حزب الشيطان الحوثي
حزب الشيطان الحوثي
لم يكن اليمن السعيد بحاجه إلى من يعكر صفوه ويشتت أمنه ويروع أهله من أبناء جلدته.. كان بحاجه ماسة إلى من يبني لامن يهدم كان بحاجه إلى رجال يبنون سد مأرب من جديد يرحمون الضعفاء والفقراء في القرى والهجر والمدن , يذودون عن شرف بلادهم ويسعون لانتشار حياة الاستقرار والأمان في اليمن السعيد ,لكن للأسف الشديد خرج علينا وعلى أبناء اليمن أناس يهدمون ولا يبنون يقتلون ويتربصون, ينهشون جسد أمتهم ووطنهم ويروعون أخوانهم ويشردونهم.
وآعيباه وآخزياه. لقد ارتكب حزب الشيطان الحوثي أبشع الجرائم وخان وطنه ولم يستجب أو يعتدل بعد العفو في مبادرة الرئيس اليمني في العام 2005 وهي المبادرة التي تتضمن عفواً شاملاً عن الحوثيين مقابل إلقاء السلاح وهو الأمر الذي لم يحدث بعد أن أظهرت المواجهات الأخيرة حجم التسليح الموجود في حوزة الحوثيين ولكم أن تتصوروا من أين لحزب الشيطان الحوثي كل هذه الأسلحة والمعدات؟ والجواب يظهر بظهور رأس الحية المختفية كما يظهر في تأييد مجموعة من علماء الدين الإيرانيين للحوثيين في اليمن تحت شعارات \" التصدي للمجازر التي يتعرض لها الشيعة في اليمن \" وتنظيم تظاهرات أمام السفارة اليمنية في طهران تطالب بطرد السفير اليمني واستبدال اسم شارع السفارة اليمنية إلى شارع (الحوثي) لقد وضح للعالم اجمع أن حزب الشيطان الحوثي ما هو إلا إلعوبه في يد قوى أجنبيه تتلاعب به كيفما تشاء .فهو حزب بلا هدف ولا معنى ولا رسالة ثم أن الألعاب (القذرة) التي تقوم بها إيران ليست خافيه على كل العرب وتسعى لإشغال الرأي العام عما يحدث داخل إيران كما أن أطماعها في الهيمنة والسيطرة في امتداد الهلال الشيعي ليست خافيه والمستغرب إنسياق أبناء اليمن لهذا المنحدر المخزي فقد تم رصد عدد كبير من الزيارات التي قام بها قادة الحوثيين إلى إيران، والزيارات السرية التي قام بها خبراء عسكريون إيرانيون إلى داخل الأماكن التي يتمركز بها الحوثيون. ومع إفلاس الحوثيون وعدم وضوح الرؤية لديهم وقيامهم بحرب عبثيه ليس لها أي أهداف واضحة .ثم الظهور بمحاولة الزج بعوامل خارجية لتأجيج الصراع الداخلي من بينها تهجير الحوثيين لخمسين يهوديا يمنيا من منطقة \"آل سالم\" وهو الأمر الذي احتوته السلطات اليمنية بتوفير مساكن لهم. وللربط بين علاقة حزب الشيطان الحوثي وإيران علينا أن نتذكر ما ذكره الخبير الإستراتيجي الدكتور (جهاد عوده) حيث قال :\" إذا أردنا أن نفهم ملف الحوثيين فإنه يجب العودة إلى تاريخ نشأَتهم في فتره الثمانينيات من القرن الماضي ،حين قام الشيخ (صلاح أحمد فليته) في العام 1986م بإنشاء اتحاد الشباب المؤمن الذي كان من بين أعضائه مؤيدون للثورة الإيرانية من بينهم محمد بدر الدين الحوثي مؤسس الحركة الحوثيه ومع نظام التعددية الحزبية والسياسية في اليمن في العام 1990م ظهرت عدة سياسات ذات توجهات مختلفة من بينها حزب الحق الذي كان حسين بدر الدين الحوثي من بين أعضائه ، ومع إخفاقه في الانتخابات لجأ إلى تأسيس منتدى الشباب المؤمن سنة 1997م وهو المنتدى الذي يضم في عضويته عددا من المعارضين لحسين الحوثي بسبب أفكار الأخير المنحازة لمذهب (الإثني عشريه ) وهو الأمر الذي حدا بالحوثي إلى انشاء تنظيم جديد هو (الشباب المؤمن) بدعم إيراني كان ناتجا لتقارب أفكار الجانبين بالنسبة للامامه وإنكار السنة . وحذر الدكتور عوده من أن قضيه الحوثيين ليست سوى مخطط كبير يستهدف المنطقة بأكملها وطالب الدول العربية وخاصة مصر والسعودية بالتصدي لهذا المخطط . لذلك علينا جميعا أن نفهم أن حزب الشيطان الحوثي ما هو إلا إلعوبه في يد قوى أجنبيه يراد به ضرب أمن بلادهم واستقرارها ونشر الفوضى والغوغائية ومسانده الأعداء وحرب الأصدقاء وذلك واضح من خلال قيام مجموعه من حزب الشيطان الحوثي بالتسلل إلى الأراضي السعودية بهدف التخريب وما ذلك إلا استكمال لأعمال الغوغائية والفساد والذي يقومون به داخل بلادهم ولم يدركوا بأنهم بذلك يسعون إلى حتفهم إذ أن المملكة دائما وأبدا لا تحب التدخل في شؤون الآخرين ولا تحب الإساءة لأي بلد عربي ويهمها سلامة اليمن وشعبه الشقيق وكذلك أمنه واستقراره من باب الأخوَّة والجوار والإسلام والعروبة, إلا أنها أيضا ستضرب بيد من حديد على يد كل عابث يحاول المساس بأمن هذه البلاد أياً كان وستندم شلّة العبث الحوثي ومن يديرهم على الساعة التي مروا فيها من جوانب جبل دخان وعلى الباغي تدور الدوائر ونسأل المولى أن يحمينا ويحمي اليمن وشعبه الشقيق من عبث العابثين ويرد كيدهم في نحورهم وهو القادر سبحانه عليه توكلنا وإليه المصير .
وآعيباه وآخزياه. لقد ارتكب حزب الشيطان الحوثي أبشع الجرائم وخان وطنه ولم يستجب أو يعتدل بعد العفو في مبادرة الرئيس اليمني في العام 2005 وهي المبادرة التي تتضمن عفواً شاملاً عن الحوثيين مقابل إلقاء السلاح وهو الأمر الذي لم يحدث بعد أن أظهرت المواجهات الأخيرة حجم التسليح الموجود في حوزة الحوثيين ولكم أن تتصوروا من أين لحزب الشيطان الحوثي كل هذه الأسلحة والمعدات؟ والجواب يظهر بظهور رأس الحية المختفية كما يظهر في تأييد مجموعة من علماء الدين الإيرانيين للحوثيين في اليمن تحت شعارات \" التصدي للمجازر التي يتعرض لها الشيعة في اليمن \" وتنظيم تظاهرات أمام السفارة اليمنية في طهران تطالب بطرد السفير اليمني واستبدال اسم شارع السفارة اليمنية إلى شارع (الحوثي) لقد وضح للعالم اجمع أن حزب الشيطان الحوثي ما هو إلا إلعوبه في يد قوى أجنبيه تتلاعب به كيفما تشاء .فهو حزب بلا هدف ولا معنى ولا رسالة ثم أن الألعاب (القذرة) التي تقوم بها إيران ليست خافيه على كل العرب وتسعى لإشغال الرأي العام عما يحدث داخل إيران كما أن أطماعها في الهيمنة والسيطرة في امتداد الهلال الشيعي ليست خافيه والمستغرب إنسياق أبناء اليمن لهذا المنحدر المخزي فقد تم رصد عدد كبير من الزيارات التي قام بها قادة الحوثيين إلى إيران، والزيارات السرية التي قام بها خبراء عسكريون إيرانيون إلى داخل الأماكن التي يتمركز بها الحوثيون. ومع إفلاس الحوثيون وعدم وضوح الرؤية لديهم وقيامهم بحرب عبثيه ليس لها أي أهداف واضحة .ثم الظهور بمحاولة الزج بعوامل خارجية لتأجيج الصراع الداخلي من بينها تهجير الحوثيين لخمسين يهوديا يمنيا من منطقة \"آل سالم\" وهو الأمر الذي احتوته السلطات اليمنية بتوفير مساكن لهم. وللربط بين علاقة حزب الشيطان الحوثي وإيران علينا أن نتذكر ما ذكره الخبير الإستراتيجي الدكتور (جهاد عوده) حيث قال :\" إذا أردنا أن نفهم ملف الحوثيين فإنه يجب العودة إلى تاريخ نشأَتهم في فتره الثمانينيات من القرن الماضي ،حين قام الشيخ (صلاح أحمد فليته) في العام 1986م بإنشاء اتحاد الشباب المؤمن الذي كان من بين أعضائه مؤيدون للثورة الإيرانية من بينهم محمد بدر الدين الحوثي مؤسس الحركة الحوثيه ومع نظام التعددية الحزبية والسياسية في اليمن في العام 1990م ظهرت عدة سياسات ذات توجهات مختلفة من بينها حزب الحق الذي كان حسين بدر الدين الحوثي من بين أعضائه ، ومع إخفاقه في الانتخابات لجأ إلى تأسيس منتدى الشباب المؤمن سنة 1997م وهو المنتدى الذي يضم في عضويته عددا من المعارضين لحسين الحوثي بسبب أفكار الأخير المنحازة لمذهب (الإثني عشريه ) وهو الأمر الذي حدا بالحوثي إلى انشاء تنظيم جديد هو (الشباب المؤمن) بدعم إيراني كان ناتجا لتقارب أفكار الجانبين بالنسبة للامامه وإنكار السنة . وحذر الدكتور عوده من أن قضيه الحوثيين ليست سوى مخطط كبير يستهدف المنطقة بأكملها وطالب الدول العربية وخاصة مصر والسعودية بالتصدي لهذا المخطط . لذلك علينا جميعا أن نفهم أن حزب الشيطان الحوثي ما هو إلا إلعوبه في يد قوى أجنبيه يراد به ضرب أمن بلادهم واستقرارها ونشر الفوضى والغوغائية ومسانده الأعداء وحرب الأصدقاء وذلك واضح من خلال قيام مجموعه من حزب الشيطان الحوثي بالتسلل إلى الأراضي السعودية بهدف التخريب وما ذلك إلا استكمال لأعمال الغوغائية والفساد والذي يقومون به داخل بلادهم ولم يدركوا بأنهم بذلك يسعون إلى حتفهم إذ أن المملكة دائما وأبدا لا تحب التدخل في شؤون الآخرين ولا تحب الإساءة لأي بلد عربي ويهمها سلامة اليمن وشعبه الشقيق وكذلك أمنه واستقراره من باب الأخوَّة والجوار والإسلام والعروبة, إلا أنها أيضا ستضرب بيد من حديد على يد كل عابث يحاول المساس بأمن هذه البلاد أياً كان وستندم شلّة العبث الحوثي ومن يديرهم على الساعة التي مروا فيها من جوانب جبل دخان وعلى الباغي تدور الدوائر ونسأل المولى أن يحمينا ويحمي اليمن وشعبه الشقيق من عبث العابثين ويرد كيدهم في نحورهم وهو القادر سبحانه عليه توكلنا وإليه المصير .
عقيد م/ محمد فراج الشهري.
تنــومــة
Alfrrajmf@hotmail.com
تنــومــة
Alfrrajmf@hotmail.com
