×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

مشكلتنا في الادارة

مشكلتنا في الادارة


نعم ان المتتبع للميزانيات الضخمه والمهولة التي اعلنتها الحكومه خلال السنوات الماضيه واخرها ميزانية العام الحالي لا يجد ادنى ترابط بين تلك الميزانيات والاماكانات الماديه الخرافيه وبين المخرجات لهذه الميزانيات والتي لا تمثل بالواقع حقيقة الدعم الحكومي اللامحدود!!!!!!!!
وبالتالي ليست المشكلة في توفر المادة والامكانات ..بل المشكلة الحقيقية والكارثيه في ادارة تلك الموادرد وتوجيهها التوجيه السليم اللذي يحقق الاهداف بأقصر الطرق واقلها كلفة.
الادارة نفسها هي التي حملت دولا مثل اليابان والمانيا والدول المتقدمه للتطور والنماء بل والعودة من الحضيض لتصدر العالم.
كما ان الادارة هي نفسها التي تومئ من بعيد بان دولا اقل مناقدرات وامكانات بكثير,, تسبقنا في مجال التطور والنماء!!!
ماللذي يفسر عدم اكتمال بعض البنى التحتيه !!!
ماللذي يفسر تعثر بعض المشاريع!!
ماللذي يفسر ارساء بعض المشاريع بمبالغ خياليه لا تساوي مخرجاتها في حقيقة الامر عشر المبلغ المصروف!!!
ماللذي يفسر اغلاق بعض المشاريع بعد افتتاحها باشهر قليله !!!!!!!
ماللذي يفسر الفشل الذريع لبعض البنى التحتيه في اول اختبار ومحك حقيقي ((سيول جده))!!!
كل هذا حتما يشير الى عنصر واحد فقط وهو انعدام الإدارة المؤهلة والفاعله على كافة المستويات
ونحن فعلا بحاجه ماسة جدا لإعادة صياغة لأسس التنمية تعتمد بالمقام الاول على العنصر الفاعل المهم ألا وهو العنصر الإداري المؤهل
حيث يجب ان تستغل الطفرة الحالية في إنشاء بنى تحتية جبارة في كافة المجالات والمواقع
فلاندري إلى متى ستستمر هذه الطفرة
وفي حالة لا قدر الله لم نستفد من ذلك بسبب عناصر اداريه ناقصة التأهيل,,,, فلنتحمل نحن تبعات ذلك مستقبلا ,, كما نتحمل اللوم الشديد من اجيالنا القادمة.


بقلم
فهد عبد الرحمن الكلثمي الشهري
 0  0  7609