كل عام وأنتم بخير
كل عام وأنتم بخير
مع أول ِاطلالة شمس على وجه البسيطه,دخل الكون في حساب الزمن.كم من الاعوام مرّت, وكم من السنين كرّت؛...ملايين وملايين الدورات.. ومازالت الشمس تشرق,والأرض تدور, والزمن يجري.. ومع كل دورة كاملة.. للأرض حول نفسها,ينتهي عام ويبدأ عام أخر.عام يزيد في حساب أعمارنا نحن البشر سهماً جديداً فنكبرعاماً أو يتغير أخر,نتقدم في غمار الحياة شوطاً جديداً.فهلاّ وقف أيّ منا أمام مرأت ذاته,وهو يودع عاماً ليستقبل أخر,..هلا القى نظرة الى الوراء, وقام بجرد حساب ليعرف أين أصاب وأين اخطأ؟ واذا ما أزداد رصيد معرفته ليغني روحه ويطور ذاته؟ هل فكرأي منّا فيما قدم فيما مضى وهل عليه مراجعة ما قدم أم أن الأمر سيترك كسابقة يمر عام ويذهب عام دون اكتراث ودون حساب..؟
منا من يتطلع الى القادم الجديد بأمل وفرح .وبعضنا لا يرى في توالي الأعوام إلا حجر أزداد في بنيان عمره,حيث يعتقد انه كلما مرت سنة كبر عام,وتراكمت السنين واقترب من خريف أو شتاء العمر دون حساب.
العمر عند معظم الناس؟ ساعات وأيام وسنين وحساب زمني,لكن هناك من يقيسون أعمارهم بأيام السعادة والفرح, ويطرحون جانبا أيام الحزن والشقاء.وبما انّ أيام الهناء اقل من غيرها فيكون عمر هؤلاء قصيراً. لاسمح الله.
العمر الحقيقي للأنسان لايختصر بالأيام والسنين أو بأيام السعادة والشقاء.انما يقاس بما قدم وعمل لنفسه وللأخرين لوطنه وامته وقرابته يقاس بما يمتلك من معرفة وما بذل من نشاط لتحقيق ذاتة واسعاد غيرة,وما ترك من بصمات في الحقول التي رادها سواء كانت صغيرة أم كبيره ؟عادية كانت أم مهمة.
من عرف الكون حق المعرفة فهو من عمّر الكون,ومن قرأ التاريخ جيداً فهو من عمّر التاريخ,ومن إطلع على الحضارات فهو من عمّر الحضارات.
ونحن على اعتاب ابواب عام جديد.لا نملك الا ان نتمنى ان تحمل لنا الايام القادمة بشائر الخير..الخير لكل الناس ..الامن والامان والاطمئنان وطاعة الرحمن..امل ان يكفي الله هذه البلاد شر الأشرار وأن يحفظ لها أمنها و إستقرارها ورخاؤها وكافة أقطار الأسلام والمسلمين,كما نأمل أن يحمل لنا العام الجديد بذور المحبة كي تنتشر بين الناس لعلها تلغي العنصرية من العقول والقلوب,والتعصب,والغلو,والتطرف.وتزيل الأنانية من النفوس,وتسود المحبة والعدالة الاجتماعية على الأرض كافة,ويتذكر الإنسان ان كل نفس بما كسبت رهينة وان الله لا يحرم من شكر وأذعن لأمره وصبر سبحانه جلّ جلاله.
وكل عام وانتم بخير
منا من يتطلع الى القادم الجديد بأمل وفرح .وبعضنا لا يرى في توالي الأعوام إلا حجر أزداد في بنيان عمره,حيث يعتقد انه كلما مرت سنة كبر عام,وتراكمت السنين واقترب من خريف أو شتاء العمر دون حساب.
العمر عند معظم الناس؟ ساعات وأيام وسنين وحساب زمني,لكن هناك من يقيسون أعمارهم بأيام السعادة والفرح, ويطرحون جانبا أيام الحزن والشقاء.وبما انّ أيام الهناء اقل من غيرها فيكون عمر هؤلاء قصيراً. لاسمح الله.
العمر الحقيقي للأنسان لايختصر بالأيام والسنين أو بأيام السعادة والشقاء.انما يقاس بما قدم وعمل لنفسه وللأخرين لوطنه وامته وقرابته يقاس بما يمتلك من معرفة وما بذل من نشاط لتحقيق ذاتة واسعاد غيرة,وما ترك من بصمات في الحقول التي رادها سواء كانت صغيرة أم كبيره ؟عادية كانت أم مهمة.
من عرف الكون حق المعرفة فهو من عمّر الكون,ومن قرأ التاريخ جيداً فهو من عمّر التاريخ,ومن إطلع على الحضارات فهو من عمّر الحضارات.
ونحن على اعتاب ابواب عام جديد.لا نملك الا ان نتمنى ان تحمل لنا الايام القادمة بشائر الخير..الخير لكل الناس ..الامن والامان والاطمئنان وطاعة الرحمن..امل ان يكفي الله هذه البلاد شر الأشرار وأن يحفظ لها أمنها و إستقرارها ورخاؤها وكافة أقطار الأسلام والمسلمين,كما نأمل أن يحمل لنا العام الجديد بذور المحبة كي تنتشر بين الناس لعلها تلغي العنصرية من العقول والقلوب,والتعصب,والغلو,والتطرف.وتزيل الأنانية من النفوس,وتسود المحبة والعدالة الاجتماعية على الأرض كافة,ويتذكر الإنسان ان كل نفس بما كسبت رهينة وان الله لا يحرم من شكر وأذعن لأمره وصبر سبحانه جلّ جلاله.
وكل عام وانتم بخير
العقيد م/ محمد فراج الشهري
alfrrajmf@hotmail.com
alfrrajmf@hotmail.com