الفيروس المعلم!
بين طيات المحن تكون المنح، فما الدروس التي تعلمناها في بضعة أسابيع من الفيروس المعلم لم نتعلمها في عقود عندما كنا ولا نزال نطلب العلم على مقاعد الدراسة.
النظافة من القيم التي لم تكن سوى نصوصاً تُقرأ في دروس المطالعة صارت ممارسات عملية في حياتنا اليومية في المنزل وعلى المستوى الفردي، ناهيك عن زوال التلوث في الشوارع والطرقات عندما التزم الناس المكوث في منازلهم.
أما على الصعيد الاقتصادي فحدث ولا حرج، فالمليارات التي تنفق على تكاليف السفر والسياحة بالخارج عادت للداخل لتدعم الاقتصاد المحلي، علاوةً على تركيز الأسرة على شراء الضروريات وترك الكماليات مما ساهم في توفير مادي للأسر متوسطة الدخل.
وعلى المستوى الأمني فقد ساهم قلة الاختلاط مع الناس إلى قلة الجرائم والمشكلات، ناهيك عن قلة حوادث المرور على الطرقات.
أما على المستوى الشخصي فارتفاع مستوى المواطنة وحب الوطن عندما نشاهد تكاتف أجهزة الدولة للوقوف صفاً واحداً لخدمة أفراد المجتمع على المستوى التعليمي والصحي وفي كافة المجالات.
هذا الفيروس علم الطلاب مفهوم "التعلم والتعليم عن بعد" والذي سيكون إضافة علمية لاحتراف التقنية مستقبلاً لمواجهة الكوارث لا قدر الله، كما علم الأسرة قيمة المعلم الذي فقد هيبته واحترامه في المجتمع.
عادت الأسرة كونها المحضن الأول لتربية الأبناء لتتحمل مسؤوليتها كاملة بعد أن تخلَّت عنها فيما مضى للمعلم والمجتمع للقيام بالدور بديلاً عنها، فعادت الأم لفطرتها فاستقرت في بيتها لترعى صغارها، وتطبخ طعامها، وتكنس دارها، وتهتم بشؤون أسرتها، فلم يعد يعنيها التسوق والصالونات، وانصرف الأب بعيداً عن المقاهي والاستراحات والسهر والملهيات ليعود لأسرته ويسأل أهل الاختصاص لعله ينتفع بالنصائح والتوجيهات بعيداً عن نجوم الفن والمسلسلات.
هذا الفيروس المعلم علَّم الدنيا كلها معنى العدل عندما أصاب الغني والفقير، والوزير والغفير، فانصرف الكل على مستوى الأفراد والجماعات والدول للوقوف صفاً واحداً للتصدي لهذا الوباء، لكي نتعلم أن للكون رب قادر إذا أراد أمراً إنما يقول له كن فيكون.
النظافة من القيم التي لم تكن سوى نصوصاً تُقرأ في دروس المطالعة صارت ممارسات عملية في حياتنا اليومية في المنزل وعلى المستوى الفردي، ناهيك عن زوال التلوث في الشوارع والطرقات عندما التزم الناس المكوث في منازلهم.
أما على الصعيد الاقتصادي فحدث ولا حرج، فالمليارات التي تنفق على تكاليف السفر والسياحة بالخارج عادت للداخل لتدعم الاقتصاد المحلي، علاوةً على تركيز الأسرة على شراء الضروريات وترك الكماليات مما ساهم في توفير مادي للأسر متوسطة الدخل.
وعلى المستوى الأمني فقد ساهم قلة الاختلاط مع الناس إلى قلة الجرائم والمشكلات، ناهيك عن قلة حوادث المرور على الطرقات.
أما على المستوى الشخصي فارتفاع مستوى المواطنة وحب الوطن عندما نشاهد تكاتف أجهزة الدولة للوقوف صفاً واحداً لخدمة أفراد المجتمع على المستوى التعليمي والصحي وفي كافة المجالات.
هذا الفيروس علم الطلاب مفهوم "التعلم والتعليم عن بعد" والذي سيكون إضافة علمية لاحتراف التقنية مستقبلاً لمواجهة الكوارث لا قدر الله، كما علم الأسرة قيمة المعلم الذي فقد هيبته واحترامه في المجتمع.
عادت الأسرة كونها المحضن الأول لتربية الأبناء لتتحمل مسؤوليتها كاملة بعد أن تخلَّت عنها فيما مضى للمعلم والمجتمع للقيام بالدور بديلاً عنها، فعادت الأم لفطرتها فاستقرت في بيتها لترعى صغارها، وتطبخ طعامها، وتكنس دارها، وتهتم بشؤون أسرتها، فلم يعد يعنيها التسوق والصالونات، وانصرف الأب بعيداً عن المقاهي والاستراحات والسهر والملهيات ليعود لأسرته ويسأل أهل الاختصاص لعله ينتفع بالنصائح والتوجيهات بعيداً عن نجوم الفن والمسلسلات.
هذا الفيروس المعلم علَّم الدنيا كلها معنى العدل عندما أصاب الغني والفقير، والوزير والغفير، فانصرف الكل على مستوى الأفراد والجماعات والدول للوقوف صفاً واحداً للتصدي لهذا الوباء، لكي نتعلم أن للكون رب قادر إذا أراد أمراً إنما يقول له كن فيكون.