مسار: سبعة أسباب تجعلك نادماً في شيخوختك! د.فايز عبدالله
كلّ إنسان قد تأتيه لحظات يندم فيها على قرار أو اختيار اتخذه بتأثير غضب أو عجلة أو جهل وربما اتباعاً لنصيحة مستشار أحمق. وحينما يقترب العمر من محطاته الأخيرة ونقلّب دفاتر الأيام سيعايش بعضنا موجات ألم وندم لا علاج لها بعد أن فات الأوان. ومن يعش طويلاً فسترافقه ذكريات مسيرة طالت في دهاليز الحياة وستكون هذه الذكريات مصدر بهجة وألم. ومن مجمل الدراسات والمقابلات مع خليط من المعمرين (من بلدان مختلفة) ألخّص هنا أبرز سبع تجارب ودروس (في شؤون الدنيا) تكرّرت عند أغلب المعمرين ممن شاركوا تجربتهم في الحياة وقدموها للأجيال الجديدة:
أولاً: التدقيق في اختيار شريك الحياة (الزوج/ الزوجة) الذين سيتقاسمون معك الطموحات والنجاحات وأيضاً الخيبات في محطات الحياة. وبطبيعة الحال يتضمن ذلك شريك العمل والأصدقاء ورفاق رحلة الحياة.
ثانياً: أهميّة رأب الصدع العائلي وتضميد الجراح الأسريّة مهما كانت أسبابها. وينصح هؤلاء المعمرون بفضيلة المبادرة بإصلاح إشكالات العلاقات الأسريّة والاجتماعيّة وتصفية المجال الإنساني من حولك بكل ما تملك من طاقة التسامح والعفو.
ثالثاً: عدم تأجيل العطاء وإعلان المشاعر الإنسانيّة تجاه من تحب. وينصح هؤلاء بضرورة المبادرة بمد يد العون وتكرار مواقف المحبة لمن اختاروهم وشاركوهم أحلامهم وعبروا معهم جسر الحياة لأنه إذا غادر من تحب ولم تعبّر له عمّا تكنّ له فلن يتبقى لك سوى الحسرة والندم.
رابعاً: الحذر من قضاء وقت كبير في القلق والتوتر. ويقول هؤلاء المعمرون إنهم كثيرو الندم اليوم وبعد رحلة الحياة الطويلة على ما أبدوه من قلق بشأن الأشياء التي لم تحدث أو تلك الأشياء التي لم يكن لديهم القدرة للسيطرة عليها.
خامساً: تحرّي الصدق والأمانة في العلاقات مع الآخرين. وينصحك الكهول أصحاب التجربة هنا أن تلتزم الصدق والأمانة ما استطعت، وإن لم يكن ذلك كمسألة أخلاقيّة، فليكن استراتيجيّة تعامل لمنع أزيز الندم في رأسك بعد أن يتقدم بك العمر.
سادساً: لا تخش المخاطرة بتغيير العمل أو الشروع في مبادرة فمعظم المخاوف يضخمها من حولك بسبب قناعاتهم أو غيرتهم منك. نعم كن يقظاً ولكن تذكّر أن المخاطرة المحسوبة من أسرار الناجحين.
سابعاً: لا تتردد في دعم الناس وإلهامهم واحذر أن تتمرس على تبريرات إقصاء الأكفاء والمميزين. لأنك إن فعلت ذلك فقد أعددت مشعلات الندم في شيخوخة تحتاج فيها إلى السلام والطمأنينة.
قال ومضى:
في دفتر ذكرياتي -أنت وحدك- من يحتلّ أنصع صفحاته.
المصدر: جريدة الرياض
أولاً: التدقيق في اختيار شريك الحياة (الزوج/ الزوجة) الذين سيتقاسمون معك الطموحات والنجاحات وأيضاً الخيبات في محطات الحياة. وبطبيعة الحال يتضمن ذلك شريك العمل والأصدقاء ورفاق رحلة الحياة.
ثانياً: أهميّة رأب الصدع العائلي وتضميد الجراح الأسريّة مهما كانت أسبابها. وينصح هؤلاء المعمرون بفضيلة المبادرة بإصلاح إشكالات العلاقات الأسريّة والاجتماعيّة وتصفية المجال الإنساني من حولك بكل ما تملك من طاقة التسامح والعفو.
ثالثاً: عدم تأجيل العطاء وإعلان المشاعر الإنسانيّة تجاه من تحب. وينصح هؤلاء بضرورة المبادرة بمد يد العون وتكرار مواقف المحبة لمن اختاروهم وشاركوهم أحلامهم وعبروا معهم جسر الحياة لأنه إذا غادر من تحب ولم تعبّر له عمّا تكنّ له فلن يتبقى لك سوى الحسرة والندم.
رابعاً: الحذر من قضاء وقت كبير في القلق والتوتر. ويقول هؤلاء المعمرون إنهم كثيرو الندم اليوم وبعد رحلة الحياة الطويلة على ما أبدوه من قلق بشأن الأشياء التي لم تحدث أو تلك الأشياء التي لم يكن لديهم القدرة للسيطرة عليها.
خامساً: تحرّي الصدق والأمانة في العلاقات مع الآخرين. وينصحك الكهول أصحاب التجربة هنا أن تلتزم الصدق والأمانة ما استطعت، وإن لم يكن ذلك كمسألة أخلاقيّة، فليكن استراتيجيّة تعامل لمنع أزيز الندم في رأسك بعد أن يتقدم بك العمر.
سادساً: لا تخش المخاطرة بتغيير العمل أو الشروع في مبادرة فمعظم المخاوف يضخمها من حولك بسبب قناعاتهم أو غيرتهم منك. نعم كن يقظاً ولكن تذكّر أن المخاطرة المحسوبة من أسرار الناجحين.
سابعاً: لا تتردد في دعم الناس وإلهامهم واحذر أن تتمرس على تبريرات إقصاء الأكفاء والمميزين. لأنك إن فعلت ذلك فقد أعددت مشعلات الندم في شيخوخة تحتاج فيها إلى السلام والطمأنينة.
قال ومضى:
في دفتر ذكرياتي -أنت وحدك- من يحتلّ أنصع صفحاته.
المصدر: جريدة الرياض
