تنومة: مدينة رواد النجاح والتطور
تنومة: مدينة رواد النجاح والتطور
بفضل الله ثم بفضل السياسة الرشيدة لولاة أمر هذه البلاد - أيدهم الله - استمرت وتطورت مسيرة التنمية الشاملة والنهضة المباركة لتعم مناطق ومدن وقرى بلادنا العزيزة كافة.. وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وولي عهده وسمو النائب الثاني - حفظهم الله- دخلت المملكة مرحلة ذهبية من التطور والإصلاح الواسع في مختلف المجالات.. وكغيرها من الأرجاء في مملكتنا الحبيبية نالت مدينة تنومة بني شهر "درَّة مدن الجنوب" في هذه المرحلة الزاهرة نصيبا وافرا من المشاريع التنموية المهمة التي وفرت مزيدا من الاحتياجات والخدمات الضرورية لأهالي ومقيمي تنومة الزهراء كان من أبرزها مستشفى تنومة العام وكلية علي بن سليمان التقنية والمركز الحضاري ومركز الهلال الأحمر السعودي ووحدة الضمان الاجتماعي ومكتب التربية والتعليم والمعهد العلمي والمعسكر الدائم للشباب وغير ذلك من المشاريع المستقبلية القادمة التي يأتي على رأسها السعي الدائم الحثيث من رجالاتها الأوفياء في اعتماد المدينة محافظة تستدعي المرافق والمشاريع الخدمية المتكاملة.
وعلى صعيد المنجزات الشخصية التنومية يأتي تسنم العديد من أبناء تنومة العديد من الرتب والمستويات العليا في قطاعي الدولة الحكومي والخاص، بالإضافة إلى انتشار جوائز التفوق العلمي والإبداع والتميز المهني والبحث العلمي التي تحمل أسماء أشخاص لهم الريادة في مجال الأعمال والإبداع والتميز والبحث العلمي.
ومن يتأمل هذه الانجازات المتتالية يدرك أن هناك جهودا كبيرة ومثابرة قوية ومستمرة بذلها مجموعة مميزة من المشايخ والأعيان ورجال الأعمال والمسئولين المرموقين والأكاديميين والمثقفين والإعلاميين والمتطوعين من خلال الجهود الفردية أو عبر لجان المطالبة بالخدمات التنموية الذين صاغوا رؤية ثاقبة وبذلوا جهودا منظمة وفاعلة لتحقيق هذه الانجازات الحضارية الرائعة.
ومن يتمعن النظر في هذه الجهود والانجازات يلاحظ أن هذه الجهود الموفقة اتسمت بالخصائص التالية:
صياغة رؤية ثاقبة جوهرها الإسهام الفاعل في تطوير مدينة تنومة وما يرتبط بها اجتماعيا وإداريا.
تحديد أهداف طموحة يمكن تحقيقها في فترة زمنية معينة في إطار الرؤية الأساسية.
اعتماد مبدئي التعاون والتطوع كأساس ومنهج لتحقيق الرؤية والأهداف المحددة.
تنظيم الجهود وتوزيع المسئوليات من خلال تكوين لجان المطالبة الدائمة.
التواصل الفاعل المستمر مع كبار المسئولين أصحاب القرار في الجهات الحكومية والخاصة بما يساعد على تحقيق الرؤية والأهداف.
المتابعة الجادة من قبل اللجان وأعضائها للأهداف المختصة فيها لدى الجهات المعنية.
التضحية بقدر وافر من الوقت والجهد والمال تطوعا للمصلحة العامة.
الاحتفاء بهذه الجهود المثمرة وتقديرها ودعمها من قبل أهالي تنومة والمقيمين فيها، وكذلك اهتمام ومتابعة المسؤولين في الأجهزة الحكومية.
ونتيجة لهذه الاستراتيجية والمنجزات الحافلة كان من الطبيعي أن تترافد العطاءات وتتواتر التطلعات التي أرجو لها المزيد من التوفيق والنجاح وأسأل الله أن يبارك فيها ويجزل الثواب للقائمين والمشاركين، وأخيرا هذه تحيات إعجاب وتقدير لتنومة الزمان والمكان والإنسان من كاتب استثارت قلمه الإبداعات واستدعت خواطره المنجزات.
وعلى صعيد المنجزات الشخصية التنومية يأتي تسنم العديد من أبناء تنومة العديد من الرتب والمستويات العليا في قطاعي الدولة الحكومي والخاص، بالإضافة إلى انتشار جوائز التفوق العلمي والإبداع والتميز المهني والبحث العلمي التي تحمل أسماء أشخاص لهم الريادة في مجال الأعمال والإبداع والتميز والبحث العلمي.
ومن يتأمل هذه الانجازات المتتالية يدرك أن هناك جهودا كبيرة ومثابرة قوية ومستمرة بذلها مجموعة مميزة من المشايخ والأعيان ورجال الأعمال والمسئولين المرموقين والأكاديميين والمثقفين والإعلاميين والمتطوعين من خلال الجهود الفردية أو عبر لجان المطالبة بالخدمات التنموية الذين صاغوا رؤية ثاقبة وبذلوا جهودا منظمة وفاعلة لتحقيق هذه الانجازات الحضارية الرائعة.
ومن يتمعن النظر في هذه الجهود والانجازات يلاحظ أن هذه الجهود الموفقة اتسمت بالخصائص التالية:
صياغة رؤية ثاقبة جوهرها الإسهام الفاعل في تطوير مدينة تنومة وما يرتبط بها اجتماعيا وإداريا.
تحديد أهداف طموحة يمكن تحقيقها في فترة زمنية معينة في إطار الرؤية الأساسية.
اعتماد مبدئي التعاون والتطوع كأساس ومنهج لتحقيق الرؤية والأهداف المحددة.
تنظيم الجهود وتوزيع المسئوليات من خلال تكوين لجان المطالبة الدائمة.
التواصل الفاعل المستمر مع كبار المسئولين أصحاب القرار في الجهات الحكومية والخاصة بما يساعد على تحقيق الرؤية والأهداف.
المتابعة الجادة من قبل اللجان وأعضائها للأهداف المختصة فيها لدى الجهات المعنية.
التضحية بقدر وافر من الوقت والجهد والمال تطوعا للمصلحة العامة.
الاحتفاء بهذه الجهود المثمرة وتقديرها ودعمها من قبل أهالي تنومة والمقيمين فيها، وكذلك اهتمام ومتابعة المسؤولين في الأجهزة الحكومية.
ونتيجة لهذه الاستراتيجية والمنجزات الحافلة كان من الطبيعي أن تترافد العطاءات وتتواتر التطلعات التي أرجو لها المزيد من التوفيق والنجاح وأسأل الله أن يبارك فيها ويجزل الثواب للقائمين والمشاركين، وأخيرا هذه تحيات إعجاب وتقدير لتنومة الزمان والمكان والإنسان من كاتب استثارت قلمه الإبداعات واستدعت خواطره المنجزات.
بقلم الأستاذ
محمد بن عبد الله آل النهي الشهري
محمد بن عبد الله آل النهي الشهري