×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

المعلم القدوة يفعل قبل أن يقول!

بدون صورة
بواسطة : بدون صورة
أثناء تصفحي لـ"الوطن" العدد (2983) يوم السبت غرة ذي الحجة للعام 1429هـ، وقعت عيني على مشهد "الوطن" في المحليات بعنوان "معلم يتوسط طالبين من ثانوية الملك فهد بتنومة شمال عسير، بادر إلى طلاء جسور الطرق بعد أن شوهها العابثون بعبارات تخدش الذوق العام" رأيت في سلوك المعلم وطالبيه المدى الحقيقي للمواطنة الصحيحة في أبهى صورها، ولمست بناظري مفهوم القدوة الصالحة في تتبع إزالة أخطاء الآخرين، فأدركت بكل أحاسيس الفخر كيان التربية ومفاهيمها السليمة في الرقي بالفكر الناشئ من خلال الأفعال وليس الأقوال فقط، كل ذلك في لسان حال صورة المعلم وطالبيه وهم لا يستنكفون أن يقوموا بأعمال قد يأنف كثير من الأنفس أن تعملها.
أنعم به من معلم فاضل وأنعم بهما من طالبين رسما لأقرانهما قدوةً صالحة ... ألا ليت شعري لو نكون جميعنا مواطنين سعوديين تحثنا تعاليم ديننا القويم وثوابت تقاليدنا الأصيلة ومفاهيم حضارتنا العظيمة على مزيداً من هذا السلوك العظيم.. ولعلي في هذه العجالة أستغلها فرصة ثمينة لأدعو كافة الجهات المسؤولة عن التوعية والتوجيه في كافة القنوات المناط بها الرقي بالمفاهيم والمدارك السلوكية لدى فئة الشباب خاصة وكافة فئات المواطنين عامة، من هيئات تعليمية، وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر ونشرات تثقيفية من جهات كالبلديات وكافة الوزارات المعنية وإلى وزارة التربية والتعليم بشكل خاص إلى تكثيف الجهود الرامية لمعالجة أخطاء الشباب وتصحيح الأخطاء في سلوكياتهم وتوجيه تلك المواهب إلى وجهتها السليمة ليستفاد منها في تدعيم ركائز التطور الذي تعيشه بلادنا.. وختاماً أقول "من للأوطان غير أبنائها؟".

صحيفة الوطن
بواسطة : بدون صورة
 0  0  3882