هنيئا لك كثرة محبيك أبا عبدالله
الموت هو المصير المحتوم
والقدر المُقدّر على الخلق
والحقيقة التي لا يُجادل فيها مؤمن ولا كافر
ولا يُماري فيها عاقل
إننا لا نشك طرفة عين بأن الموت حق
وأنه آتٍ لا محالة.
هو الموت ما منه ملاذٌ ومهـرب * متى حُطّ ذا عن نعشه ذاك يركب
نؤمل آمـالاً ونرجـوا نتاجهـا * وباب الرّدى مما نُرجّيه أقـرب.
بالأمس ودعت المنطقة علم من أعلامها ورمزا من رموزها.هو الشيخ فايز بن رامس.حبيب الجميع
كيف لا وقد أسر القلوب بحسن خلقه وطيب معشره .
قد كنت أنتظر البشرى برؤيته..
فجاءني غير ما قد كنت أنتظر.
هذا الصديق الذي كانت مودته..
كالكوثر العذب لا يغتالها الكدر..
صافي السريرة محض الود لا ملق..
في لفظه لا ولا في قلبه وضر.
رحمه الله
ضرب أروع الأمثلة في الوفاء والصدق والسخاء والإيثار .
صحبته كثيرا واستفدت منه كثيرا.
*عرفته محبا لله ولرسوله ولدينه ولوطنه.داعيا الى الله على بصيرة.خطيبا مفوها .
*عرفته باراً بأمه مطيعا لها وكم سمعته وهو يتلطف في محادثتها.
*عرفته ماهرا في الإدارة المدرسية محبا لعمله مقدرا لزملائه.
أول من يدلف من باب المدرسة وآخر من يخرج منها.
مواقفه كثيرة أذكر منها موقفا واحدا .حينما بدأت الدراسة عن بعد وصلته نشرة للطلاب.كان بإمكانه مراسلة أولياء الأمور لتنزيلها وطباعتها.لكنه أخذ على عاتقه طباعتها وتصويرها على عدد الطلاب التي تخصهم وقام بإيصالها بنفسه لمنزل كل طالب.
*عرفته في السفر مؤنسا كريما يحب أن يقوم بجميع الأدوار محبة وخدمة لرفاقه لانعرف الملل ونحن معه.يحرص دائما أن لاتفوته تكبيرة الإحرام في الحضر والسفر.
*عرفته طالب علم مجتهد مطلعا ومثقفا .طالما أتحفنا بكل جديد لديه في الأمور الشرعية والثقافية وكم اسعدنا بالأشعار من قوله ومن منقوله.
وكم أفادنا بحكم تخصصه (الجغرافيا)عن بعض المواقع داخل المملكة وخارجها.
*عرفته عضوا مؤثرا في لجنة اصلاح ذات البين بتنومة.
مناقب أبي عبدالله كثيرة لا استطيع حصرها.
المصاب جلل والفقد عظيم وفراغ أبي عبدالله كبير.لكننا مؤمنون بقضاء الله وقدره وأننا جميعا على هذا الدرب سائرون.والحمد لله على كل حال...
وعزاؤنا فيه وماخفف علينا هو كثرة المحبين له كما شهدنا وسمعنا مباشرة وما لاحظناها في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها ..والناس شهود الله في أرضه.
رحمك الله ياصديقي ورفيق دربي وأخي الذي لم تلده أمي أبا عبد الله...
الله اجبر مصابنا.
اللهم اربط على قلب أمه وأخوانه وزوجته وأبنائه وبناته.وجماعته ومحبيه.
اللهم أنزل عليه شآبيب رحمتك وغفرانك وأسألك له عزائم مغفرتك والفوز بالجنة والنجاة من النار.اللهم اجعل ما أصابه من البلاء في ميزان حسناته وارفع بها درجاته واجعل الفردوس الأعلى مستقره.
والقدر المُقدّر على الخلق
والحقيقة التي لا يُجادل فيها مؤمن ولا كافر
ولا يُماري فيها عاقل
إننا لا نشك طرفة عين بأن الموت حق
وأنه آتٍ لا محالة.
هو الموت ما منه ملاذٌ ومهـرب * متى حُطّ ذا عن نعشه ذاك يركب
نؤمل آمـالاً ونرجـوا نتاجهـا * وباب الرّدى مما نُرجّيه أقـرب.
بالأمس ودعت المنطقة علم من أعلامها ورمزا من رموزها.هو الشيخ فايز بن رامس.حبيب الجميع
كيف لا وقد أسر القلوب بحسن خلقه وطيب معشره .
قد كنت أنتظر البشرى برؤيته..
فجاءني غير ما قد كنت أنتظر.
هذا الصديق الذي كانت مودته..
كالكوثر العذب لا يغتالها الكدر..
صافي السريرة محض الود لا ملق..
في لفظه لا ولا في قلبه وضر.
رحمه الله
ضرب أروع الأمثلة في الوفاء والصدق والسخاء والإيثار .
صحبته كثيرا واستفدت منه كثيرا.
*عرفته محبا لله ولرسوله ولدينه ولوطنه.داعيا الى الله على بصيرة.خطيبا مفوها .
*عرفته باراً بأمه مطيعا لها وكم سمعته وهو يتلطف في محادثتها.
*عرفته ماهرا في الإدارة المدرسية محبا لعمله مقدرا لزملائه.
أول من يدلف من باب المدرسة وآخر من يخرج منها.
مواقفه كثيرة أذكر منها موقفا واحدا .حينما بدأت الدراسة عن بعد وصلته نشرة للطلاب.كان بإمكانه مراسلة أولياء الأمور لتنزيلها وطباعتها.لكنه أخذ على عاتقه طباعتها وتصويرها على عدد الطلاب التي تخصهم وقام بإيصالها بنفسه لمنزل كل طالب.
*عرفته في السفر مؤنسا كريما يحب أن يقوم بجميع الأدوار محبة وخدمة لرفاقه لانعرف الملل ونحن معه.يحرص دائما أن لاتفوته تكبيرة الإحرام في الحضر والسفر.
*عرفته طالب علم مجتهد مطلعا ومثقفا .طالما أتحفنا بكل جديد لديه في الأمور الشرعية والثقافية وكم اسعدنا بالأشعار من قوله ومن منقوله.
وكم أفادنا بحكم تخصصه (الجغرافيا)عن بعض المواقع داخل المملكة وخارجها.
*عرفته عضوا مؤثرا في لجنة اصلاح ذات البين بتنومة.
مناقب أبي عبدالله كثيرة لا استطيع حصرها.
المصاب جلل والفقد عظيم وفراغ أبي عبدالله كبير.لكننا مؤمنون بقضاء الله وقدره وأننا جميعا على هذا الدرب سائرون.والحمد لله على كل حال...
وعزاؤنا فيه وماخفف علينا هو كثرة المحبين له كما شهدنا وسمعنا مباشرة وما لاحظناها في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها ..والناس شهود الله في أرضه.
رحمك الله ياصديقي ورفيق دربي وأخي الذي لم تلده أمي أبا عبد الله...
الله اجبر مصابنا.
اللهم اربط على قلب أمه وأخوانه وزوجته وأبنائه وبناته.وجماعته ومحبيه.
اللهم أنزل عليه شآبيب رحمتك وغفرانك وأسألك له عزائم مغفرتك والفوز بالجنة والنجاة من النار.اللهم اجعل ما أصابه من البلاء في ميزان حسناته وارفع بها درجاته واجعل الفردوس الأعلى مستقره.
