
فهذه الصفات وغيرها هي ما جعلت الباحث الأمريكي (روب سبحاني) يؤلف كتابا جديرا بالاهتمام عن الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعنوان" الملك عبدالله القائد المؤثر"
هذا الملك العظيم قام بكثير من الإصلاحات الداخلية ومنها إطلاقه حواراً وطنياً واسعاً شاملاً للجميع يطرح فيه كثير من الرؤى والأفكار ويتم التحاور والنقاش فيها بكل حرية وشفافية للوصول إلى ما يخدم الوطن والمواطن.
وقد امتد هذا الحوار إلى حوار أتباع الأديان المختلفة في العالم الشيء الذي أثار دهشة العالم وإعجابهم به.
الملك عبدالله -حفظه الله- دائماً يدعو إلى ترك العنف والتطرف والقتل والنهب والسلب والاعتداء على الأبرياء وهدر دمائهم وترك العنصرية والرجوع إلى طاولة النقاش والحوار الحر الهادئ البناء الفاعل.
إن موقف الملك عبدالله من الإرهاب والمتطرفين كان موقفاً شجاعاً فقد وقف أمامهم واستعمل خطابهم ضدهم لأنهم استغلوا الدين للقيام بأعمال إرهابية ولذا فان سلسلة الخطب التي ألقاها حفظه الله حول هذا الموضوع كانت قويه وشجاعة وصارمة هذه بحد ذاتها نالت إعجاب هذا الكاتب الأمريكي.
لقد شهدت المملكة العربية السعودية نهضة حضارية على كافة الأصعدة ومنها النهضة التعليمية سواء التعليم العام كالتوسع في فتح المدارس للبنين والبنات والتعليم العالي حيث قفزت الجامعات الحكومية من ثمان جامعات إلى أكثر من أربع وعشرين جامعة في فترة وجيزة جدا، بالإضافة إلى مجموعة من الجامعات والكليات الأهلية.
وفي هذا الكتاب تحدث المؤلف عن العلاقات الخارجية للمملكة العربية السعودية في عهد الملك عبدالله وقد أبان هذا الكاتب أن الملك عبدالله صانع سلام والمثال على ذلك محاولاته لإصلاح ذات البين بين منظمتي حماس وفتح الفلسطينيين عندما اشتد الخلاف بينهم وفكر فوراً ودعاهم إلى الحوار في مكة المكرمة كما رعى حفظه الله مبادرة السلام العربية في قمة بيروت عام 2002م.
أما على الجانب الإنساني فقد أثار الجانب الإنساني لدى الملك عبدالله دهشة (الباحث الأمريكي) حيث تبين له أن الملك عبدالله أيده الله لا يكتفي بالمساعدات الداخلية لأبناء شعب المملكة العربية السعودية ولكن امتدت يد المساعدات إلى كل مكان في العالم.
والدليل على ذلك التبرعات السخية التي تبرعت بها المملكة العربية السعودية لبرنامج الغذاء العالمي وهي أموال تصل إلى كثير من دول العالم، بالإضافة إلى دعمه السخي في المحافل العالمية للدول المانحة ، كما يلاحظ المساعدات للبنان وهاييتي وإلى الشعب الفلسطيني وإلى العديد من شعوب العالم المحتاجة و المنكوبة التي امتدت يد العطاء إليهم.
إن هذه وغيرها تبرز شخصية قائد ملهم عظيم وشجاع وحكيم وعادل إنه الملك عبدالله بن عبدالعزيز- أيّده الله-.
أمد الله خادم الحرمين الشريفين بالعمر المديد في طاعة الله سبحانه وخدمة دينه ووطنه، وأدعو الله عز وجل أن يوفق ولي عهده الأمين ساعده الأيمن سلطان الخير والعطاء، وسمو نائبه الثاني أمير الحكمة نايف بن عبدالعزيز، وجميع إخوانه وأعوانه وحكومته الرشيدة وفقهم الله وسدد خطاهم.


محمد بن علي الفرحان
المستشار في أمانة مجلس
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
 0  0  3077