صباح اليوم (غير).. فقد عاد سلطان الخير
صباح اليوم (غير).. فقد عاد سلطان الخير
بقلم / ناصر الشهري
من مسافات لم تفصل بينها وبين الحب الجبال والبحار وتخوم الأودية السحيقة.. حيث كان سلطان القلوب هناك في رحلته العلاجية صورة لا تغيب عن ذاكرة الوطن ونبضًا في قلوب أبناء وبنات المملكة.
بالأمس كان صباحك أيها الوطن وأهله هو بالتأكيد صباح \"غير\" كل الصباحات، فقد عاد سلطان الخير الذي انتظرناه بكل الحب.. بكل الشوق.. بالدعاء بالعودة الحميدة سالماً لشعبٍ أحبه سلطان.. ولشعب ينثر الورد في طرقات العشق حبًّا لأمير الحب والخير الذي لم يغِبْ بغيابه، بل كان أكثر اهتمامًا بأهل هذا الوطن، رغم كل المسافات.. ورغم كل الظروف.
وإذا كان للحب سلطان فإن ولي عهدنا المحبوب قد تربع على قلوب لم يكن بإمكانها أن تصل إلى حجم الكلمة التي يمكن أن تخاطب هامة الرجل العظيم الذي أشرق في سماء الوطن محفوفًا بمشاعر هذه الأمة وفي مقدمتها خادم الحرمين الشريفين.
أما لماذا فلأن أي خطاب عن أمير الحب سلطان سيظل مشروع كلام دون مستوى الإنصاف.
سلطان تحتار أمامه العبارة ومخارج الكلام، فهو مجموعة من الإنجازات السياسية والاقتصادية كرجل دولة متميز. كما أنه يعد رائدًا في المسؤولية الاجتماعية، حيث أصبح ومنذ زمن بعيد مثالاً رائعاً للأعمال الخيرية والمشروعات التنموية التي تنعكس على الأرض والإنسان في كل مكان.
ولأن أي قصيدة شعر مهما تعددت أبياتها ومهما بلغ نصُّها من إبداعات شاعر فإن كل الشعر سيبقى بيتًا واحدًا.. لسبب بسيط؛ وهو أن سلطان سيظل على هذه الدنيا خطابًا.. وقصيدة.