×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

مدرستي والتعليم عن بعد!

بات التعقيد في نقل المعلومات الى الطلاب هو سمة العصر، وإن كان يحسب لوزارة التعليم حرصها على الطلاب في البقاء بالمنازل والدراسة عن بعد في ظل جائحة كورونا للوقاية من خطر الوباء، إلا أن الخطوات التي بها يستطيع الطالب أو ولي أمره النفاذ من خلالها إلى موقع مدرستي يكتنفها الغموض وأضحت تشكل عائقاً أمامهم في الوقت الذي كنا ننادي فيه بفتح القنوات للطلاب للدراسة عن بعد من خلال تطبيق مباشر بعيداً علن التعقيدات الالكترونية والخطوات التي تبدأ بتفعيل رقم الجوال على تطبيق – أبشر- مروراً بتطبيق –توكلنا- لينتهي بهم المطاف إلى تطبيق – مدرستي- الذي يحتاج أيضاً إلى تسجيل دخول وخطوات عديدة ليظفر الطالب بالوصول إلى الصفحة الخاصة به في موقع مدرستي.
تملك الضجر أولياء أمور الطلاب بالبحث عن الحل لدى مكاتب الخدمات الطلابية وهم يتساءلون عن سبب اتخاذ وزارة التعليم هذه الطريقة في التعليم في الوقت الذي أضحى عليهم تعليم أبناءهم بمفردهم في المنازل بعد عزل دور المعلم.
لقد كان لدى الوزارة الوقت الكافي في فترة الاجازة لإيجاد تطبيق مباشر للنفاذ لموقع مدرستي، إلا أنه لا يزال في الوقت بقية واعتماد بوابة المستقبل في ظل الجائحة أو ايجاد بديل مباشر يستطيع الطالب النفاذ من خلاله إلى موقع مدرستي هو الحل الأمثل سيما وأن الوقت لن يطول وسوف تنتهي الجائحة ويعود كافة الطلاب إلى مدارسهم لينهلوا العلم مباشرة من معلميهم بمشيئة الله تعالى.
 0  0  794