رحل العم عزالدين بن شار كريم عصره
رحم الله العم عزالدين بن شار الشهري رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته وعزانا لجميع اسرته وذويه ابناءا واحفادا واخوانا وارحاما والعزاء للشيخ الدكتور فراج بن سعد الشبيلي شيخ شمل قبائل بني اثلة .كما نعزي لانفسنا في تنومة بالاخص وفي بني شهر عامة ثم رجال الحجر .
هذا هذا الرجل رجل عصره خدم باخلاص وتفاني وطنه لاكثر من 60 عاما وخدم قادة هذا الكيان الملوك رحمهم الله( سعود وفيصل وخالد وفهد ) احب قادة هذه البلاد ،ولمسؤليته الوظيفية الخاصة داخل ديوان رئاسة مجلس الوزرارء وضرورة تواجده على مدار الساعة داخل مبنى الديوان
اعطي سكن كبير له ولاسرته داخل مبنى ديوان رئاسة مجلس الوزراء في المربع امام برج الرياض ومن هنا بدأت رحلة الجود والكرم وحسن الاستقبال وبحكم تواجده في هذا المكان وتوافد المواطنين من شتى انحاء المملكة عامة وعسير خاصة على قادة هذه البلاد لغرض السلام على الملوك اوتقديم الطلبات فلقد كان بيته مفتوح للقاصي والداني الصغير والكبير دون تفريق ، وكشاهد على تلك المرحلة باعتباري ممن اتيحت له الفرصة لاسكن مع كوكبة رائعة من بعض من يعمل في الديوان والطلاب في سكن خاص داخل ديوان الرئاسة لمايقارب عشر سنوات عن طريق العم عزالدين رحمه الله .لقد كان بيته مضافة لكثير من الذين يفدون للرياض من كل انحاء المملكة عامة وعسير خاصة من مشائخ واعيان ومسؤلين وذوي الحاجات دون تفريق ليس ذلك فحسب بل كان يكرم ويعطي ويكسي ثم يقطع التذكرة ويركب العائد في سبارات النقل او الاجرة ليعود لمنطقته وديرته. اذكر في احدى المرات اشترى دفعة واحدة حوالي (30 )خروفا ليكرم منها لضيوف الذين قد ينصونه او يقابلهم في الديوان دون موعدمسبق حيث لم يمض اكثر من عشرة ايام الا وقد نفذت تلك الذبائح .
كان رحمه الله من كرمه يعزم كل من يقابل في مسجد الديوان داخل القصر في صلاة الظهر ولذلك كان اهله (ام خالد وام فيصل )كريمتين من كرمه يكثران الطعام حيث لايقتصر غداهم على اهل البيت بل يعرفون ابو خالد قلما عاد للبيت بدون ضيوف بل كان يقابل كل من يراجع ويقول له اذا انتهيت رح البيت حتى اجئ .وكان هذه الوفادة والكرم وحسن المعشر لاتقتصر على الرياض بل كان ذلك في الطائف عندما كانت الحكومة تنتقل للطائف في فترة الصيف .
.والدته رحمها الله كانت اول من يقابل الضيوف من ابناء تنومة وكان طيبها وحسن استقابلها وتبسطها وانشراح صدرها لابناء تنومة منقطع النظير ولقد بر بها العم عزالدبن حتى وفاتها .مع كرم ابو خالد رحمه الله وطيبه وفرعته لجميع من يعرفه ومن لايعرفه احسب ولانزكي على الله احد ان العم عزالدين تحقق فيه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لاهله) كان طيب ابا خالد يحيط به من كل مكان لاهله وذويه وكل اقاربه وجماعته .اما اهل تنومه فقلما وفد احد منهم للرياض اثناء تواجده فيها ولم يستضيفه العم عزالدين ويمكث في بيته اياما .كان رحمه حريص على دفع ابناء تنومة للتعليم والسؤال عنهم وكثير بفضل الله ثم بفضل ابو خالد حصل هولاء على الشهادات العليا ووصلو لمناصب في الدوله في الجهازين العسكري والمدني .
خلف ابو خالد كوكبة رائعة من الابناء والبنات كثير منهم بحملون الشهادات العليا وبعضا منهم اطباء ولذلك فالخير في هذه الشجرة من ال عزالدين لن يقطع باذن الله ووصيتي لهم بالتكاتف والمحافطة على ارث والدهم المعنوي وربما التفكير في بناء مشروع خيري واجزم بان كثير من محبي العم عزالدين سوف يساهمون في ذلك محبة وردا للجميع ووفاءا بالعرفان.لي رجاء اخير لاصحاب السعادة في المجلس البلدي بتنومة وبسعادة رئيس البلدية الاستاذ عبدالله بن مفرح ابو معاذ بتبني تسمية احد الشوارع في تنومة باسم العم عزالدين فله اسهامات لاحصر لها على تنومة واهلها وبالذات في مجال الصحة حيث كان يراجع لاجل احضار الطاقم الطبي في مستوصف تنومة عندما افتتح وبعضهم يحضرهم في سيارته من ابها ،اذا فاقل مايمكن تقديمه لهذا الرجل المعطاء تخليد ذكره بوجود شارع باسمه في تنومة.رحم الله العم عزالدين رحمة واسعة واسكنه في اعالي جنانه وغفر له وتاب عليه وجزاه بكل اعماله وكرمه خير الجزاء وانا لله لله وانا اليه راجعون.
عبدالله بن علي بن ملفي .
هذا هذا الرجل رجل عصره خدم باخلاص وتفاني وطنه لاكثر من 60 عاما وخدم قادة هذا الكيان الملوك رحمهم الله( سعود وفيصل وخالد وفهد ) احب قادة هذه البلاد ،ولمسؤليته الوظيفية الخاصة داخل ديوان رئاسة مجلس الوزرارء وضرورة تواجده على مدار الساعة داخل مبنى الديوان
اعطي سكن كبير له ولاسرته داخل مبنى ديوان رئاسة مجلس الوزراء في المربع امام برج الرياض ومن هنا بدأت رحلة الجود والكرم وحسن الاستقبال وبحكم تواجده في هذا المكان وتوافد المواطنين من شتى انحاء المملكة عامة وعسير خاصة على قادة هذه البلاد لغرض السلام على الملوك اوتقديم الطلبات فلقد كان بيته مفتوح للقاصي والداني الصغير والكبير دون تفريق ، وكشاهد على تلك المرحلة باعتباري ممن اتيحت له الفرصة لاسكن مع كوكبة رائعة من بعض من يعمل في الديوان والطلاب في سكن خاص داخل ديوان الرئاسة لمايقارب عشر سنوات عن طريق العم عزالدين رحمه الله .لقد كان بيته مضافة لكثير من الذين يفدون للرياض من كل انحاء المملكة عامة وعسير خاصة من مشائخ واعيان ومسؤلين وذوي الحاجات دون تفريق ليس ذلك فحسب بل كان يكرم ويعطي ويكسي ثم يقطع التذكرة ويركب العائد في سبارات النقل او الاجرة ليعود لمنطقته وديرته. اذكر في احدى المرات اشترى دفعة واحدة حوالي (30 )خروفا ليكرم منها لضيوف الذين قد ينصونه او يقابلهم في الديوان دون موعدمسبق حيث لم يمض اكثر من عشرة ايام الا وقد نفذت تلك الذبائح .
كان رحمه الله من كرمه يعزم كل من يقابل في مسجد الديوان داخل القصر في صلاة الظهر ولذلك كان اهله (ام خالد وام فيصل )كريمتين من كرمه يكثران الطعام حيث لايقتصر غداهم على اهل البيت بل يعرفون ابو خالد قلما عاد للبيت بدون ضيوف بل كان يقابل كل من يراجع ويقول له اذا انتهيت رح البيت حتى اجئ .وكان هذه الوفادة والكرم وحسن المعشر لاتقتصر على الرياض بل كان ذلك في الطائف عندما كانت الحكومة تنتقل للطائف في فترة الصيف .
.والدته رحمها الله كانت اول من يقابل الضيوف من ابناء تنومة وكان طيبها وحسن استقابلها وتبسطها وانشراح صدرها لابناء تنومة منقطع النظير ولقد بر بها العم عزالدبن حتى وفاتها .مع كرم ابو خالد رحمه الله وطيبه وفرعته لجميع من يعرفه ومن لايعرفه احسب ولانزكي على الله احد ان العم عزالدين تحقق فيه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لاهله) كان طيب ابا خالد يحيط به من كل مكان لاهله وذويه وكل اقاربه وجماعته .اما اهل تنومه فقلما وفد احد منهم للرياض اثناء تواجده فيها ولم يستضيفه العم عزالدين ويمكث في بيته اياما .كان رحمه حريص على دفع ابناء تنومة للتعليم والسؤال عنهم وكثير بفضل الله ثم بفضل ابو خالد حصل هولاء على الشهادات العليا ووصلو لمناصب في الدوله في الجهازين العسكري والمدني .
خلف ابو خالد كوكبة رائعة من الابناء والبنات كثير منهم بحملون الشهادات العليا وبعضا منهم اطباء ولذلك فالخير في هذه الشجرة من ال عزالدين لن يقطع باذن الله ووصيتي لهم بالتكاتف والمحافطة على ارث والدهم المعنوي وربما التفكير في بناء مشروع خيري واجزم بان كثير من محبي العم عزالدين سوف يساهمون في ذلك محبة وردا للجميع ووفاءا بالعرفان.لي رجاء اخير لاصحاب السعادة في المجلس البلدي بتنومة وبسعادة رئيس البلدية الاستاذ عبدالله بن مفرح ابو معاذ بتبني تسمية احد الشوارع في تنومة باسم العم عزالدين فله اسهامات لاحصر لها على تنومة واهلها وبالذات في مجال الصحة حيث كان يراجع لاجل احضار الطاقم الطبي في مستوصف تنومة عندما افتتح وبعضهم يحضرهم في سيارته من ابها ،اذا فاقل مايمكن تقديمه لهذا الرجل المعطاء تخليد ذكره بوجود شارع باسمه في تنومة.رحم الله العم عزالدين رحمة واسعة واسكنه في اعالي جنانه وغفر له وتاب عليه وجزاه بكل اعماله وكرمه خير الجزاء وانا لله لله وانا اليه راجعون.
عبدالله بن علي بن ملفي .