السعودية العظمى بوابة الشهره
ـ يتسابق المسيئون لبلاد الحرمين وقادتها وأهلها ويتصدرون المشهد الإعلامي والإعلاني، ويبرزون ويصبحوا "مش ا هير" عبر بث السموم والأحقاد عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ـ غايتهم واضحة وتوجهاتهم مفضوحة، يريدون الشهرة عبر بوابة السعودية العظمى، فنالوا ما يريدون.. لماذا؟ لأنهم واجهوا طوفان الشعب السعودي المحب لدينه وتراب وطنه ومبادئه وقيمه ولا يرضى بأن يتم المساس ببلاد الحرمين من شخص أو أشخاص أقل ما يقال عنهم أنهم "نكره" أراد إثبات حضورهم ووجودهم عبر هذا الفضاء الواسع، ليشار إليهم في قادم الأيام بالبنان على ما يزعمون أنها "الحقيقة" التي انبروا لقولها.
ـ تويتر تحديدا يعج بالكثير من هذه النماذج، خصوصا ممن ينتسبون لتلك الدولة المارقة وممن تغذيهم حكومتها على أن يتصدروا المشهد سواء عبر التلفاز وعبر قناتهم الشهيره بالكذب والتدليس والتزوير ودس السم في العسل، أو حتى عبر تواجدهم في مواقع التواصل.
لا يكاد يأتي خبر يمس المملكة العربية السعودية، كإطلاق الحوثيين قبل عدة أيام صواريخ باليستيه باتجاه ينبع، إذ أنبرى أحد هؤلاء "الأوباش" للتقليل من وطننا، وقام يتساءل مستهزئا عن الدفاعات الجويه والرادارات، وهنا تذكرت المثل القائل "شر البلية ما يضحك"، فعندما يأتي شخص أحمق لا يفهم في الحروب ولا طريق عمل الدفاعات الجوية والرادرات ثم يتكلم .. فعلا مصيبة، عدا عن الهدف الأساسي من التغريد ألا وهي الإساءة لوطننا.
ـ جزى الله الشدائد كل خيرٍ *** عرفت بها صديقي من عدوي
فيما تعيشه المنطقة حالياً من أزمات، اتضح لبلاد الحرمين من الصديق الذي إن لم يكن عوناً لنا فلن يكون عوناً علينا، وانكشف القناع عن الوجوه المزيفة، وبانت الحقائق وظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا.
السعودية كانت ومازالت وستظئل ـ بحول الله ـ السد المنيع والحصن الحصين لكل الدول الإسلامية والعربية، تساعد بسخاء وتعطي دون منة، لكننا في المقابل قوبلنا من بعض الناكرين والمتنكرين بالجحود، بل بالإساءة والتجريح وكأنهم هم المتفضلون المتكرمون .. قمة الوقاحة.
بصراحة
لم أكن منصدما عندما نقل لي أحد الزملاء معلومة مفادها، أن أيران هي من نقلت العدوى لكل دول الخليج، فتذكرت حينها القول المشهور: متى يصبح العدو صديقا.
الخطوات والإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة ـ حرسها الله ـ للحد من انتشار فيروس كورونا جيدة، وإن كنت أتمنى أنها كانت أشد في البداية قبل دخول المرض، خصوصا للقادمين عبر الدول الخليجية وتحديدا البحرين، فلا أقل من إعادتهم للوجهة التي قدموا منها حتى انقضاء المدة التي ينتفي معها وجود الفيروس.
بالرغم من التطور العالمي المتسارع والكبير في جميع المجالات، وتحديدا المجال الصحي، إلا أنه مع هذا الوباء المستشري حالياً في العالم والمعروف بفيروس كورونا، عجزت الدول والمنظمات الصحية عن الوقوف في وجه هذا المرض والحد منه.. "والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
خاتمة
قال الله تعالى: "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق" (فصلت 53).
عامر الشهري
am_alshry@hotmail.com
ـ غايتهم واضحة وتوجهاتهم مفضوحة، يريدون الشهرة عبر بوابة السعودية العظمى، فنالوا ما يريدون.. لماذا؟ لأنهم واجهوا طوفان الشعب السعودي المحب لدينه وتراب وطنه ومبادئه وقيمه ولا يرضى بأن يتم المساس ببلاد الحرمين من شخص أو أشخاص أقل ما يقال عنهم أنهم "نكره" أراد إثبات حضورهم ووجودهم عبر هذا الفضاء الواسع، ليشار إليهم في قادم الأيام بالبنان على ما يزعمون أنها "الحقيقة" التي انبروا لقولها.
ـ تويتر تحديدا يعج بالكثير من هذه النماذج، خصوصا ممن ينتسبون لتلك الدولة المارقة وممن تغذيهم حكومتها على أن يتصدروا المشهد سواء عبر التلفاز وعبر قناتهم الشهيره بالكذب والتدليس والتزوير ودس السم في العسل، أو حتى عبر تواجدهم في مواقع التواصل.
لا يكاد يأتي خبر يمس المملكة العربية السعودية، كإطلاق الحوثيين قبل عدة أيام صواريخ باليستيه باتجاه ينبع، إذ أنبرى أحد هؤلاء "الأوباش" للتقليل من وطننا، وقام يتساءل مستهزئا عن الدفاعات الجويه والرادارات، وهنا تذكرت المثل القائل "شر البلية ما يضحك"، فعندما يأتي شخص أحمق لا يفهم في الحروب ولا طريق عمل الدفاعات الجوية والرادرات ثم يتكلم .. فعلا مصيبة، عدا عن الهدف الأساسي من التغريد ألا وهي الإساءة لوطننا.
ـ جزى الله الشدائد كل خيرٍ *** عرفت بها صديقي من عدوي
فيما تعيشه المنطقة حالياً من أزمات، اتضح لبلاد الحرمين من الصديق الذي إن لم يكن عوناً لنا فلن يكون عوناً علينا، وانكشف القناع عن الوجوه المزيفة، وبانت الحقائق وظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا.
السعودية كانت ومازالت وستظئل ـ بحول الله ـ السد المنيع والحصن الحصين لكل الدول الإسلامية والعربية، تساعد بسخاء وتعطي دون منة، لكننا في المقابل قوبلنا من بعض الناكرين والمتنكرين بالجحود، بل بالإساءة والتجريح وكأنهم هم المتفضلون المتكرمون .. قمة الوقاحة.
بصراحة
لم أكن منصدما عندما نقل لي أحد الزملاء معلومة مفادها، أن أيران هي من نقلت العدوى لكل دول الخليج، فتذكرت حينها القول المشهور: متى يصبح العدو صديقا.
الخطوات والإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة ـ حرسها الله ـ للحد من انتشار فيروس كورونا جيدة، وإن كنت أتمنى أنها كانت أشد في البداية قبل دخول المرض، خصوصا للقادمين عبر الدول الخليجية وتحديدا البحرين، فلا أقل من إعادتهم للوجهة التي قدموا منها حتى انقضاء المدة التي ينتفي معها وجود الفيروس.
بالرغم من التطور العالمي المتسارع والكبير في جميع المجالات، وتحديدا المجال الصحي، إلا أنه مع هذا الوباء المستشري حالياً في العالم والمعروف بفيروس كورونا، عجزت الدول والمنظمات الصحية عن الوقوف في وجه هذا المرض والحد منه.. "والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
خاتمة
قال الله تعالى: "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق" (فصلت 53).
عامر الشهري
am_alshry@hotmail.com