\"الصبر الجميل\"
بسم الله الرحمن الرحيم
\" الصَبرُ جميل .. \"
سألني سائل ماهي الحقوق التي يوصى بها لتزداد العلاقة وتتوطد المحبة بين الناس ؟!
قلت لسائلي الإنسان المخلوق العجيب كرمه الله سبحانه تعالى على كافة المخلوقات وله بالملاء الأعلى مكانه. والإنسان قد ركب من شيئين ، جسد وروح بإرادة ووجدان ، غرائز شهوانيه، وألوان قدسيه ، كل شيء خلق لأجل الإنسان. وهو قد خلق ليعبد الله وحده ويتجه إليه ويشكره ،ولا يتأتى ذلك على الوجه الأكمل إلا إذا عاش الإنسان حياة الاستقرار والأمن والإيمان ، ويتحقق ذلك بالود والألفه والصداقه ، وهذه الأمور تنشأ بين الإنسان وأخيه الإنسان.
ويجب على الإنسان أن يتحلى بسلامة \"الصبر\" بحيث لايكون حسودا يتمنى زوال نعمة الله عن غيره ويتمنى الشر للناس ويا كثرهم هذه الأيام. والإنسان الواعي لايحقد لأنه يعفو عن إساءة الآخرين، وقليلً من يكظم غيظه ويتسامح في عصرنا الحاضر والله المستعان.
أقول الإنسان يجب أن يتحلى بسلامة \"الصبر\" والصبر سيد الأخلاق ولو كان الصبر رجلا لكان نبياً.
ومما لاشك فيه أن الحب إذا ساد الناس عم الخير، وانتشر الأمن والإستقرار وعندئذ ينهض كل إنسان بأداء الواجب المنوط به ، ويدفع بعمله التقدم الصناعي والعمراني والحضاري، واحب الناس إلى الله انفعهم للناس ، ولا يصلح للحياة من لا يحيا لخدمة سواه ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على أخيك،تكشف عنه كربه ، او تقضي عنه دين ، ومن سار مع أخيه في حاجه حتى يقضيها له ثبت الله قدميه يوم تزل الأقدام.
والإنسان كما ينمي الجوانب المادية في جسمه فلا بد أن ينمي جوانب الروح ويصقلها في حياته لتسعد حياته ويهنأ يوم الجزاء.
والسعاده هي جنة الأحلام التي ينشدها كل إنسان, والهناء في الآخره هي منتهى مايعمل له الإنسان .
لذلك أخي الحبيب كن إجتماعيا يشعر بالناس وأفراحهم ويشارك بأحزانهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل أدخله على أخيك حاول أن تكشف عنه كربته أ و تقضي عنه دين ، لأن السرور الذي تدخله على أخيك في الدنيا يدخره الله لك ويجازيك به ايضا في الدنيا والآخره.
واتخذ من الصبر وسيلة للجم النفس عن الأخطاء التي تنتقص من أعمالك الحسنه واصبر ان الله مع الصابرين ،،،
قلت لسائلي الإنسان المخلوق العجيب كرمه الله سبحانه تعالى على كافة المخلوقات وله بالملاء الأعلى مكانه. والإنسان قد ركب من شيئين ، جسد وروح بإرادة ووجدان ، غرائز شهوانيه، وألوان قدسيه ، كل شيء خلق لأجل الإنسان. وهو قد خلق ليعبد الله وحده ويتجه إليه ويشكره ،ولا يتأتى ذلك على الوجه الأكمل إلا إذا عاش الإنسان حياة الاستقرار والأمن والإيمان ، ويتحقق ذلك بالود والألفه والصداقه ، وهذه الأمور تنشأ بين الإنسان وأخيه الإنسان.
ويجب على الإنسان أن يتحلى بسلامة \"الصبر\" بحيث لايكون حسودا يتمنى زوال نعمة الله عن غيره ويتمنى الشر للناس ويا كثرهم هذه الأيام. والإنسان الواعي لايحقد لأنه يعفو عن إساءة الآخرين، وقليلً من يكظم غيظه ويتسامح في عصرنا الحاضر والله المستعان.
أقول الإنسان يجب أن يتحلى بسلامة \"الصبر\" والصبر سيد الأخلاق ولو كان الصبر رجلا لكان نبياً.
ومما لاشك فيه أن الحب إذا ساد الناس عم الخير، وانتشر الأمن والإستقرار وعندئذ ينهض كل إنسان بأداء الواجب المنوط به ، ويدفع بعمله التقدم الصناعي والعمراني والحضاري، واحب الناس إلى الله انفعهم للناس ، ولا يصلح للحياة من لا يحيا لخدمة سواه ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على أخيك،تكشف عنه كربه ، او تقضي عنه دين ، ومن سار مع أخيه في حاجه حتى يقضيها له ثبت الله قدميه يوم تزل الأقدام.
والإنسان كما ينمي الجوانب المادية في جسمه فلا بد أن ينمي جوانب الروح ويصقلها في حياته لتسعد حياته ويهنأ يوم الجزاء.
والسعاده هي جنة الأحلام التي ينشدها كل إنسان, والهناء في الآخره هي منتهى مايعمل له الإنسان .
لذلك أخي الحبيب كن إجتماعيا يشعر بالناس وأفراحهم ويشارك بأحزانهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل أدخله على أخيك حاول أن تكشف عنه كربته أ و تقضي عنه دين ، لأن السرور الذي تدخله على أخيك في الدنيا يدخره الله لك ويجازيك به ايضا في الدنيا والآخره.
واتخذ من الصبر وسيلة للجم النفس عن الأخطاء التي تنتقص من أعمالك الحسنه واصبر ان الله مع الصابرين ،،،
العقيد م /محمد فراج الشهري
alfrrajmf@hotmail.com
تنومه
alfrrajmf@hotmail.com
تنومه