كورونا والشماغ !
يبدو أن سوق الأشمغة وأغطية الوجه في الوقت الحالي سينتعش، وأن الزي الرسمي السعودي سيعود، فالملبس "الثوب والشماغ" هو أبرز مقومات الهوية للشعب السعودي، فلم نعرف في الماضي سوى هذا الزي، فقد كُنَّا ولا نزال نرتدي هذا الزي ونفخر به.
وأياً كان المُسمَّى؛ فالشماغ أو الغترة أو العمامة لها فوائد جمَّة يعرفها من ارتداها؛ شاهدت أحدهم كان يلبس الزي الرياضي وقد ارتدى الثوب السعودي وتَلفَّع بالشماغ "اللثام" حول الرأس، سألته فعجبت من إجابته حيث أجاب! هذا الزي يكسبك هيبة كونه الزي الرسمي، ويحمي الأذنين من البرد، ويمنع انتقال العدوى، ويحول بينك وبين تقبيل الآخرين، وليس من المناسب لبس الشماغ مع الزي الرياضي، أيقنت بعدها أن لكل آفة ما يضادها، وتذكرت قول القائل : ولكل شيءٍ آفةٌ من جنسهِ ........حتى الحديدُ سطاَ عليه المبردُ.
ما أود قوله! والحديث يدور حول كورونا بكل العالم، نقول أن هذا الفيروس ليس الأول ولن يكون الأخير، فمن طفيل حمى الوادي المتصدع قبل عشرين عاماً الذي ينتقل بالبعوض، مروراً بجنون البقر، ثم انفلونزا الخنازير، إلى كورونا سارس وكورونا ميرس في العام 2014م، وانتهاءً بفيروس كورونا المستجد في الوقت الحاضر.
هذا الفيروس إلى أفول بحول الله وقوته، والاستعداد من الجهات المختصة مستمر، ومنع السفر هو نوع من الحجر الصحي لعدم تفشي الوباء وهو امتثال للتوجيه النبوي حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذَا سمِعْتُمْ الطَّاعُونَ بِأَرْضٍ فَلاَ تَدْخُلُوهَا، وَإذَا وقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ فِيهَا فَلاَ تَخْرُجُوا مِنْهَا" متفقٌ عليهِ.
ختاماً: النظافة الشخصية، وعدم تقبيل الآخرين، والابتعاد عن الغبار باستخدام الكمامات الواقية أو اللثام بالشماغ، والتدفئة واجتناب البرد، والتغذية الجيدة لتقوية مناعة الجسم، ودعاء الله في الصباح والمساء، سوف تُسهم في حمايتك من هذا الفيروس بحول الله وقوته والحافظ هو الله.
وأياً كان المُسمَّى؛ فالشماغ أو الغترة أو العمامة لها فوائد جمَّة يعرفها من ارتداها؛ شاهدت أحدهم كان يلبس الزي الرياضي وقد ارتدى الثوب السعودي وتَلفَّع بالشماغ "اللثام" حول الرأس، سألته فعجبت من إجابته حيث أجاب! هذا الزي يكسبك هيبة كونه الزي الرسمي، ويحمي الأذنين من البرد، ويمنع انتقال العدوى، ويحول بينك وبين تقبيل الآخرين، وليس من المناسب لبس الشماغ مع الزي الرياضي، أيقنت بعدها أن لكل آفة ما يضادها، وتذكرت قول القائل : ولكل شيءٍ آفةٌ من جنسهِ ........حتى الحديدُ سطاَ عليه المبردُ.
ما أود قوله! والحديث يدور حول كورونا بكل العالم، نقول أن هذا الفيروس ليس الأول ولن يكون الأخير، فمن طفيل حمى الوادي المتصدع قبل عشرين عاماً الذي ينتقل بالبعوض، مروراً بجنون البقر، ثم انفلونزا الخنازير، إلى كورونا سارس وكورونا ميرس في العام 2014م، وانتهاءً بفيروس كورونا المستجد في الوقت الحاضر.
هذا الفيروس إلى أفول بحول الله وقوته، والاستعداد من الجهات المختصة مستمر، ومنع السفر هو نوع من الحجر الصحي لعدم تفشي الوباء وهو امتثال للتوجيه النبوي حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذَا سمِعْتُمْ الطَّاعُونَ بِأَرْضٍ فَلاَ تَدْخُلُوهَا، وَإذَا وقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ فِيهَا فَلاَ تَخْرُجُوا مِنْهَا" متفقٌ عليهِ.
ختاماً: النظافة الشخصية، وعدم تقبيل الآخرين، والابتعاد عن الغبار باستخدام الكمامات الواقية أو اللثام بالشماغ، والتدفئة واجتناب البرد، والتغذية الجيدة لتقوية مناعة الجسم، ودعاء الله في الصباح والمساء، سوف تُسهم في حمايتك من هذا الفيروس بحول الله وقوته والحافظ هو الله.