سنوات الضياع
ماذا نقصد بسنوات الضياع ..؟
إنها تلك السنوات التي ضاعت سدى وأصبحت حسره في قلب من ضاعت منه تلك السنوات...
سنوات أفناها ذلك الشاب في تحصيله العلمي وسهر الليالي لنهل العلوم
واضني كاهل والده بمصروفه ومتطلبات التعليم
ست سنوات قضاها في المرحلة الابتدائية وهو لا يدر معنى التعليم لكنه واصل ومع كل سنه يتعلم شئ جديداً في حياته وعلوم جديدة.. لم تكن لديه تلك الرغبة
الجامحة في الذهاب إلى المدرسة لكن نوع من الخوف من عقاب الوالدين له ..
المرحلة المتوسطة قضى ثلاث سنوات وبدأت ملامح الصورة للحياة تبدو نوعا ما صافيه أمامه..
ثم ينتقل للمرحلة الثانوية والتي يقضي بها أيضا ثلاث سنوات هي
والاهم الأكبر في حياة كل طالب عاصرها..لقي أصحاب من مختلف الطبقات والسلوك تجنب الوقع في الجانب المظلم من الصداقة..
وبعدها ..الأمل والفرج في نظره بالانتساب إلى تلك الجامعة التي سوف تكون نهاية المطاف العلمي وتعب وجور السنين التعليمية الشاقة...
ثم تمر سنينها مر السحاب وينال مطلبه العلمي بالحصول على تلك الشهادة
وفجأة كأنه كان في نوم عميق وحلم استيقظ منه إلى واقع كئيب
ماهو هذا الواقع ؟؟؟
اتضح له إن سنوات عمره التي أفناها في التعليم والتي امتدت إلى حوالي الستة عشر سنه
ذهبت أدارج الرياح ...بالبطالة وعدم وجود وظيفة له في بلده
انتظر بضع سنوات أخرى ..متنقلا من حلقة للخضار إلى سكيورتي ثم سائق تكسي
لعلها تنتهي سنوات الضياع
وأصبحت ... سنوات التعليم سنوات ضياع ...وسنوات الانتظار ..سنوات الضياع
ليس ذنبه فهو اجتهد وثابر وطرق أبواب شتى ولكنها موصده
ام تحتاج الى (و) الواسطة او الى التنازل ومواصله لسنوات ضياع جديدة
بنكهة المر في سنوات ضياع قديمة
حررت في 2/12/1429هـ الرسالة
إنها تلك السنوات التي ضاعت سدى وأصبحت حسره في قلب من ضاعت منه تلك السنوات...
سنوات أفناها ذلك الشاب في تحصيله العلمي وسهر الليالي لنهل العلوم
واضني كاهل والده بمصروفه ومتطلبات التعليم
ست سنوات قضاها في المرحلة الابتدائية وهو لا يدر معنى التعليم لكنه واصل ومع كل سنه يتعلم شئ جديداً في حياته وعلوم جديدة.. لم تكن لديه تلك الرغبة
الجامحة في الذهاب إلى المدرسة لكن نوع من الخوف من عقاب الوالدين له ..
المرحلة المتوسطة قضى ثلاث سنوات وبدأت ملامح الصورة للحياة تبدو نوعا ما صافيه أمامه..
ثم ينتقل للمرحلة الثانوية والتي يقضي بها أيضا ثلاث سنوات هي
والاهم الأكبر في حياة كل طالب عاصرها..لقي أصحاب من مختلف الطبقات والسلوك تجنب الوقع في الجانب المظلم من الصداقة..
وبعدها ..الأمل والفرج في نظره بالانتساب إلى تلك الجامعة التي سوف تكون نهاية المطاف العلمي وتعب وجور السنين التعليمية الشاقة...
ثم تمر سنينها مر السحاب وينال مطلبه العلمي بالحصول على تلك الشهادة
وفجأة كأنه كان في نوم عميق وحلم استيقظ منه إلى واقع كئيب
ماهو هذا الواقع ؟؟؟
اتضح له إن سنوات عمره التي أفناها في التعليم والتي امتدت إلى حوالي الستة عشر سنه
ذهبت أدارج الرياح ...بالبطالة وعدم وجود وظيفة له في بلده
انتظر بضع سنوات أخرى ..متنقلا من حلقة للخضار إلى سكيورتي ثم سائق تكسي
لعلها تنتهي سنوات الضياع
وأصبحت ... سنوات التعليم سنوات ضياع ...وسنوات الانتظار ..سنوات الضياع
ليس ذنبه فهو اجتهد وثابر وطرق أبواب شتى ولكنها موصده
ام تحتاج الى (و) الواسطة او الى التنازل ومواصله لسنوات ضياع جديدة
بنكهة المر في سنوات ضياع قديمة
حررت في 2/12/1429هـ الرسالة