عندما يُطوَّر التُراث بأيدٍ أمينة
عندما يُجسًدُ التراث الفني الحركي في صورٍ فنيةٍ حديثةٍ مع الابقاء على نمطه الأصيل؛ فإنه يحمل قيمةً إبداعيةً رائعةً، وهو ما تحمله وتُعبِّر عنه هذه المقطوعة التُراثية التي جاءت على أحد أصوات الفولوكلور الشعبي لبلاد رجال الحجر في بلادنا الغالية، وتحمل اسم: (تُنُومة ديرة الشنفرى)، التي كتب كلماتها الأخ الدكتور/ صالح أبو عرَّاد، وقام بإدائها المُنشد الشاب المتألق/ سعود بن ظافر بن فهران، على أحد أصوات ما يُعرف باللعب الشهري الذي يُعد أحد أشهر وأميـز ألوان الموروث الشعبـي للمنطقة.
ولكوني أحد أبناء المنطقة العارفين والمُلمين بفنونها وألوانها الشعبية؛ فإنني أرى أن هذه القطعة قد حملت أكثر من قيمةٍ وقتيةٍ عابرةٍ، وهو ما يُمكن أن أُلمح إليه في الأسطر الآتية:
فقد اختار لها كاتبها الدكتور/ صالح أبو عرَّاد أسهل وأجمل الكلمات، وأكثرها تعبيراً، لاسيما وأنه أحد أبناء المنطقة، وهو المتشبع بهذا النوع المتجذر من التراث الحركي التطريبي، علاوةً على اختيار خامة الصوت المعبِّر من البيئة نفسها، فكان ذلك سبباً رئيساً في زيادة جمال المقطوعة فنياً، وليس هذا فحسب؛ فلا يُمكن أن نُغفِل ما قام به مُخرج العمل من الصور المُعبِّرة التي جعلت من هذا العمل الفني (قطعةً رائعة)، بل مدهشة تتحدث عن نفسها مشاهدةً، أو استماعاً، ولعلـي لا أكون مُبالغاً إذا ما قلت بأنها قطعةٌ فنيةٌ تُراثيةٌ مُتميزةٌ تمازجت فيها معاني الأصالة، مع مؤشـرات الإبداع (شِعراً وأداءً).
وهنا أجدها فرصةً ملائمة للإشارة إلى أن هذا ما كُنا نرغبه، وسبق أن طالبنا به منذ زمن ليس بالقصير، لغرض إخراج ألوان وفنون موروثنا الشعبي من النمطية الرتيبة التي كانت في الماضي محكومةً بضعف الإمكانات، وعدم توفر العقلية الفنية والذائقة الموسيقية السليمة، التي تستطيع مسايرة التطور الحضاري المُعاصـر، وما يحمله ويشتمل عليه من إمكانات ومُعطيات وآليات الرُقي الفنـي.
هذا هو ما دفعني إلى تسجيل إعجابي وإشادتي بهذا العمل الفني، والمطالبة بالمزيد على هذا المستوى الراقي والإيجابي طالما توفرت الإمكانات والقُدرات، وبالله التوفيق، ومنه السداد.
ولكوني أحد أبناء المنطقة العارفين والمُلمين بفنونها وألوانها الشعبية؛ فإنني أرى أن هذه القطعة قد حملت أكثر من قيمةٍ وقتيةٍ عابرةٍ، وهو ما يُمكن أن أُلمح إليه في الأسطر الآتية:
فقد اختار لها كاتبها الدكتور/ صالح أبو عرَّاد أسهل وأجمل الكلمات، وأكثرها تعبيراً، لاسيما وأنه أحد أبناء المنطقة، وهو المتشبع بهذا النوع المتجذر من التراث الحركي التطريبي، علاوةً على اختيار خامة الصوت المعبِّر من البيئة نفسها، فكان ذلك سبباً رئيساً في زيادة جمال المقطوعة فنياً، وليس هذا فحسب؛ فلا يُمكن أن نُغفِل ما قام به مُخرج العمل من الصور المُعبِّرة التي جعلت من هذا العمل الفني (قطعةً رائعة)، بل مدهشة تتحدث عن نفسها مشاهدةً، أو استماعاً، ولعلـي لا أكون مُبالغاً إذا ما قلت بأنها قطعةٌ فنيةٌ تُراثيةٌ مُتميزةٌ تمازجت فيها معاني الأصالة، مع مؤشـرات الإبداع (شِعراً وأداءً).
وهنا أجدها فرصةً ملائمة للإشارة إلى أن هذا ما كُنا نرغبه، وسبق أن طالبنا به منذ زمن ليس بالقصير، لغرض إخراج ألوان وفنون موروثنا الشعبي من النمطية الرتيبة التي كانت في الماضي محكومةً بضعف الإمكانات، وعدم توفر العقلية الفنية والذائقة الموسيقية السليمة، التي تستطيع مسايرة التطور الحضاري المُعاصـر، وما يحمله ويشتمل عليه من إمكانات ومُعطيات وآليات الرُقي الفنـي.
هذا هو ما دفعني إلى تسجيل إعجابي وإشادتي بهذا العمل الفني، والمطالبة بالمزيد على هذا المستوى الراقي والإيجابي طالما توفرت الإمكانات والقُدرات، وبالله التوفيق، ومنه السداد.
بقلم الأستاذ الأديب/ سعيد بن علي آل الطنيني