قلة وعي وشيطنه أو شطارة!!!!
عندما تصدر الأوامر والتعليمات بفك الحجر الصحي جزئيا للمحافظة على اقتصاد البلد وللتخفيف على المواطنين والمقيمين من أعباء فترة الحجر التي امتدت لأكثر من 90 يوما على أن ترفع كليا بعد استكمال إجراءات الوقاية الاحترازية الصحية إذا طبقت تطبيقا فعليا.
والمأمول من كل أبناء الوطن الالتزام بكل الاحترازات الصحية والأمنية المطلوبة للحماية والسلامة من هذا الوباء بحكم أنهم اكتسبوا خبرة ومعرفة بخطورة هذا الوباء القاتل خلال الفترة الماضية و طرق الوقاية لأن (كوفيد19) لا يرحم، ومازال في قمة عنفوانه ويقتل بدون تمييز , لكي نتجاوز هذه الجائحة بسلام بإذن الله وبأقل الخسائر في الأرواح والنفقات , وهذا يحقق هدف الدولة الأسمى وهو سلامة المواطن والمجتمع.
وبكل أسف ومرارة أن ما نشهده على أرض الواقع أن المواطنين والمقيمين لا يلتزمون بالأوامر السامية وتعليمات وزارة الصحة ووزارة الداخلية ويضربون بالاحترازات الصحية الضرورية لحماية النفس والمجتمع عرض الحائط بكل شيطنة , وقد لوحظ ذلك عندما انفك الحجر الصحي انفلت المجتمع بكل أطيافه في الشوارع والطرقات والمجمعات التجارية والمقاهي كالقطعان السائبة , قافزين على الأوامر والتعليمات بلا احترام ولامبالاة , وهذا يؤكد على قلة الوعي والشيطنة والبعض يعتبرها شطارة, وقد يتسبب هذا السلوك الغير منضبط الى كارثة صحية يصعب احتوائها, وهؤلاء الرعاع لم يدركوا حجم الخطر الذي يترتب على هذا السلوك الهمجي أن المحاجر الصحية لن تستوعب أعداد المصابين في هذه الحالة، وأن المستشفيات لن تستوعب أيضا خصوصا غرف العناية والأكثر أهمية أن أجهزة التنفس لن تكون متوفرة لكثرة المصابين، وأنه ينتشر في التجمعات الغير منضبطة كالنار في الهشيم وبالتالي لن يجدوا مكانا للحجر الصحي والعناية وأجهزة التنفس ويموتوا في الطرقات كما حدث في دول أوروبا الدول ذات الإمكانات الفنية والطبية العالية.
إن عصيان الأوامر والتحايل عليها وعدم التقيد بالتعليمات التي تنظم حياة المجتمع مع هذه الجائحة الخطيرة يعد جريمة تستحق أقصى العقوبة لأنها تعرض حياة المجتمع للخطر وتدمر اقتصاد الوطن وتقتل الجهود المخلصة وتسبب الإحباط لكل المسؤولين، وتعطي فرصة للإرهابيين والفاسدين للعبث بأمن الوطن واقتصاده وتبديد الجهود المخلصة , ولو تفشى هذا الوباء في المجتمع وخرج عن السيطرة لا سمح الله فإن الأمر جد خطير وأن الحجر الصحي سوف يعود بكل قوة وأن المساجد سوف تغلق وأن الناس لن تجد العلاج المناسب في الوقت المناسب.
أيها السادة والسيدات التزموا بالأوامر والتعليمات لتجاوز هذه الجائحة التي لم يسبق لها مثيل عبر التاريخ لأنها أقفلت المتاجر والمصنع والمعامل وأغلقت المطارات ومحطات القطارات وتوقفت السفن في البحار والمحيطات وأغلقت على الناس أبوابهم وحجرتهم في بيوتهم حتى رؤساء الدول وكبار المسؤولين وتوقفت حركة الحياة , فا سمعوا وأطيعوا أوامر ولي أمركم كما أمركم الله سبحانه وتعالى في قوله : (يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) فهذا الطريق المستقيم والذي سوف يؤمن لنا مخرجا سليما من هذه الجائحة وتتعافى دولتنا وتعود الأمور الى طبيعتها بإذن الله.
والمأمول من كل أبناء الوطن الالتزام بكل الاحترازات الصحية والأمنية المطلوبة للحماية والسلامة من هذا الوباء بحكم أنهم اكتسبوا خبرة ومعرفة بخطورة هذا الوباء القاتل خلال الفترة الماضية و طرق الوقاية لأن (كوفيد19) لا يرحم، ومازال في قمة عنفوانه ويقتل بدون تمييز , لكي نتجاوز هذه الجائحة بسلام بإذن الله وبأقل الخسائر في الأرواح والنفقات , وهذا يحقق هدف الدولة الأسمى وهو سلامة المواطن والمجتمع.
وبكل أسف ومرارة أن ما نشهده على أرض الواقع أن المواطنين والمقيمين لا يلتزمون بالأوامر السامية وتعليمات وزارة الصحة ووزارة الداخلية ويضربون بالاحترازات الصحية الضرورية لحماية النفس والمجتمع عرض الحائط بكل شيطنة , وقد لوحظ ذلك عندما انفك الحجر الصحي انفلت المجتمع بكل أطيافه في الشوارع والطرقات والمجمعات التجارية والمقاهي كالقطعان السائبة , قافزين على الأوامر والتعليمات بلا احترام ولامبالاة , وهذا يؤكد على قلة الوعي والشيطنة والبعض يعتبرها شطارة, وقد يتسبب هذا السلوك الغير منضبط الى كارثة صحية يصعب احتوائها, وهؤلاء الرعاع لم يدركوا حجم الخطر الذي يترتب على هذا السلوك الهمجي أن المحاجر الصحية لن تستوعب أعداد المصابين في هذه الحالة، وأن المستشفيات لن تستوعب أيضا خصوصا غرف العناية والأكثر أهمية أن أجهزة التنفس لن تكون متوفرة لكثرة المصابين، وأنه ينتشر في التجمعات الغير منضبطة كالنار في الهشيم وبالتالي لن يجدوا مكانا للحجر الصحي والعناية وأجهزة التنفس ويموتوا في الطرقات كما حدث في دول أوروبا الدول ذات الإمكانات الفنية والطبية العالية.
إن عصيان الأوامر والتحايل عليها وعدم التقيد بالتعليمات التي تنظم حياة المجتمع مع هذه الجائحة الخطيرة يعد جريمة تستحق أقصى العقوبة لأنها تعرض حياة المجتمع للخطر وتدمر اقتصاد الوطن وتقتل الجهود المخلصة وتسبب الإحباط لكل المسؤولين، وتعطي فرصة للإرهابيين والفاسدين للعبث بأمن الوطن واقتصاده وتبديد الجهود المخلصة , ولو تفشى هذا الوباء في المجتمع وخرج عن السيطرة لا سمح الله فإن الأمر جد خطير وأن الحجر الصحي سوف يعود بكل قوة وأن المساجد سوف تغلق وأن الناس لن تجد العلاج المناسب في الوقت المناسب.
أيها السادة والسيدات التزموا بالأوامر والتعليمات لتجاوز هذه الجائحة التي لم يسبق لها مثيل عبر التاريخ لأنها أقفلت المتاجر والمصنع والمعامل وأغلقت المطارات ومحطات القطارات وتوقفت السفن في البحار والمحيطات وأغلقت على الناس أبوابهم وحجرتهم في بيوتهم حتى رؤساء الدول وكبار المسؤولين وتوقفت حركة الحياة , فا سمعوا وأطيعوا أوامر ولي أمركم كما أمركم الله سبحانه وتعالى في قوله : (يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) فهذا الطريق المستقيم والذي سوف يؤمن لنا مخرجا سليما من هذه الجائحة وتتعافى دولتنا وتعود الأمور الى طبيعتها بإذن الله.
صالح حمدان